قصة وعبرة

السبت، 1 ديسمبر 2012

• حول يومك الأسود إلى أبيض


                من المتعارف عليه أن فكرك يرسم خارطة طريقك، وأنّ التفكير الإيجابي يسهم في تحقيق النجاح. وقد يبدو من الصعب أحيانًا تطبيق ذلك لأن التنظير غير الواقع، ولأن عقبات كثيرة تقف في طريقنا وتزيد يومنا سوادًا، ولكن لابد للمرء من التفكير إيجابيًا، ولابد من الإمعان في التركيز ليبقى يومنا أبيض على الدوام، وخاليًا من المشاكل. إليك في ما يلي بعض الإرشادات التي تحثّك على التفكير الإيجابي في مواجهة أحداث الحياة:

·      إنسَ الأمس بما فيه من مشاكل، وركّز على اليوم والغد بما يحملان من الأمل والنجاح، فالماضي بالنسبة لك خبرة وعبرة، استفد منه لتغدق السعادة على يومك.
·      لا تطلق التوقعات السلبية على ما سيكون عليه نهارك، لأنك بكل بساطة ستفسح المجال أمام هذه الأفكار بأن تنقلب إلى واقع في نهاية اليوم.
·       لا تحاولْ تضخيم الأمور، ولا تعطِ الأمور أكثر من حجمها، فلا شك أنك ستنسى بعد مدة ما أزعجك اليوم، فلا تدعْ الحوادث الصغيرة المزعجة تلقي بثقلها عليك. فكّر فقط في ما قد يغيّر مجرى حياتك نحو الأفضل، فهذه الأمور وحدها هي التي تستحق منك التوقف عندها والتفكير فيها.
·      حدّد متى يكون نهارك مفرحًا ومتى يكون مغضِبًا، كن واقعيًا وتهيأ بدنيًا وعقليًا ونفسيًا لملاقاة الحوادث المحزنة، ولا تترك التفاصيل الصغيرة تنغّص عليك يومك.
·      حسِّنْ مزاجك، ولا تدع المزاج السيء يسيطر عليك، فالمزاج السيّء يرافقك وحدك، أما المزاج الجيّد فيبهجك ويبهج من حولك.
·      ركّز على الأمور الجيّدة وعزز نفسك عندما تنجزها، ولا تستنزف طاقتك الإيجابية في التركيز على الأمور التي سارت بشكلٍ سيّء.
·      توقّع ما هو غير متوقع، وتهيأ للمواجهة، فبهذه الطريقة، لن تتفاجأ أو تنصدم بالأمور السيّئة، وحتى عندما تصادفك العقبات، تكون مدركًا لها، وعلى علمٍ بها، فتُحْسِن التعامل مع مستجداتها.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق