كثيرًا ما تتساءل الكثير من الأمهات عن كيفية التعامل مع
إزعاج الطفل؟، فالطفل المزعج عادةً ما يتسبب في إثارة أعصاب كل من حوله وخاصة
والديه ومعلميه في المدرسة، ولا يمكن إطلاق صفة المزعج على الطفل الشقي، وإنما
الطفل المزعج هو الذي يصعب على جميع المحيطين به التعامل معه، ويضطرون إلى استخدام
أسلوب الشدة والعنف لتوفير الراحة والهدوء للآخرين، ولكن في كثير من الأحيان لا
تأتي هذه الشدة والحزم بفائدة مع الطفل المزعج.
ما هي سمات الطفل المزعج؟
يتسم الطفل المزعج بمجموعة من الصفات، منها:
يتسم الطفل المزعج بمجموعة من الصفات، منها:
· قلة التركيز، وكثرة
الحركة.
· الإهمال وعدم
التنظيم، وإثارة الضوضاء والصخب والشغب.
· التحدث بصوت عالٍ
ومرتفع.
· التهور والتطفل على
شؤون الغير.
· عدم الاستقرار
العاطفي، وسرعة تغير المزاج من السعادة إلى الحزن والغضب.
لماذا يلجأ الطفل المزعج لهذا الأسلوب؟
تتنوع الأسباب التي تجعل الطفل مزعجًا ومن بين هذه الأسباب:
تتنوع الأسباب التي تجعل الطفل مزعجًا ومن بين هذه الأسباب:
· شدة خوف الطفل المزعج
من والديه أو أحدهما، وقسوتهما في المعاملة معه وعقابه دائمًا بصورة مبالغ فيها.
· خوف الطفل المزعج من
الذهاب إلى المدرسة أو التعامل مع مدرّسيه، وذلك بسبب ضعف مستواه الدراسي.
· كثرة المشاحنات والمشاجرات
بين الوالدين وعدم توفير جو الحب والألفة في المنزل، مما يساعد الطفل على عدم
الشعور بالأمان.
· التدليل الزائد
للطفل المزعج من جانب الوالدين وتلبية كل مطالبه.
· إصابة الطفل ببعض
الأعراض النفسية، مثل: إحساسه بالنقص تجاه مستواه الاجتماعي المتواضع، أو رغبته في
إثبات ذاته وكيانه.
كيفية التعامل مع إزعاج الطفل:
يمكن تقويم سلوك الطفل المزعج من خلال:
يمكن تقويم سلوك الطفل المزعج من خلال:
· توفير جو نفسي مناسب
للطفل بالمنزل ـ من قبل الوالدين ـ مليء بالحب والحنان والهدوء والاستقرار حتى
ينشأ الطفل سويًا.
· ابتعاد الوالدين عن
المشاجرات الصاخبة والعنيفة أمام الطفل.
· عدم السخرية من
الطفل أمام الآخرين، أو الاستخفاف به حتى لا يشعر الطفل بالدونية والنقص.
· إرشاد الطفل المزعج
لأخطائه بأسلوب سهل ومرن، والابتعاد عن العقاب الجسدي.
· تمرين الطفل المزعج
ومساعدته على ضبط نفسه والسيطرة على انفعالاته.
· عدم الإفراط في
تلبية كل طلبات الطفل المزعج، بل يجب على الوالدين إرجاء بعض المطالب لوقت لاحق
حتى لا يتعود الطفل على تنفيذ طلباته في الحال أو اللجوء إلى البكاء والغضب لتلبية
حاجاته.
· تشجيع الطفل المزعج
على شغل أوقات الفراغ باللعب مع أقرانه وزملائه وتعليمه روح التعاون واحترام
الآخرين.
· المتابعة المستمرة
من قبل الوالدين لمستوى الطفل الدراسي، لمعرفة سلوكيات الطفل مع زملائه ومدرسيه.
كيفية السيطرة على إزعاج الطفل:
يمكن السيطرة على نشاط الطفل المزعج المفرط الذي ينتج عنه الإزعاج عن طريق إشغاله بأشياء مفيدة، مثل: إعطائه ورقة وقلم وتشجيعه على رسم الأشياء مما يسهم في تنمية موهبة الرسم لديه. كما يمكن الطلب من الطفل المساعدة في القيام بالأعمال المنزلية مما يسهم في منح الطفل المزيد من الثقة والاعتماد على النفس في القيام بالأعمال المنزلية، يعني وباختصارٍ شديد قيام الطفل بأشطة بديلة محببة له ويفضل أن تكون من اختياره ليلهو ويستمتع ويتعلم من خلال ممارستها.
يمكن السيطرة على نشاط الطفل المزعج المفرط الذي ينتج عنه الإزعاج عن طريق إشغاله بأشياء مفيدة، مثل: إعطائه ورقة وقلم وتشجيعه على رسم الأشياء مما يسهم في تنمية موهبة الرسم لديه. كما يمكن الطلب من الطفل المساعدة في القيام بالأعمال المنزلية مما يسهم في منح الطفل المزيد من الثقة والاعتماد على النفس في القيام بالأعمال المنزلية، يعني وباختصارٍ شديد قيام الطفل بأشطة بديلة محببة له ويفضل أن تكون من اختياره ليلهو ويستمتع ويتعلم من خلال ممارستها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق