أرانب حقلنا لا تخاف من
الثعالب، وذلك لأنها لم ترَ في حياتها ثعلباً، وهي لا تعرف أن الثعلب يشكل خطراً
عليها.
ذات يوم ومن دون أن ندري
تسلل إلى حقلنا ثعلب. لقد كان ثعلباً ضائعاً، وجد نفسه بالصدفة أمام عدد كبير من
الأرانب.
غير أن ما أدهشه أن
الأرانب ظلت تنظر إليه بدهشة من غير أن تتحرك من مكانها خائفة.
أخرج الثعلب لسانه
متلمظاً عدة مرات ونظر بعينين غاضبتين وبدأ بإصدار أصوات مخيفة فأخذت الأرانب تضحك،
وكأنها ترى مشهداً مسلياً، هنا أدرك الثعلب أن هناك أرانب لا يخيفها الثعلب مهما
فعل.
حينها غادر الحقل وهو
يسمع المزيد من ضحكات الأرانب.
مجلة الفاتح
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق