الجمعة، 16 مارس 2018

• اضطراب تعدد الهوية الفصامي أو (اضطراب تعدد الشخصيات)


إن الاضطرابات والأمراض النفسية أصبحت أمراً شائعاً، ويمكن لأي شخص أن يصاب بها أو يعاني من أعراضها، هذه بعض المعلومات عن اضطراب تعدد الهوية الفصامي المعروف باسم " DID" (Dissociative identity disorder)

ما هو اضطراب تعدد الهوية الفصامي أو (اضطراب تعدد الشخصيات)؟
هو اضطراب نفسي شديد، يعاني المصاب فيه من انفصام بالشخصية، حيث يكون لديه شخصيتان أو أكثر تسيطران عليه، يتعرض الشخص في هذا الاضطراب إلى مشاكل نفسية كثيرة كما أنه يعاني من ضعف الذاكرة والنسيان، الذي يمكن تفسيره بالنسيان الاعتيادي. ويعرف اختصاراً بـDID.
من يعاني من هذا الاضطراب؟
إن اضطراب تعدد الهوية الفصامي كان يعتبر نادراً جداً، لكنه الآن أصبح شائعاً أكثر من ذي قبل حيث وبحسب الإحصائيات فإن 1% من سكان العالم يعانون من هذا الاضطراب (بالرغم من أن البعض قد يرون هذه النسبة قليلة، إلا أنها ليست كذلك).
ويعد السبب الأساسي في معظم حالات تلك الاضطراب المعروفة هو سوء معاملة الأطفال، حيث أن الملايين من أطفال العالم لا يعاملون بشكل جيد ومجردين من أبسط حقوق الطفل (خاصة في مجتمعنا الذي تقوم تربية الطفل فيه على ترهيبه وضربه وغسل دماغه).
وفي بعض الحالات فإن تفكك الأسرة قد يكون سبباً هاماً في إصابة الأطفال بذاك الاضطراب، سنستعرض الآن بعض الحقائق عن المصابين بحالات تعدد الهوية الفصامي:
·      إن هذا الاضطراب منتشر في جميع أنحاء العالم، لكن الأطفال الأمريكيين هم أكثر عرضة للإصابة به.
·      تعاني الإناث (خاصة في مرحلة الطفولة) من سوء المعاملة أكثر بكثير مما يعانيه الأطفال الذكور (بنسبة 1 إلى 10) مما يجعل الإناث أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب، ومع ذلك فإن الذكور الذين يتعرضون للإساءة بصغرهم هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب من غيرهم.
·      يحدث اضطراب تعدد الهوية الانفصامي عادة بعد تعرض الطفل إلى صدمة أو أذية نفسية كبيرة عندما يكون عمره أقل من تسع سنوات.
·      الأطفال الذين يتعرضون لسوء معاملة في سن مبكرة، هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب.
·      متوسط عدد الشخصيات البديلة عند الشخص المصاب باضطراب تعدد الهوية الانفصامي هو بين 8-13 شخصية، لكن هناك حالات متفاقمة جداً من هذا الاضطراب بحيث يكون عند الشخص الواحد أكثر من 100 شخصية.
معلومات عن علاج اضطراب تعدد الهوية الفصامي DID:
وفقاً لبحث في علم النفس السريري وعلم الأعصاب، نشر في المجلية العلمية الرسمية الكورية للأمراض العصبية والنفسية: "إن الاضطرابات الانفصامية والتفككات الشخصية، يمكن علاجها بشكل ناجح، لأنها لا تنشأ من آلية مرضية بحد ذاتها، وبالتالي فإن تلك الاضطرابات يمكن عكسها ومعالجتها بشكل جيد".
ومع ذلك، فإنه لا يوجد دواء نوعي لمعالجة اضطراب تعدد الهوية الفصامي DID، وقد توصف الأدوية للأشخاص الذين يعانون من تلك الاضطرابات لمساعدتهم في التعامل مع العوارض المؤلمة مثل القلق والاكتئاب …إلخ.
معلومات إضافية
·      الأشخاص الذين يعانون من هذا الاضطراب والذين لا يتلقون العلاج المناسب أو يحاولون علاج أنفسهم بأنفسهم، تتفاقم حالتهم جداً لتصبح واحدة من أصعب وأخطر حالات الاضطرابات النفسية.
·      الشخصيات المتعددة لمريض الفصام لا تندمج مع بعضها البعض.
علي لؤي الحوري

تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال

إقرأ أيضًا                           
      

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


أيضاً وأيضاً







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق