يُعَدُّ الارتباك أحدَ المظاهر التي تجعل من الشخص الذي يتقدَّم لشغل وظيفةٍ مُعيَّنةٍ غيرَ واثقٍ من نفسه، وخاصَّةً في حالة خوض مُقابلةٍ شخصيةٍ، حيث يبدو التَّوتُّر واضحًا على الفرد، ومن المُتعارف عليه أن الشخص الذي يظهر واثقاً من نفسه تكون له مكانة مُجتمعية مُميَّزة، نتيجة انجذاب الناس إلى تلك النوعية من الأفراد.
إن تجربة المُقابلة الشخصية تجعل بعض الأفراد يبُدون مُتوتِّرين وخائفين، هذه بعض التَّصرُّفات التي تجعل منك واثقاً من نفسك في أعين الآخرين.
1) قُم بالجلوس في نفس مُحاذاة المكتب
وذلك الوضع يجعل من الآخرين يأخذون انطباعًا بثقتك في نفسك، كما أن ذلك يُسهِّل من الحديث والتفاعل مع الآخرين في جميع الاتجاهات، ويدلُّ أيضًا على الانضباط في العمل.
2) لا تقُم بإسناد اليدين على المكتب بصورة كاملة
يُعَدُّ وضع اليدين بصورة كاملة على المكتب دليلًا على الخوف والتَّوتُّر؛ لذا فإن الأفضل هو وضع يدٍ واحدةٍ وبشكلٍ أفقي.
3) قُم بتحريك اليدين في تناغم مع الكلام
عند الحديث إلى أي شخص لا ينبغي وقف حركة اليدين؛ نظرًا لكون ذلك يدلُّ على عدم ثقتك بنفسك، بل يجب تحريك اليدين والتفاعل بشكل طبيعي، ولكن بأسلوب مُنضبط دون مُبالغة.
4) لا تقُم بتحريك القدمين الثابتتين أثناء الكلام
إن حركة القدمين عند الحديث إلى شخص دليل على التَّوتُّر وقلَّة التَّركيز، لذا وجب الحرص على ثبات القدمين عند الكلام.
5) في حالة الحديث واقفًا لا تتَّكئ أو تستند على شيء
إن الاستناد على شيء مثل الحائط أو ما شابه ذلك من بين الأوجُه التي تدلُّ على عدم الإنصات للآخرين، لذا وجب الوقوف باستقامة عند الإصغاء لكلام شخص.
6) قُم بلمس كتف من تُبادله السلام
عند تبادل السلام مع شخص ما يُمكن أن تقوم بلمس كتفه؛ حيث إن ذلك يُشعر الآخر بثقتك بنفسك، وذلك على الرغم من جرأة ذلك الفعل، وخاصَّةً في حالة كون الآخر شخصًا مسؤولًا أو كبيرًا في السِّنِّ، وجدير بالذكر أن (باراك أوباما) رئيس أمريكا السابق كان يقوم بذلك الفعل.
7) قُم بتحيَّة زُملاء العمل بحرارة
تُعَدُّ تحيَّة زُملاء العمل بحرارة، حتى وإن لم تكُن تعرفهم جيِّدًا من بين الأمور التي تجعلك جذَّابًا من قِبَل الآخرين، وفي الوقت ذاته تُشعرهم بثقتك بنفسك.
8) النَّظر في أعيُن الآخرين
عند القيام بمُبادلة شخص الحديث ينبغي عليك أن تنظر في عينيه، ولا تشغل نفسك بالنظر إلى شيء آخر، ويُعَدُّ ذلك خيرَ دليلٍ على قُوَّة الشخصية.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق