قصة وعبرة

الاثنين، 3 فبراير 2020

• مشكلة عدم القدرة على التركيز في الدراسة

الدراسة من الأمور التي تحتاج وقتاً وجهداً وتركيزاً حاداً، كثير من أفضل الطلاب يعانون من ضعف في القدرة على التركيز، فإذا كنت أنت كذلك فلا تقلق؛ قد تكون فقط محتاجًا لإعادة تنظيم أساليب مذاكرتك، أو أن تجرّب طريقة جديدة، أو ببساطة أن تتبع خطة دراسة فعالة وواقعية تسمح لك باستراحات ذهنية كلما احتجت لذلك. مع التجهيز الصحيح، سيصبح التركيز أكثر سهولة.
أولاً: الحفاظ على التركيز

1)    قم بعمل جدول زمني. إذا كانت لديك ليلة طويلة من المذاكرة أمامك، قم بعمل خطة لليوم. اسعَ للعمل لمدد تتراوح بين 30-60 دقيقة وبينها استراحات تتراوح بين 5-10 دقائق. يحتاج دماغك للراحة كي يعيد الشحن. هذا ليس كسلًا، إنه يدع دماغك يكوّن المعلومات.
·       حاول أن تغيّر بين المواد كل ساعة أو ما شابه أيضًا لتمنع نفسك من أن يصيبك الملل أو أن يتشبّع ذهنك. مع الكثير من مادة واحدة سيبدأ دماغك أن يسير في اتجاه أن يكون جهاز طيران تلقائي. مادةٌ جديدة ستفتّح ذهنك ودافعك.
2)    ضع وقتًا جانبيًا لتفكر أو تقلق بشأن أمور أخرى. في بعض الأحيان يكون عسيرًا أن تذاكر لأن العالم الحقيقي يستمر بالزحف إلى عقولنا، سيئًا كان أو جيد. نشعر كأننا لا نملك السيطرة على أفكارنا، لكننا نملكها. أخبر نفسك أنك ستفكر بتلك المشكلة أو هذه البنت أو هذا الولد عندما تنتهي. ستشعر بشيء من التصبّر لعلمك أنك ستفكّر فيما تريد أخيرًا. وعندما يحين الوقت، قد يكون الإلحاح قد زال بالفعل.
·       إذا بدأت تشعر أن ذهنك قد شرد، اجعله يتوقف فجأة. خذ ثانية واحدة لتنفض ما علق به ثم أكمل بالمادة. أنت قائد الثورة على أفكارك. أنت بدأتها، وأنت تستطيع أن توقفها كذلك.
·       حافظ على وجود قلم وورقة بجانبك ودوّن كل شيء يخطر على بالك أثناء جلسات مذاكرتك. نفّذ أو فكّر تلك الأشياء في وقت الراحة.
3)    غيّر طريقة تعلّمك. لنقُل أنك حالًا قد انتهيت من قراءة 20 صفحة من مرجع. آخر شيء يجب فعله هو أن تقفز إلى 20 صفحة أخرى من المرجع التالي. بدلًا من ذلك، قم بعمل امتحان باستخدام بعض البطاقات الوضعية. قم بعمل القليل من المخططات لتساعدك على تذكر تلك الإحصائيات الاقتصادية. استمع إلى تلك الأشرطة الفرنسية. قم بجزء من المذاكرة التي تتضمّن مهارات مختلفة وأقسام مختلفة من دماغك. بهذا التوجيه، ستصبح أقل تعرضًا للملل.
·       وسيصبح أسهل على دماغك أن يعمل كذلك. تغيير المهارات التي تستخدمها يساعد دماغك أن يعالج المعلومات بشكل أسرع ويحتفظ بها. سيمر الوقت بشكل أسرع وستذكر هل هذا أفضل؟ تأكد من ذلك.
4)    كافئ نفسك. في بعض الأحيان نحتاج إنعاشَا قليلًا لحافظ على أنفسنا نعمل. إذا كانت المستويات الجيدة غير كافية لمكافأة، ابتكر شيئًا آخر يجعلك مركّزًا في دراساتك. يمكن أن يكون بعض المتع الجذابة وبعض الوقت الممتع أمام التلفاز؟ مرح التسوق؟ رسالة أو قيلولة؟ ما الذي يمكن أن يجعل المذاكرة جديرة باهتمامك؟
·       إذا كان ممكنًا، أشرِك والديْك. هل يمكن أن يساعدوا في إمدادك بحافز؟ يمكن أن يكون حصولك على درجات أفضل يخلّصك من أقل عمل رتيب مفضّل عندك أو يزيد إجازاتك مؤقتًا. اسألهم ما إذا كانوا على استعداد أن يساعدوا في إنجاز بعض أنواع خطط المكافأة، ليس مؤلمًا أبدًا أن تسأل.
5)    تراجع إذا لزم الأمر. هل سبق لك أن حملت كومة من أوراق العمل وأردت أن تملأها، لكنك فقط لم تعرف ماذا يعني جزء منها؟ ذلك يمكن أن يكون ماذا تشبه المذاكرة أحيانًا. تعرّف متى تحتاج أن تتراجع واجعلها أبسط. إذا كنت لا تعرف الأساسيات، لا تحاول أن تبحث المحتوى. حلله أولًا.
·       عندما يطرأ على ذهنك سؤال يقول " ماذا كان وضع جورج واشنطن في حفلة الشاي ببوسطن؟" سيساعد هذا لمعرفة من هو جورج واشنطن. استنتج ذلك ثم انتقل إلى المحتوى القائم.
6)    اجعل المذاكرة أكثر حيوية. يعرفها المدرسون، لكنهم نادرًا ما سيقولونها: يمكن أن تصبح القراءة مملة، خاصةً عندما تكون في موضوع لا تستمتع به. لتجعل مذاكرتك أكثر فعالية ولتجعل التركيز أسهل، استخدم طرق القراءة الفعالة. هذا سيحافظ على ذهنك من الشرود وسيجعلك واثقًا أن درجاتك تبقى متقدمة للأفضل. إليك القليل من الأفكار:
·       اسأل نفسك أسئلة وأنت تقرأ.
·       اترك الصفحة ولخّص بصوتٍ عالٍ ما قرأت.
7)    اكتب ملاحظات عن المفاهيم، الشخصيات، الأماكن أو حتى الأحداث التي تم وصفها. استخدم كلمات قليلة بقدر الإمكان وأمثلة مختصرة لتخبر عما تعني بقولك. اختصر الكلمات التي تكتبها في مذكّراتك. سجّل أرقام الصفحات، العناوين ومؤلفي الكتب في حالة احتياجك أن ترجع إليهم مرة أخرى كفهرس أو لسبب آخر.
·       ابتكر سؤالًا صغيرًا كجزء من عمل مذكّرتك، وأنت تقرأ واستخدمها لاحقًا للفحص وإعادة النظر.
8)    ادخل إلى الانترنت، ثم غادره فورًا بعد انتهاء استراحتك. أثناء الاستراحة، اجعل وقتك محسوبًا مباشرة. ادخل إلى فيسبوك. افتح هاتفك وافحص الرسائل والمكالمات الفائتة. لا تضيّع الوقت في الرد عليهم حين ذلك إلا أن يكون هناك أمر طارئ. شارك في كل أنشطة استراحتك المفضلة، ولكن افعل ذلك لدقائق قليلة. اخرج من نظامك ثم عد مرة أخرى إلى المذاكرة. ستشعر أنك أفضل قليلًا كونك مفصولًا ومتصلًا، حتى ولو كان ذلك لدقائق معدودة.
·       هذه الجلسة الصغيرة لإعادة الشحن ستفعل الأعاجيب بقدرتك على التركيز. قد تعتقد أنها مشتِتة وتفقدك تركيزك، لكنها ستجعلك أخيرًا قادرًا على فعل المزيد.  كلما استخدمت استراحتك بحكمة، يكون أفضل.
ثانياً: خلق بيئة للتركيز السليم
1)    اختر المكان المناسب. تحتاج أن تكون الغرفة هادئة وخالية من الملهّيات كي تستطيع التركيز. يجب أن تكون بعيدة عن التلفاز، الحيوانات الأليفة، التوقفات وأي شيء آخر يؤدي إلى تشتيت بسهولة. وماذا بعد، تحتاج لكرسيّ مريح وإضاءة جيدة. يجب ألا يكون هناك إرهاق لظهرك، رقبتك، أو عينيك؛ الألم أيضًا مشتت.
·       كمثال، لا تذاكر أمام التلفاز، ستقوم بأداء واجبك فقط عندما تبدأ الإعلانات. اذهب لتقتطع مشهدًا من التلفاز أو جزءًا من الراديو كاستراحة سريعة؛ تمامًا كأنها اللحظات المعدودة التي تذهب فيها لتحصل على كوب من الماء.
·       اجلس على الكرسي إلى منضدة أو مكتب أثناء المذاكرة. لا تذاكر وأنت على السرير إلا حين القراءة وأنت فوق أغطية سريرك، مسنودًا بشكل معتدل مع ضوء للقراءة قوي خلفك. رغم ذلك، لا تدخل تحت الأغطية؛ سترغب فورًا بالنوم. ثم ستبدأ بربط غرفة نومك بالمذاكرة وهذا بالتحديد ارتباط تريد أن تتجنبها.
2)    اجعل حولك أي شيء تحتاجه لتذاكر. أقلامك الرصاص والجاف، أقلام التظليل والكتب يجب أن تكون في متناول يدك وبذلك لا تتشتت أثناء المذاكرة. نظّم المكان، عند اللزوم، وبذلك لن تربك الفوضى تفكيرك. يجب ألا يكون هناك سبب لتنهض، يقطعك عن التواجد بالمكان.
·       حتى لو لم تكن متأكدًا أنك ستحتاجها، يجب أن تكون في "منطقة مذاكرتك". كل المراجع، المذكرات والأوراق التي تحتاجها (تذكر ذاك المنهج الدراسي) يجب أن تكون في متناول يدك. هذا هو حرفيًا الإعداد للنجاح. استخدم حاسوبك النقال إن كان ضروريًا لدراستك وإلا احرص على بقائه بعيدًا عنك.
3)    ضع وجبة خفيفة (تصبيرة) قريبًا منك. حاول أن تجعلها شيئًا بسيطًا، مثل حفنة من المكسّرات، العنب أو الشوكولاتة الداكنة. اجعل الماء قريبًا منك كذلك لا تكثر من شرب القهوة، الشاي الغني بالكافيين، أو مشروبات الطاقة (ستبقيك مستيقظًا طول الليل). إنها تؤدي حتمًا لانهيار سيجعلك تشعر أنك منهك تمامًا؛ ولن يستطيع القَرص أو الضرب ضبطه.
·       هل تبحث عن الأطعمة الصحية ؟ تشير الأبحاث أن العنب البرّي، السبانخ، القرع، البروكلي، والشوكولاتة الغامقة والأسماك أطعمة منشّطة للمخ والتي تساعدك أن تتقدم في دراستك.
4)    سجّل أهداف مذاكرتك. لليوم فحسب، ما الذي تريد (أو تحتاج) أن تنجزه؟ ما الذي يجب أن تفعله كي تكون قادرًا أن تنتهي وأنت تشعر كأنك قد فعلت كل ما كنت محتاجًا لفعله ؟ تلك هي أهدافك، وسوف تجعلك تعمل طوال فترة مذاكرتك. 
·       تأكّد أن ما تريده ممكن. إذا كان عليك أن تقرأ 100 صفحة هذا الأسبوع، قسّمها إلى 20 صفحة يوميًا ولا تحمّل نفسك فوق طاقتها. ضع في اعتبارك ضيق الوقت أيضًا. إذا كان لديك فقط ساعة واحدة خالية الليلة، افعل أهم شيء يجب فعله.
5)    تأكّد أن هاتفك الخلوي والأجهزة الالكترونية الأخرى مغلقة. سيساعدك ذلك أن تتجنب المغريات التي تقطع مهمتك ويسمح لك أن تبقى على خطتك. استخدم فقط حاسوبك، إذا كنت تحتاجه في دراساتك، وإلا فهو فقط خطر غير ضروري. كذلك بالنسبة لهاتفك، اجعله على وضع الطائرة مالم تكن محتاجاً له لأمر طارئ.
·       يوجد حاجب للمواقع وبرامج الكومبيوتر مثل SelfRestraint، SelfControl، وفكّر أنك ستبقى بعيدًا عن المواقع الالكترونية والتطبيقات المغرية لتفقدها. افهم ذاتك وما إذا كنت تحتاج أن يكون فيسبوك مغلقًا في الساعة القادمة أم ماذا. لا تقلق، ستعود إليه ثانيةً.
6)    ضع في الاعتبار تشغيل موسيقى مرافقة هادئة. تساعد الموسيقى بعض الناس على التركيز. والبعض الآخر لا. جرّبها ولاحظ أيهما أفضل لك. شيء بسيط مرافق يمكن أن يجعلك تنسى ما ذاكرته بدلًا أن تجد المتعة.
·       كن على دراية أن الموسيقى المناسبة للاستماع إليها أثناء المذاكرة قد تختلف عن موسيقاك المفضلة في العادة. في الواقع الاستماع لموسيقى لا تعرفها يعد أفضل، فتعرفك على الموسيقى التي تسمعها يجعل عقلك يتساءل عنها أو حتى يتناغم معها.جرب الاستماع إلى أنواع أخرى من الموسيقى لترى ما إذا كنت ستستمتع بإحداها لكن احرص أن يكون الاستماع إليها وإيقافها أمرًا سهلًا.
·       حاول أن تستخدم مصدر صوتي مرافق يشغّل أصوات طبيعية مثل زقزقة العصافير، والمطر، وسيل النهر أو أي أصوات مبهجة أخرى كي تساعدك أن تذاكر. هناك العديد من الأدوات المجانية المتاحة على الانترنت.
ثالثاً: جعل التركيز أسهل
1)    أصغِ إلى جسدك. حقيقة الأمر هي أننا نمتلك فترات عالية الطاقة خلال اليوم ونوبات من انخفاض الطاقة كذلك. متى يكون وقتك؟ إذا كان ممكنًا، ادرس أثناء وقت ارتفاع طاقتك. ستكون أكثر قدرة على التركيز والاحتفاظ بالمعلومات التي تدخلها إلى دماغك. في أي وقت آخر ستكون فقط معركةً قاسية.
·       عند بعض الناس، سيكون هذا واضحًا ومبكّرًا في الصباح عندما يكون لديهم وفرة من الطاقة لليوم. وللبعض الآخر، ينشطون مساءًا بعد أن يجددون طاقتهم لفترة بسيطة. أيًا كنت، أصغِ إلى جسدك وادرس في هذا الوقت.
2)    نم قدرًا كافيًا. عمليًا، فوائد النوم لا تحصى. ليس فقط تنتظم هرموناتك وتتكون المعلومات، لكنها تساعدك أن تثور على كل الضغوط في اليوم التالي كذلك. في الحقيقة، محاولة التركيز في وقت الإنهاك التام تشبه بشكل طبيعي محاولة التركيز وأنت ثمِل. إذا لم تستطع التركيز، فقد يكون هذا هو السبب.
·       يحتاج معظم الناس مابين 7-9 ساعات من النوم مساءً. بعضهم أكثر قليلًا، والبعض أقل قليلًا. كم عدد الساعات التي تحب أن تقضيها نائمًا، عندما لا تحتاج لتضبط منبهًا؟ حاول معرفة ذلك كل ليلة بالخلود إلى النوم باكرًا قليلًا عن المعتاد، كما هو مطلوب.
3)    تناول طعامك جيدًا. ستكون أنت ما تأكله على كل حال، وإذا أكلت طعامًا صحيًا، سيكون ذهنك صحيحًا كذلك. اهدف إلى تناول الأطعمة الملونة وتناول الأطعمة دون دهون وفواكهك الملونة المفضلة والخضروات، الحبوب الكاملة، اللحوم الخالية من الدهن والألبان، المكسرات (ليس البطاطس المحمرة بالزيت/الشيبس والحلويات الدسمة)، الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الشوكولاتة الغامقة وزيت الزيتون. سيساعدك النظام الغذائي الصحي على البقاء مليئًا بالطاقة وسيجعل من السهل أن تجمع تركيزك في الاختبار.
·       تجنب الأطعمة البيضاء مثل الخبز الأبيض، البطاطس، الدقيق، الدهن والسكر. إنها فقط الأطعمة "المميتة" والمشروبات المحلّاة التي تجعلك تنهار في الفصل أثناء دراستك.
4)    تحكّم بأفكارك. أنت الدافع لنفسك إذا هبطت. إذا أقنعت نفسك أنك تستطيع التركيز، ستستطيع. الإمساك بزمام عقلك هي بداية التفكير الإيجابي : تستطيع فعل ذلك و "ستفعل". لا شيء يوقفك إلا أنت.
·       جرّب قاعدة "5 فأكثر". قل لنفسك ان تفعل فقط خمسة أشياء أخرى أو خمس دقائق أكثر قبل الإنهاء. حالما تنتهى منهم،"افعل خمسًا أخرى". تقسيم المهام إلى أجزاء أصغر يجعل الأشياء أسهل على أصحاب المدد القصيرة في التركيز ويجعل ذهنك يعمل لمدة أطول.
5)    قم بعمل المهام الأقل متعة أولًا. عندمًا يكون ذهنك متفتحًا، تستطيع أن تستفيد بأقصى طاقات تركيزك في ما نظمت. قم بأدق وأعمق الأعمال المرافقة باكرًا قبل الانتقال إلى الأسهل (الأقل تحديًا). إذا قمت بعمل المهام الأسهل أولًا، ستظل تفكّر وتنشغل بالأصعب طوال الوقت، مقللًا لإنتاجيتك وقدرتك على التركيز.
·       وقد قيل، تجنب أن تعثّر نفسك أثناء القراءة، أو تعلَق وتصير منهزمًا أمام المشاكل الصعبة أو الأسئلة المقالية. أحيانًا يكون أقل جزء مرغوب به في أي درس مستهلكًا للكثير من الوقت ويمكن أن يلتهم كل وقتك المتاح. لذلك حاول أن تحكم وقتك وتقيّم نفسك لتتحوّل إلى المواضيع الأسهل إذا كانت ضرورية حتمًا.
رابعاَ: استخدام التكنولوجيا لصالحك
1)    انظر إذا كان الاستماع إلى النغمات ذات موجات الألفا سوف تحسن تركيزك وذاكرتك من أجل الدراسة والنشاطات الأخرى. ابحث على يوتيوب عن النغمات الأذنية BiNaural Beat واستخدم سماعات الأذن أو المحمول لتستمع إليها. إذا أفادتك تلك النغمات، فسوف يكون لها مفعول السحر عليك.
·       استمع أثناء المذاكرة. ولنتائج أفضل، ينبغي عليك الاستماع إلى مستوى صوت من منخفض إلى متوسط أثناء المذاكرة، وإذا أردت إطالة وقت الاستماع، فلابأس من ذلك.
2)    اتبع كل خطوات ونصائح التركيز. سوف تحسن هذه الخطة من ذاكرتك إذا دعمتها بجدول مواعيد و غذاء وراحة جيدين وأي شئ آخر يفيد مذاكرتك، فالدراسة شئ هام في حياتنا وتعلُّم كيفية الحفاظ على تركيزنا هو مهارة تدوم بقية العمر.
3)    تفحّص الأصوات في البيئة المحيطة بك بعد الاستماع إلى النغمات الأذنية. بعد الاستماع إلى بضع ساعات من تلك النغمات، سوف تأخذ أذناك بضع دقائق لتتأقلم من جديد مع الأصوات الطبيعية الهادئة في غرفتك. ستجد أن حاسة السمع لديك قد تشوهت قليلاً ولكن ذلك طبيعي تمامًا. قد تكون هناك آثاراً أخرى غريبة للنغمات الأذنية، لكن لغالبية الناس، فهي تساعدهم على التركيز.
·       من الطبيعي أن تشعر بالصداع لمدة تتراوح ما بين 10 - 25 دقيقة فهذا هو مخك يحاول التأقلم مع النغمات. إذا لم تخف حدة الصداع، فمن الأفضل أن تترك الأمر برمته.
·       يمكن تشغيل الموسيقى أثناء الاستماع إلى النغمات لكي تجعلها أكثر قبولاً لك، فكلاهما يساعدان في تعزيز قوة التركيز لديك.
أفكار مفيدة
ü   أبرز الكلمات المهمة والعبارات وأعد النظر مرة ومرة أخرى لتجعلهم عالقين بذهنك. أغلق كتبك وقلها بصوتِ عالٍ واكتبها.
ü   حدد مهامًا لكل يوم لترى أنك تكمل عملك في المدة المتاحة من الوقت.
ü   استخلص عادات مذاكرتك مثل إعادة قراءة المذكّرات السابقة أو الصفحات في مرجع ما.
ü   فكّر أنك تستطيع إحراز أعلى الدرجات وستستطيع. دع كل شيء وانظر فقط إلى كتابك. لا تحشر ما به فقط. يجب عليك أيضًا أن تفهمه.
ü   الاستمرارية (المداومة عليها) هي السر في تحقيق الأهداف متوسطة وبعيدة المدى.
ü   فكر فيما لن تفعل إن حصلت على درجات متدنية، قد يكون ذلك حافزًا لك.
ü   تناول كميات ضئيلة من الفواكه أو العصير على فترات متقاربة لتحفيزك باستمرار لكن دون إفراط.
ü   ضع أهدافًا مرحلية وابدأ بتحقيقها خطوة بخطوة. تذكر أن أحلامك يمكن تحقيقها عبر وضع أهداف وتحقيقها واحد تلو الآخر.
ü   فكر بما سيكون عليه حالك بعد تحقيق أهدافك الكبرى، وأجل الشعور بالرضا عن نفسك حتى ذلك الحين
ü   بعض المكتبات الجامعية تبقي أبوابها مفتوحة للدراسة خلال فترات الاختبارات، وربما حتى لساعات متأخرة من الليل.
ü   تأكد أن الغرفة التي تذاكر بها ضوءها قوي حتى تساعد عينيك على التركيز.
ü   حافظ على الهدف أو التحدي الذي تريد أن تحققه. سيساعدك هذا على التركيز والعمل باجتهاد لتحقق هدفك. قل لنفسك، "حسنًا، سأتجاهل هاتفي/حاسوبي وأذاكر لمدة 30 دقيقة ثم سأفتح هاتفي لمدة 10 دقائق وأذاكر أكثر". أن تعطي نفسك مدة جيدة وواقعية للمذاكرة وتسمح لنفسك باستراحة بينها.
تحذيرات
ü   لا تذاكر لمدة طويلة لأن عقلك لا يستطيع التركيز لمدد طويلة. في النهاية ستبدأ بالتفكير في أشياء أخرى ولن تستطيع القدرة على التفكير في المادة التي تذاكرها.
ü   لا تبقى جالسًا لساعات طويلة. يمكن أن يؤذي هذا صحتك.
الأشياء التي ستحتاج إليها
ü   زجاجة ماء.
ü   وجبة صغيرة (خفيفة، قليلة السعرات)
ü   مذكّراتك وكتبك.
ü   ورقة، أقلام جاف ورصاص.
ü   مكان هادئ (بيئة مناسبة).
ü   آلة حاسبة.
ü   قاموس.
ü   هاتف ذكي لتبحث عن شيء على الانترنت.
ü   ساعة.
المصدر: 1
إقرأ أيضًا                           

للمزيد
أيضاً وأيضاً


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق