الأب الجيد
لا
أحد يدّعي أن الأبوة أمر سهل. مهما كان سن أولادك أو عددهم فدور الأب لا ينتهي.
لكي تصبح أبًا جيدًا عليك أن تكون موجودًا ومربيًا ومثالًا يحتذي به وعطوفًا على
أولادك بغير ضعف. لو كنت تريد معرفة كيف توازن بين كل تلك الأمور، اتبع هذه
الخطوات.
أولاً: كن حاضرًا
1) اخلق وقتًا لأولادك.
الأطفال لا يهمهم ما إذا كنت تستعد لترقية هامة في عملك أو أنك لا تمتلك أغلي بيت
في الحي. كل ما يهمهم وجودك معهم وقت العشاء وذهابك معهم للتمارين الرياضية
ومشاهدة أفلامهم المفضلة في العطلة الأسبوعية. لتكون أبًا جيدًا، عليك تخصيص وقت
لأولادك كل يوم أو على الأقل كل أسبوع مهما كنت مشغولًا.
· احشر هذا الوقت في جدولك. ربما كان الوقت
المناسب لأولادك أيام الثلاثاء والخميس والأحاد. ضع هذا في اعتبارك واضبط جدولك على
أوقاتهم ولا تدع التزامات أخرى تعوقك.
· لو كان لديك أكثر من طفل، عليك أن تجد
وقتًا لكل طفل على حدة حتى تستطيع خلق علاقات قوية مع كل واحد منهم.
· لو كنت متعبًا لدرجة لا تسمح باللعب معه
مبارة كرة القدم التي كان ينتظرها، عوضه بنشاط أخر في نفس مجال اهتمامه مثل مشاهدة
مبارة كرة قدم سويًا أو فيلمه المفضل عن الرياضة التي يحبها. من المهم أن تكون
مهتمًا بهواياته.
2) كُن حاضرًا وقت الإنجازات
الهامة. حضورك لإنجازاتهم الهامة في حياتهم بنفس
أهمية التخطيط لوقت خاص معهم. رتب جدولك بحيث تستطيع حضور أول يوم مدرسة لابنك أو
أول حفلة موسيقية لابنتك أو حفل تخرجهم.
· سيتذكر أطفالك هذه اللحظات طوال حياتهم
ووجودك فيها يعني الكثير لهم.
· ربما تكون مشغولًا في وقت يحقق فيه ابنك
إنجازًا هامًا في حياته، لكن إذا لم تكن حاضرًا معه لحظاته الهامة ستندم على ذلك
لاحقًا.
3) علّم أولادك الدروس الهامة في
الحياة. وليس فقط الدروس الهامة بل أيضا المهام
الحياتية البسيطة مثل مساعدتهم في استخدام المرحاض وغسل أسنانهم بشكل سليم وكيفية
ركوب العجل وعندما يحين الوقت علّم ابنك كيف يقود سيارة وكيف يحلق ذقنه وكيف يحافظ
على نظافته الشخصية. أطفالك يحتاجون إليك في الدروس الكبيرة والمهام اليومية
الصغيرة كذلك.
· قسم تلك الدروس الحياتية مع زوجتك. فلكل
منكما دور في تعليم أولادكما ما يحتاجون إلبه من مهارات حياتية.
· ساعد أولادك في التعلم من أخطائهم. إذا
أخطأ ابنك مهمتك أن تساعده على فهم لماذا هذا السلوك خاطئ وكيف يمكنه تجنبه في
المستقبل بدلًا من فرض عقوبة فورية على الفعل الخاطئ.
4) ابنِ علاقة قوية.
وجودك في الأوقات الهامة من حياتهم سيجعل مهمة تواصلك معهم أسهل. ليس عليك فعل شيء
مبهر وقت تواجدك، فقط عليك ان تهتم بالتواصل معهم وتتفهم مخاوفهم وصراعات عالمهم
الصغير.
· احرص على أن تتفقد أحوال أطفالك بشكل يومي
حتى تعرف أخبارهم أولًا بأول وما يشغل بالهم خلال الأسبوع.
· لا تسأل بشكل سطحي دون أن تكون مستعدًا
لسماع إجابة.
· إذا كان أولادك في سن المراهقة أو
الجامعة، ربما تجدهم لا يريدون مشاركة يومهم معك. تفقد أحوالهم بشكل دوري يسمح لك
بالاطمئنان عليهم دون أن يشعروا بالتدخل في شئونهم.
5) خطِّط لرحلات مع أولادك.
من الهام التخطيط لقضاء رحلة مع أولادك مع أمهم أو من غيرها. رحلة للشاطئ أو
لمعسكر في الصحراء أو يوم للصيد في البحر نشاطات لن ينساها أولادك. أيًا كانت نوع
رحلاتكم المفضلة، حاول ان تكررها على الأقل مرة سنويًا حتى تكون عادة أسرية مميزة.
· حتى لو كانت الأم موجودة، خصص لك وقتًا
معهم حتى تقوي العلاقة بينكم.
· تخطيط مثل هذه الرحلات قبلها بشهور قليلة
يعطي الأولاد شيئًا حماسيًا يتطلعوا إليه.
6) لا تنسَ وقتك الخاص.
رغم أهمية قضاء وقت مع أولادك لكن عليك أيضا قضاء وقت مخصص لاهتماماتك كل ما تقدر،
قضاء أمسية السبت في عمل شيء تحبه، أو نصف ساعة يومية للرياضة أو القراءة. من
المؤكد عليك أن تضع مصلحة أولادك فوق أي مصلحة ولكن ليس معني ذلك أن تهمل نفسك
بالكامل.
· لو لم تهتم بوقتك الخاص لن تستطيع
الاسترخاء وشحن طاقتك كل فترة حتى يمكنك أن تواصل إعطاء الوقت والاهتمام الذي
يستحقه أولادك.
·
خصص
كرسيًا أو غرفة في المنزل بحيث يصبح من المعروف أن هذا المكان يخصك من غير إزعاج
وساعدهم على فهم لماذا تحتاج لوقت خاص بك في هدوء دون مقاطعة.
ثانياً: كن مُربِّيًا عادلًا
1) عليك بمكافأة أولادك بشكل
مناسب. التربية ليست فقط معاقبتهم على الأفعال
الخاطئة. التربية هي أيضًا مكافأتهم وتشجيعهم على التصرفات الجيدة، مثل مساعدة أخ
أصغر أو التصرف بشكل حكيم في عراك في المدرسة، عليك أن تظهر لهم كم أنت فخور بهذه
التصرفات وتُقدر السلوك الجيد بمكافأتهم بالذهاب للمطعم المفضل أو أي شيء أخر يظهر
إمتنانك لهم.
· إظهار الحب والفخر بالتصرف السليم للأطفال
الأصغر سنًا يعلمهم بسهولة تقديرك للتصرفات السليمة.
· لا تجعل المكافأت هي الحافز الوحيد للتصرف
الجيد. عليهم أن يستوعبوا الجيد من السيء بشكل منفصل عن أسلوب المكافأة.
· لا تكافئهم على تصرفات متوقعة منهم مثل
ترتيب الغرفة أو رفع الأطباق للمطبخ بعد الانتهاء من الأكل. لو فعلت ذلك ستصلهم
رسالة أنه ليس واجبًا عليهم.
2) عاقبهم بشكل مناسب.
كن عادلًا انت تعاقب على الخطأ وهذا لا يعني أن يكون عقابًا قاسيًا بدنيًا أو
نفسيًا . الهدف من العقاب أن تصل لهم رسالة أن هذا الفعل لا يجوز وله عواقب. بمجرد
ما يكبر الطفل ويعقل التصرفات، المفترض أن يفهم ما إن ارتكب خطًأ ما.
· اتفق مع زوجتك على سياسة عقاب موحدة.
عواقب الأفعال الخطأ يجب أن تكون موحدة سواء كنت عاقبتهم أنت أو هي كي لا يكون
هناك طرف قاسي وطرف طيب يمكن خداعه.
3) كن ثابتًا ومتسقًا.
الثبات على نظام للتربية في غاية الضرورة. لو تغير أسلوب العقاب أو المكافأة بسبب
أنك متعب أو في أماكن عامة، ستصل الطفل رسالة أنه يمكنه فعل ما يحلو له طالما أنه
في مكان عام مثلًا.
· لو لم تحافظ على ثبات نظام التربية، سيفهم
أولادك أن ردود أفعالك تتأثر بحالتك النفسية.
4) لا تصرخ في وجوههم.
ربما تغضبك تصرفات أولادك ولكن الصراخ فيهم ليس حلًا. لو كنت بحاجة للانفعال، جرب
أن تنفعل في مكان لوحدك في الحمام مثلًا. ولكن لا تصرخ في وجوه أولادك، مهما كنت
غاضبًا. يمكنك رفع الصوت قليلًا لإظهار الجدية أن هذا السلوك غير مقبول. لكن إذا
صرخت سيشعروا بالخوف منك ولن يتواصلوا معك.
· الأهم من ذلك، وعلي الرغم من صعوبته، لا
تجعلهم يرون أنك تفقد السيطرة على الوضع أو على أعصابك.
5) إياك والعنف.
مهما كنت غاضبًا، تجنب تمامًا الضرب أو الإيذاء أو الجذب العنيف. ستؤذيهم جسديًا
ونفسيًا وتجعلهم يتجنبونك بأي ثمن. إذا شعر أولادك أنك عنيف في ردود أفعالك معهم
أو مع والدتهم سيتجنبوا وجودك بكل الأشكال ولن تستطيع كسب ثقتهم أو احترامهم.
6) كن مُهابًا و محبوبًا.
من الهام أن يستوعب أولادك أنك مربي صارم وفي نفس الوقت أب عطوف ومحب. لتكون أبًا
جيدًا عليك أن تجمع بين فرض التربية وإشعار الأولاد بالحب والتقدير.
· لو اهتممت فقط بهيبتك أمامهم، ربما يؤدي
ذلك لعدم شعورهم بالارتياح لمصارحتك بأحوالهم.
·
لو
اهتممت أيضًا بحبهم لك فقط، ربما تصلهم رسالة أنك ضعيف أو لين في التعامل معهم.
ثالثاً: كن مثالًا يُحتذي به
1) دعهم يرون أفعالك.
يجب أن تكون أفعالك متسقة مع ما تقوله لأولادك حتى لا تتحول في نظرهم لواعظ يقول
ما لا يفعل. على أولادك أن يروا تصرفاتك الإيجابية قبل أن تتوقع منهم سلوكًا
حسنًا. إليك بعض الأمثلة:
· على سبيل المثال، لو كنت لا تريد أن يتعلم
أولادك التدخين فعليك إذا ألا تدخن أمامهم.
· لو كنت تريد أن يتعامل أولادك مع الناس
باحترام وطيبة، عليك أن تريهم كيف تعامل أنت الناس باحترام بما فيهم من يخدموك.
· لو كنت لا تريد لأولادك أن يكونوا كثيري
الشجار، لا تتشاجر مع زوجتك أمامهم.
2) عامل أمهم باحترام.
إذا كنت تريد أن تكون مثالًا جيدًا لهم في التعامل مع الناس، عليك أن تُعامل أمهم
باحترام. لو كنت متزوجًا لها يجب عليك أن تظهر لهم كم تحبها و تساعدها وتستمع
بصحبتها. لو كنت قاسيًا مع زوجتك، أنت تعلمهم أنهم يمكنهم أن يكونوا قساة مع أمهم
أو مع الآخرين.
· يتحقق جزء من إظهار احترامك لأمهم أن
تشاركها الأعباء المنزلية ورعايتهم.
· دع أولادك يرون كم تُقدر و تحب أمهم.
· عليك أن تعامل أم أطفالك بحب وتعمل على
إقامة علاقة قوية محبة. لو الأم سعيدة، الكل سعيد.
· لو كنتما منفصلين، لا تتكلم عنها بسوء
أمامهم أبدًا، حتى لو كنتم على خلاف لا تشعرهم بذلك. الأبناء يجدوا صعوبة بالغة في
تقبل الخلاف بين والديهم ويصابوا بالتوتر والحيرة تجاه ذلك.
3) اعترف بأخطائك.
لست محتاجًا لأن نكون مثاليًا حتى تكون مثلًا صالحًا لأولادك. في الحقيقة العكس هو
الصحيح، الكل يخطئ ولا أحد كامل، وهذا درس مهم يجب أن يتعلمه أولادك. لو أخطأت في
حقهم، كنسيان ميعاد خروج المدرسة أو فقدت أعصابك بغير داعٍ، عليك أن تعتذر لهم.
· لو استطعت أن تتغلب على كبريائك أمام
أولادك، سيتعلموا أهمية الاعتراف بالخطأ والاعتذار عنه.
· الاعتراف بالخطأ يبني شخصية أقوي في
أولادك عن حرصك أمامهم على فعل كل شيء بشكل منضبط.
4) ساعد في الأعمال المنزلية.
عليك أن تبدأ بنفسك إذا كنت تريد من أولادك التعاون داخل المنزل، مهما كانت وظيفتك
متعبة ومستهلكة للوقت. دعهم يرونك تدخل الأطباق للمطبخ وتنظف مكان الأكل وتعلق
ملابسك. وصل لهم رسالة أن الأعمال المنزلية ليست وظيفة الأم فقط.
· المساعدة في البيت ستظهر لأولادك أنك
وزوجتك فريق واحد وأن عليهم الانضمام للفريق.
5) اكسب احترام أولادك.
الاحترام لا يُمنح. لو كنت غير متواجد معظم الوقت وتصرخ في أمهم ولا تشارك في
تربيتهم لن يحترموك فقط لأنك والدهم. عليك كسب احترامهم بالحب والعاطفة والمثال
الحي على النموذج الأخلاقي الذي تريد تنشئتهم عليه.
· ليس من المفترض أن يعتقد أولادك أنك كامل
لا تخطئ. المفترض أن يرنوك تفعل ما تقدر عليه من أجلهم.
6) اغمر أولادك بالحب والتقدير.
من موروثاتنا أن على الأب حفظ مسافة بينه وبين أولاده لكسب احترامهم والحفاظ على
هيبته في أعينهم. لكن الحقيقة الأهم من الهيبة هو التواصل معهم، وعدم الشعور
بالخجل في منحهم الأحضان والقبلات. عليك أن تعرفهم مدي أهميتهم في حياتك. لا تدع يومًا
يمر دون إظهار حبك لهم.
· أطفالك تواقون لحبك وحنانك مهما كان عمرهم.
·
قدّر
أطفالك وعرفهم أن حياتك لا معني لها من غيرهم.
رابعاً: كن متفهِّمًا
1) تَقبَّل أن أولادك ليسوا أنت.
ربما حلمت بابنك يتسلم أعمال العائلة أو يخطو على نفس خطاك في الجامعة ولكن عليك
تقبل حقيقة أن أولادك هم أناس أخرون لهم طموحات ورغبات مستقلة قد لا تتماشي مع ما
قد تكون رسمته لهم. قد تعتقد أن أسلوبك في الحياة وطريقك هو الطريق الوحيد للنجاح
والسعادة، لكن يجب عليك تقبل حقهم في أن يختاروا الطرق المناسبة لحياتهم.
· ربما تعتقد أنك تقوم بواجبك تجاه أولادك
عندما تملي عليهم كيف يعيشوا حياتهم، لكنك في الحقيقة تقتل فيهم الاستقلالية
بمحاولاتك للتحكم في مصائرهم.
· خذ وقتك في تقبل رغبات أولادك المختلفة
عنك. لو كنت لا تستطيع فهم لماذا يصر ابنك على أن يصبح فنانًا وليس طبيبًا مثلك،
حاول أن تجعله يشرح لك لماذا اختار هذا الطريق وحاول أن تستمع له وتتفهم اختياره
في الحياة.
· إذا حاولت التحكم في اولادك، لن يشركوك في
قراراتهم واختياراتهم في الحياة.
· ساعد أولادك على اتخاذ قرارتهم بعقل متفتح
واستقلالية. ربما تتمني لابنك رياضة معينة يلعبها ولكن دورك أن تشترك له في ألعاب
متنوعة ليكتشف ما يحبه ويبرع فيه.
2) الزمن يتغير.
لن تستطيع أن تربي أولادك بنفس الطريقة التي تربيت عليها. فلا الزمن واحد ولا
البيئة المحيطة واحدة. مع العولمة والانفتاح وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي
والتغيرات السياسية والمجتمعية أصبح الأطفال الآن أكثر وعيًا بما يحدث في العالم
وصارت حمايتهم أكثر صعوبة من ذي قبل.
· كن واعيًا لحقيقة أن العادات المجتمعية
تغيرت وما كنت لا تراه مقبولًا في صغرك أصبح الآن واقعًا مجتمعيًا . تقبل رغبة
أولادك في اكتشاف العالم والسفر بمفردهم، أو رغبة ابنتك في الالتحاق بجامعة ليست
في نفس المدينة التي تسكن بها. الجيل الجديد الآن يريد أن يكتشف العالم أكثر مما
كنت تريد أنت في شبابك.
· ربما تشعر أنك تعرف كيف تتعامل مع العالم
بشكل صحيح، ولكن عليك أن تدع أولادك يكتشفوه بأنفسهم و يعبروا عن آرائهم في الحياة.
3) تَقبَّل أخطاء أولادك.
أولادك يرتكبون الأخطاء، مثلك. والحياة مواقف وأخطاء نتعلم منها، عليك أن تتقبل أن
يتعلم ابنك من هذه الأخطاء حتى لو كانت حادثة بالسيارة التي أخذها دون استئذان أو
الامتحان الذي لم يستعد له ورسب فيه.
· لن يتعلم أولادك إلا من هذه الأخطاء.
حقيقة عليك تقبلها مهما كانت رغبتك في حمايتهم، لن تستطيع حمايتهم للأبد وعليك أن
تدعهم يرتكبون الخطأ الذي سيعلمهم كيف يتخذوا قراراتهم بحكمة في المرات القادمة.
· بالطبع عليك أن تهذب أولادك عند الخطأ
ولكن عليك التحدث معهم في الأسباب التي أدت إلي ارتكابهم هذا الخطأ ليستفيدوا من
التجربة وليس فقط الصراخ في وجوههم.
4) تَفهَّم أن أولادك يخوضون
صراعتهم الخاصة. عليك أن تعرف متي يخوض أولادك
أوقاتًا صعبة ويحتاجون إلى وجودك بجانبهم. ربما تكون هذه المعارك هي ابنك يفتقد
رفاقه بعد نقلكم لبلدة جديدة أو بنتك تمر بأزمتها العاطفية الأولي.
· مع أنك لن تفهم بالكامل سلوك ابنك أو
محاولاته للبعد عن العائلة ولكن عليك أن تحاول فهم ما يجري في أدمغتهم و تحتوي
معاناتهم النفسية قدر الإمكان.
· مجرد القول أنك متفهم أنه يمر بوقت صعب
يوصل له معني أنك حاضر ومهتم به.
· ضع نفسك مكان طفلك. حاول فهم من أين تأتي
إحباطاته حتى تفهم سلوكه.
5) لا ترفع سقف التوقعات.
حياة الطفل مليئة بالضغوط النفسية من زملائه في المدرسة، والمعلمين والمدربين.
ساعد طفلك على فهم رغباته وقدراته و حدوده حتى يحقق أهدافه ولا يصاب بالإحباط.
ساعدهم على العمل بكل طاقتهم. ولكن احذر من مقارنة ما حققته في سنهم بما حققوه هم.
6) عليك إدراك أن دورك كأب لن
ينتهي. لا تفترض أن ببلوغ أولادك 21 سنة أو
بحصولهم على درجة البكالوريوس يكون دورك قد انتهي. على الرغم من أهمية تشجيعهم على
الاستقلال المادي والمعنوي إلا أنه من المهم أيضا أن يطمئنوا أنك حاضر لهم في أي
لحظة احتاجوك فيها.
أفكار مفيدة
ü كن صبورًا فيما تفعله من أجلهم.
ü استمع لهم جيدًا.
ü تكلم معهم، لا تأمرهم.
ü مارس سلطتك بالأفعال لا الأقوال. لا تعط
لنفسك الأعذار وتأمرهم بفعل ما تقوله وليس ما تفعله.
ü الهدف من تهذيب الأطفال هو إظهار أن
سلوكهم غير مقبول. استخدام القوة نادرًا ما يحقق هذا الهدف بغض النظر عن عمر
الطفل. وسائل التربية الأخري مثل حرمان الطفل من شيء يحبه مع الحفاظ على كرامته
واحترامه لك غالبًا ما تأتي بنتائج أفضل مع مرور الوقت. طرق التربية التي تحقق
نتائج على المدي القصير لها عواقب سلبية تتراكم في نفسية الأطفال على المدي البعيد.
ü احرص على دفع نفقات الطفل في مواعيدها.
المصدر: 1
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
إقرأ
أيضًا
عقدة
أوديب: أصولها، مراحلها وأعراضها
رهاب
السعادة: حين نخاف أن يسكن الفرح قلوبنا
البارانويا:
الأنواع، الأعراض، الأسباب، التشخيص والعلاج
التعاطف
والشماتة: لماذا نشعر بالرضا عند تضرر الآخرين
كيف
تتغلبون على متلازمة العشّ الفارغ
كيف
تتواصلون بفعالية في مقابلة العمل
للمزيد
معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية
إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن
استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط
مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
مواضيع حول التنمية
البشرية وتطوير الذات
أيضاً
وأيضاً
الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل
العصور
شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور
الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها
تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات
كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين
والفيضانات وغيرها
مسلسلات: نقد وتحليل مسلسلات عربية وتركية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق