من الحضانة حتى الجامعة: • أفكار تهدر وقتك

أفكارك

الوقت هو الشئ الوحيد الذي لا يمكن أن تحتفظ به لأنه يمضي ولا يعود، لذلك فالوقت له قيمة كبيرة تعادل قيمة الحياة التي نعيشها. وهناك عادات خاطئة قد نمارسها أو ظروف نواجهها في حياتنا تهدر هذا الوقت الثمين، ويجب أن نتعلم كيف نتجنبها.

ü الخوف من الفشل قد يرجعك للوراء ولا يجعلك تتقدم. لذلك حاول أن تتقدم إلى هدفك بخطوات صغيرة ترتاح لها.

ü الشكوى لا تغير أي شيء إذا حدث ما لا نحب، يجب أن تستمر، وتحاول أن تطوّع الظروف المحيطة بك لنجاحك.

ü -انتظار الإلهام. الأفكار الجديدة لا تأتي وحدها، هي نتاج العمل والتمارين.

ü عمل كل شيء بنفسك قد يسبب لك التعب والملل والخروج بنتيجة غير مرضية، بينما تقسيم الأعمال بينك وبين الآخرين يساعد على الإنجاز السريع والدقيق. لذلك تقبّل المساعدة والدعم ممن حولك.

ü أن تقبل كل ما يطلبه منك أصدقاؤك يجعلك غير سعيد وغير راضٍ عمّا تفعل. حاول أن تخلق لك طريقاً خاصاً بك يتناسب مع اهتماماتك وهواياتك وأشياء تحبها، وتعلّم أن تقول لا للأشياء التي لا تتناسب معك.

ü القلق من تعليقات الآخرين يعمل على تشتيت ذهنك عما يجب أن تفعله. ركِّز فيما تفعل ولا تكترث لما يقوله الآخرون ما دمت واثقاً مما تفعل.

ü عدم إكمال المهام فيه إهدار لطاقتك وتركيزك، إمّا أن تكمل المهام أو لا تفعلها من البداية.

ü محاولة إرضاء الجميع شيءٌ من المستحيل أن يحدث، لأن كلَّ شخص مختلف عن الآخر، وله آراؤه وأفكاره المختلفة، ومن الطبيعي أن تجد مَن يعارضك في أفكارك.

ü مقارنة نفسك بالآخرين وبما يفعلون شيء غير منتج , لأن كل شخص له قدرات ومواهب مختلفة عن الآخر، ومن الممكن أن يشعرك ذلك بالغيرة والمرارة.

ü تكرار الأخطاء السابقة بقصد ووعي. من الممكن أن يخطئ الإنسان لكنه يجب أن يتعلم من أخطائه، وألا يكرر هذه الأخطاء مرة أخرى.

ü -عدم ترتيب الأولويات في العمل. يجب تقسيم العمل وترتيبه، والبدأ في الأشياء المهمة ثم الأقل أهمية، والابتعاد عن الأشياء التي لا تكون مهمه على الإطلاق.

ü السعي للمثالية والكمال. ليس بالضرورة أنّ كل ما تفعلة يكون صحيحاً مائة بالمائة ويكون ممتازاً، فقط افعل ما خطّطت له، وتقبّل النتيجة وحاول تطويرها في المرات القادمة.