قصة وعبرة

الجمعة، 4 نوفمبر 2022

• علاماتُ كُره الطّفل لأمه

لماذا يكره الطفل أمّه؟


تُعَدُّ رابطة الحب قوية بين الأم والطفل، فقد يستمتع كل منهما في قضاء أغلب الوقت معاً حتى يحين وقت النوم، فلا توجد رابطة أقوى من رابطة الأم وطفلها. لكن في بعض الأحيان، يمكن أن يبدأ الطفل في كره أمّه لأسباب عديدة مثل، إهماله، أو معاملته بعنف، أو التفرقة في المعاملة بينه وبين اخوته، فما هي فيما يلي علامات كره الطفل لأمه:

1)   تَوَقُّفُ طفلكِ عن الحديث معك

إذا كان ابنك يكرهك فقد يبتعد تماماً عن التواصل معك ويحاول قضاء المزيد من الوقت في غرفة نومه أو في الخارج مع أصدقائه، ولن يسمح لك بقضاء أي وقت معه.

أيضاً قد يبدأ ابنك في تجنب مكالماتك ورسائلك ولا يلتزم بأي خطط للخروج وقضاء الوقت معك، دون أن يقدم لك أي تفسير.

2)   طفلك يتحول إلى عدواني

قد يكون من المزعج للغاية أن تشاهد الأم ابنها يتحول إلى طفل عدواني ويتصرف بطرق مؤذية. يمكن للأبناء الذين يكرهون أمهاتهم أن يصبحوا عدوانيين ويستخدمون لغة بذيئة مؤذية وحتى عنف تجاه أمهم.

3)   طفلك لا يحترمك

لذا سلوككِ ومعاملتك لأطفالك من أكثر الأمور الواجب عليكِ الانتباه لها خصوصاً عند حديثك معهم عن سلوكهم وتصرفاتهم، ابتعدي عن الصراخ ولا تدعي الحديث يتحول إلى ساحة جدال وصراخ، لأن صوتك المرتفع لن يمنحك مزيداً من السلطة والاحترام، بل على العكس تماماً فلن ينتج عنه إلا المزيد من الخوف والعصيان والابتعاد عن أطفالك، بالتالي عدم احترامهم لكِ.

4)   طفلك يُخرجك من حياته

من الطبيعي أن يشعر الطفل، بالأمان وسط والديه، ولكن قد يقرر طفلك أنه لم يعد يريد أي نوع من العلاقة معك. إذا كان طفلك يكرهك، فقد يختار خروجك تماماً عن حياته وعدم استجابته لمحاولات اقترابك منه.

نصائح لتحسين العلاقة بين الأم والابن

1)   مشاركة المشاعر

يمكنك محاولة إجراء محادثة مفتوحة وصادقة مع طفلك، وحاولي ألا تردين على غضبه بمزيد من الغضب بل مساعدته على مشاركة مشاعره معك، وحاولي أن تكون هذه المحادثة هي الخطوة الإيجابية الأولى في إصلاح علاقتك مع طفلك، ابدئي في الاستماع إليه وحاولي فهم وجهة نظره.

2)   البحث عن الأسباب

تؤثر إساءة معاملة الأطفال والتربية القاسية على الصحة العقلية فحسب، بل إنها تزرع بذور الكراهية أيضاً. يمكن للأمهات المصابات بالاكتئاب أو بأمراض عقلية أخرى إيذاء أبنائهن من خلال عدم تقديم الدعم العاطفي.

3)   ثقافة الاعتذار

إذا كنتِ تعرفين سبب كره ابنك لك إما لأنه أخبرك أو لأن هناك سبباً واضحاً كممارسة العنف مع الطفل، فأنت بحاجة إلى الاعتذار، وهو الخطوة الهامة لإعادة علاقتك إلى المسار الصحيح مع ابنك.

إذا كان طفلك يرفض التحدث إليك، فبدلاً من محاولة قضاء الوقت في تغيير سلوكه، استغلي هذا الوقت للعمل على نفسك. خصصي مزيداً من الوقت لهواياتك وتعزيز حالتك المزاجية ورفاهيتك. التركيز على نفسك سيكون له تأثير إيجابي عليك فستكونين أقل عصبية في التعامل مع أطفالك وأكثر سعادة.

4)   احترام خصوصيته

المحاولة المستمرة لجعل طفلك يعاملك بشكل مختلف، يمكن أن تجعله متعجرفاً، امنحي ابنك المساحة والوقت للانتقال إلى مرحلة البلوغ بطريقة مريحة له، فمحاولة تدخلك الدائم في خصوصيته سوف يزعجه ويدفعه بعيداً عنك.

تابعونا على الفيسبوك

مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي

حكايات معبّرة وقصص للأطفال

www.facebook.com/awladuna

إقرأ أيضًا                                         

سبب حب الطفل للأب أكثر من الأم

علِّمي طفلك كيف يتحكّم في مصروفه

كيف أجعل طفلي قيادياً؟

أسباب تصرفات الطفل السيّئة

مراحل تطور اللعب عند الأطفال

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

قصص قصيرة معبرة 2

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية

إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن

استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات

أيضاً وأيضاً

قصص وحكايات

الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور

شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور

الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها

تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات

كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها

مسلسلات: نقد وتحليل مسلسلات عربية وتركية

المصدر: 1

    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق