حماية الأطفال
ما
هي طرق حماية الطفل وسلامته؟ وما هي الإرشادات اللازمة التي يمكن أن نقدمها من أجل
تعزيز وتوكيد حماية وسلامة الأطفال نفسياً وجسدياً؟
تنمية شخصية الطفل منذ الولادة
يتوجّب
على الأسرة أن تعرف كيفية التعامل مع أطفالها منذ الولادة ومراحل الطفولة المختلفة
وذلك بطريقة الحوار والاستماع والتشجيع والتفاهم والأخذ والعطاء. "وهذا يُنمّي
في الطفل قوة الشخصية والثقة بالنفس والاعتزاز بها وحمايتها".
إن
طريقة التربية الصحيحة تُسَهِّل تعليم الطفل كيفية التعامل مع أي مواقف حياتية وتهيئه
لمواجهتها وكيفية إدارتها حتى وإن كان بها صعوبات، وتشجيعه حتى وإن لم ينجح دائمًا.
حماية الطفل في المدرسة
من
الأمور المهمة التي ربما تواجه الأطفال في مرحلة الدراسة التنمّر من بعض الأطفال الأكبر
سناً، أو التحرش سواءً جنسياً أو جسدياً أو لفظياً.
لذلك
فإن تهيئة الطفل تكون من خلال:
·
توعية
الطفل جنسياً منذ عامه الثالث إلى خمس سنوات، وذلك بتعليمه أن هناك أماكن خاصة في جسده
لا يجب على أحد رؤيتها، سوى من يدخل معه الحمام من الموثوقين، ولا يجب بأي حال أن يلمسه
أحد في هذه الأماكن الخاصة بدون داعٍ أو تصويرها، حتى إن كان أشد المقربين له.
· لا بد من احترام الطفل وإعطائه مساحته الشخصية،
فإن كَبُرَ الطفل واستطاع أن يدخل الحمام بمفرده فحينها يجب التوقف فوراً عن مساعدته
في ذلك، وتعليمه الاستحمام بمفرده أيضاً، حتى يتعلم أن جسده العاري له خصوصية ويجب
ألا يراه أحد. لأن الطفل في هذا العمر لا يستوعب كلمة تحرش أو اغتصاب، لكن يتعلم احترام
جسده.
· وفي سن السادسة حتى التاسعة من عمر الطفل فالاستيعاب
يكون أكبر وإدراكه أعمق، ويعرف معظم الأطفال مفهوم القوانين والجرائم. فيمكن الشرح
له إن الاغتصاب جريمة وعليها عقاب صارم من الدولة وهي بسبب اللمسات غير المناسبة من
شخص لآخر يُجبره على فعل شيء ما بجسمه لا يريده أن يفعله. وبذلك يتم تعليمهم الدفاع
عن أنفسهم وإذا قام شخص ما بلمسهم بطريقة لا يحبونها، يكون ردهم بكلمة: لا، ابتعد،
سأخبر عن فعلك.
·
أما
إذا تَعَرَّض الطفل لموقف ما فالحذر من التجهم أو عدم الاستماع له، بل على العكس لابد
أن نحتويه ونستمع إليه.
أهمية
التوعوية:
بعض
الأطفال إذا تعرضوا للتحرش أو الاغتصاب قد يهتزون نفسيًا وربما يتعرضون للتهديد من
المغتصب أو غيره ويبدأ بابتزازهم ودفعهم لفعل أمور غير سوية حتى لا يُفضح الأمر ومن
هنا تتحول الأمور إلى جريمة خارج نطاق المعقول.
وهناك
بعض الأطفال الذين يفتقدون وعي الأهل أو لديهم مشاكل أسرية لذلك يفتقدون من يأخذ بأيديهم
بالنصح والتربية السليمة؛ هنا لابد أن يكون الإعلام له جانب قوي في نشر الوعي بأساليب
مختلفة، والمدرسة والمعلمين لابد أن يكون لهم جانب أقوى في التربية الأخلاقية ونشر
الوعي الشامل والكامل لتوعية الأطفال وحماية أنفسهم ونجاتهم، ووضع كاميرات للمراقبة.
أما الدولة من جهتها فقد وضعت عقاب رادع لأي شكوى من العنف أو التحرش أو الاعتداء الجسدي والجنسي واللفظي، لكن لابد أن يعرف كل طفل وبالغ حقوقه ولا يسكت عنها.
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
إقرأ أيضًا
عبارات
لا تقوليها للطفل الذي تعرّض للتنمر
العمر المثالي
لتعليم الطفل عن المال
كيف تتصرفين مع
الطفل الذي يخطئ
بدائل تعليمية تُبعد
ابنك عن الشاشات
للمزيد
معالجة المشكلات
السلوكية عند الأطفال والطلاب
الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية
إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن
استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط
مراهقون: مشاكل
المراهقين وأساليب التعامل معهم
مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضاً وأيضاً
الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور
شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور
الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها
تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات
كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها
مسلسلات: نقد وتحليل مسلسلات عربية وتركية
المصدر: 1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق