الأطفال هم الفرصة الوحيدة لبقاء البشرية على هذا الكوكب
يمنح الأطفالُ حياتَنا الكثير من الفرح ويجعلوننا نضحك. نحن نحتضنهم ونحبهم بغض النظر عمّا إذا كانوا أطفالنا، ذلك لأنهم يخبروننا بالحقيقة ويعلموننا بعضاً من أكثر الدروس السامية في الحياة.
والأهم
من ذلك أن الأطفال أيضاً هم الفرصة الوحيدة لبقاء البشرية على هذا الكوكب، لذلك
يحتاج البالغون إلى فهم وإدراك أن الطفولة ربما تكون المرحلة الأكثر أهمية للتأثير
على العالم على المدى الطويل. إليك 10
طرق تجعل طفلك محبوباً حتى من قبل الآخرين.
1) قومي بتعليم طفلك منذ صغره
العلم
ومعرفة الأشياء هي أكثر الخصائص المدهشة للأطفال. فهم يأتون إلى هذا العالم مع
الاستعداد التام لتعلم المهارات والدروس. إنهم يعيشون لتنمية أدمغتهم الصغيرة.
وإذا أردنا أن يتعلم أطفالنا مهارات مدى الحياة، فإن الطفولة هي المرحلة المناسبة
لتلك الدروس.
لأنهم
كلما كبروا أصبحت أدمغتهم أقل مرونة وقابلية للتكيف. كما يقول الكثيرون، الأطفال
مثل الإسفنج الصغير الذي يمتص كل شيء حوله!
2) دعي طفلك على اتصال يومي مع مَن
حوله
الطريقة
التي يتعلم بها الأطفال الجديد كل يوم؛ تكون من خلال اتصالهم الدائم بالعالم من
خلال حواسهم. إنهم يجربون ويشركون أنفسهم جسدياً مع هذا العالم. هم لا يأتون على
دراية بتفاصيل الأمور بل يتشربونها ممن حولهم.
3) دعي طفلك يتكلم بحريّة
دعي
الأطفال يقولون ما يفكرون به، وبأصح النوايا. صدق الأطفال هو شيء يجب على البالغين
تقديره أكثر، والأهم من ذلك، تشجيعهم على المزيد. احتفلي بهذه النقاوة والبراءة من
خلال الاستماع إلى طفلك وصدقيه.
4) لا توقفي طفلك عن كلمة
"لماذا"
لماذا
تطير الطيور؟ لماذا أنت طويلة لماذا لا تطبخ المومياء؟ لماذا لا أستطيع القيادة؟
لماذا؟ لماذا؟ وأنت تردين دائماً: "نعم أنا أسمعك".
قد
تعتقدين أن مهاراتك ومعلوماتك تتلاشى مع هذا الاستجواب اللامتناهي. لكن اعلمي أنه
هذا هو الفضول الذي يجعل طفلك يزدهر، لذلك خذي نفساً عميقاً واحترمي هذا الفضول من
خلال الإجابة عن أسئلة طفلك وتشجيعه على التعلم. ولا تجعلي مرحلة
"لماذا" تفوتك عندما يكبر!
5) دعي طفلك يلعب بالطين
هل
هناك شيء يستمتع به الأطفال أكثر من أن يتسخوا؟ أعني، بالنسبة لهم، القفز في البرك
يمكن أن يكون أكثر متعة من متنزه، هذا أمر مهم جداً، حيث يجعلهم يكبرون ويتجنبون
الفوضى في مرحلة البلوغ. الفوضى تتيح فرصاً رائعة للتعلم، حاولي أن تذهبي معهم إلى
الوحل وشاركيهم اللعب، إنها تجربة لا تقدر بثمن!
6) لا تستغربي إذا اهتم طفلك
بالأشياء الصغيرة
مثل
صخرة. عشبة زهرة ميتة. عصا مكسورة. الأشياء الأصغر والأقل قيمة هي أشياء ثمينة
للأطفال. حيث يسمح لهم خيالهم بأن يعيشوا اللحظة ويعترفوا بكل هذه الأشياء الصغيرة
التي لولا ذلك لن نراها نحن الكبار. وهذه الطبيعية تنمي لديه فكرة التعاطف مع
الآخرين.
7) دعي طفلك يستجيب لعواطفه
هذا
الأمر مرتبط باستماعه إلى جسده، لأنه بقدر ما يستجيب له، لأنه يتصرف بنشاط وفقاً
لما يشعر به، عكس الكبار الذين يخجلون من عواطفهم، وبالتالي يخجلون من البكاء.
إن
بكاء الأطفال يذكرنا أنه لا بأس بهذه العادة، وأن هذا الشعور طبيعي للبشر.
8) شجعي طفلك على الضحك والإضحاك
بغض
النظر عن كل الصخب والضجيج الذي يحدثه الأطفال، فهم أطرف الناس في العالم.
انظري
إلى وجه طفلك حتى في الأوقات التي تكونين فيها مكتئبة، ستشاهدين هذا الصغير الذي
ربما يكون متسخ الوجه، وسيثير ذلك ضحكك، إنهم يجعلون عالمنا أكثر سعادة.
9) لا تستغربي إذا آمن طفلك
بالعجائب
الأطفال
يعيشون في هذه العوالم الخيالية بلا حدود. فلا تستغربي إذا قال لك إنه قابل وحيد
قرن، أو أنه يؤكد اختفاء طفل من لعبة سحرية، كلها أمور يستمتع بها وتغذي خياله.
إقرأ أيضاً:
أبرز الطرق لإبعاد الأطفال عن شاشات الهاتف
أنشطة مفيدة للأطفال في العطلة الصيفية
صفات الطفل الشقي... كيف أتعامل معها
للمزيد
معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
الإدارة الصفية: 7 مقالات في الإدارة الصفية
إختر مهنتك: تعرف على المهنة التي تناسبك من بين جميع المهن
استراتيجيات التدريس دليل المعلم للتعلم النشط
مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضاً وأيضاً
الغزل: أبحاث ومقالات عن شعر الغزل العذري والإباحي في كل العصور
شعراء: نبذة عن حياة شعراء عرب في كل العصور
الطاقة: مقالات وأبحاث عن الطاقة بكل أنواعها
تلوث ونفايات: مقالات وأبحاث حول تلوث البيئة والنفايات
كوارث طبيعية: مقالات وأبحاث عن الزلازل والبراكين والفيضانات وغيرها
مسلسلات: نقد وتحليل مسلسلات عربية وتركية
المصدر: 1
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق