من الحضانة حتى الجامعة: • 5 صعوبات تعلُّم يمكن ملاحظتها لدى طفلك

5 صعوبات تعلّم تؤثر على طفلك

تُعَدّ صعوبات التعلّم مشاكل عصبية تؤثّر على مهارات التعلّم الأساسية للطفل، مثل القراءة، والكتابة، والتحدث. يمكن لهذه الصعوبات أن تؤثّر على التنظيم، والذاكرة، والانتباه، وقد تنشأ عن عوامل بيئية أو وراثية، مما ينعكس على المهارات السلوكية، والعاطفية، والاجتماعية، والأكاديمية للطفل.

وبالرغم من ذلك، يمكن لمعظم الأطفال المصابين بهذه الصعوبات أن يعيشوا حياة طبيعية. إنّ التشخيص المبكر لمثل هذه الاضطرابات ضروري، حيث أنها لا تؤثر فقط على الجانب الأكاديمي، بل على الحياة الاجتماعية والعلاقات الأسرية أيضًا.

1. صعوبات التعلّم غير اللفظية

تتمثّل في ضعف المهارات الحركية والتعبيرات غير اللفظية، مثل تعابير الوجه ولغة الجسد، مما يؤثر على قدرة الطفل على فهم مشاعر الآخرين ونواياهم. يواجه الأطفال صعوبة في التفاعل الاجتماعي وتنظيم الأفكار والتخطيط وحل المشكلات. وغالبًا ما يُخطئ في تشخيصها على أنها اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط أو اضطراب طيف التوحد، مما يجعل التعاون بين الأهل والمتخصصين ضروريًا لتعزيز مهارات الطفل الاجتماعية.

2. اضطراب التواصل الاجتماعي

يؤثر هذا الاضطراب على المهارات اللفظية وغير اللفظية، حيث قد يعاني الطفل من مشكلات في السمع والتحدث واستخدام الإيماءات. تظهر الأعراض في صعوبة الاستجابة السريعة، وصعوبة التعبير عن المشاعر، والانتقال السريع بين المواضيع، والاستخدام الزائد للكلمات. يتطلب العلاج استشارة اختصاصي تخاطب لتحسين المهارات الاجتماعية.

3. عسر الحساب

تظهر صعوبات عسر الحساب في فهم المفاهيم والرموز الرياضية، وربط الأرقام بالكلمات، وتطبيق النظريات الرياضية. ويُرجَّح أنّ هذه الصعوبات تنشأ نتيجة اختلافات في الدماغ أو نتيجة اضطرابات عصبية. من الضروري الانتباه لتلك الأعراض لتجنب تأثيرها السلبي على مهارات الطفل في المستقبل.

4. اضطراب المعالجة السمعية

في هذا الاضطراب، لا يستطيع الأطفال ربط الأصوات بالمفاهيم وفهمها، مما يؤدي إلى صعوبة في اتباع التعليمات والكتابة والقراءة. غالبًا ما يكون هذا الاضطراب مرتبطًا بعوامل وراثية أو إصابات دماغية. تشمل الأعراض سهولة التشتيت، عدم التنظيم، وصعوبة في متابعة المحادثات.

5. اضطراب اللغة النمائي

يعاني الأطفال المصابون بهذا الاضطراب من صعوبة في استخدام اللغة أو فهمها، مما يؤثر على قدرتهم على التعبير عن الأفكار والمشاعر، برغم ذكائهم الطبيعي. من الأعراض الملحوظة ضعف القدرة على فهم الآخرين ومشاركة المشاعر.

عند التعامل مع صعوبات التعلم، ينبغي للأهل التحلي بالصبر وفهم نقاط القوة والضعف لدى الطفل لتحسين مهاراته وتنمية قدراته.

إقرأ أيضاً:

تغيّرات المراهق النفسية والعقلية في فترة المراهق

اضطرابات الأكل الانتقائي لدى الأطفال: الأسباب والعلاج

خطوات تشجيع الطفل على دخول الحضانة

معاناة الطفل مع زملائه: إرشادات وطرق العلاج

متلازمة إسبرجر: 10 علامات تحذيرية

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

قصص قصيرة معبرة 2