قصة وعبرة
▼
الأحد، 30 سبتمبر 2012
• روضة الطفولة ووظيفة معلّم الأطفال
المعلّم في نظر تلميذه الطفل هو عالم من المعرفة والنضج والقدوة، وعلى هذا المفهوم يتولد شعور بالتبجيل والتقدير في نفوس هؤلاء التلاميذ تجاه معلميهم، فهو يعرف ما لايعرفون، ويدرك ما لا يدركون، ويرى ما لا يرون، والتلميذ في نظر معلمه مهما كان متقدما في الصفوف، فإنه مثل طير وليد يتعلم الطيران للتو، ولذلك فإن أي تلميذ وفي أي مرحلة دراسية يحب أن يكون معلمه قدوة له.
• عقلك الباطن يعمل مثل الكمبيوتر
هناك عقلان في داخلنا العقل الواعي والعقل الباطن، العقل الواعي يستخدم المنطق والاستنتاج ليصل إلى النتائج التى تساعده على اتخاذ القرارات.
العقل الباطن لا يفكر ولا يتصرف ولكن هدفه الأساسي تحقيق الأهداف التي تلقاها من العقل الواعي، لذلك لا يعمل العقل الباطن ما لم نحدد له الهدف أو المشكلة التي يعمل على حلها، مثل الحصول على منزل أو شراء سيارة جديدة.
السبت، 29 سبتمبر 2012
• عادات الدراسة الجيدة: التهيئة والتحضير
برنامج إرشاد جماعي: عادات الدراسة الجيدة
الإرشاد الجماعي يعني إرشاد الطلبة في مجموعات صغيرة متفاربة السن يتم اختيارها ضمن أسس وقواعد معينة ممن يعانون من صعوبات متشابهة، ويتلقى أفراد المجموعة تدريبًا على مهارات إرشادية تتعلق بموضوعات معينة ولفترة زمنية يتم خلالها التعريف بالبرنامج وتحديد الأهداف، ومناقشة التوقعات والأدوار وعرض المحتوى.
وفيما يلي برنامج إرشادي مؤلف من ست جلسات مدة الواحدة 50 – 60 دقيقة، في موضوع عادات الدراسة الجيدة، لمجموعة من الطلاب الذين يعانون من تدني التحصيل الدراسي. تَمّ اختيار المجموعة وتحديد مواعيد الجلسات بالتنسيق مع مدير المدرسة والمعلمين، وهذا جدول بأسماء الطلاب وكشف علاماتهم قبل بداية برنامج الإرشاد الجماعي:
• عادات الدراسة الجيدة: موجهات عامة
الجلسة الثانية: موجهات
الأهداف:
· تعريف الطلاب ببعض الموجهات الضرورية المتعلقة بتسهيل تنفيذ عادات الدراسة الجيدة مثل: المكان، الوقت، التنظيم، التخطيط، الأولويات وغيرها.
· تزويد الطلاب بالقدرة على المفاضلة بين الأولويات.
· زيادة أداء الطلاب في الدراسة.
• عادات الدراسة الجيدة: إعداد برنامج للدراسة والمراجعة
الجلسة الثالثة: إعداد برنامج للدراسة وتنظيم الوقت
الأهداف
· أن يتعود التلميذ استخدام المفكرة وتفعيلها.
· أن يتعلم الطالب على إعداد برنامج مرنٍ للدراسة يتوافق مع إمكاناته وقدراته.
· أن يعي التلميذ أهمية الوقت ويصبح قادرًا على تنظيمه.
• عادات الدراسة الجيدة: كيف أحفظ دروسي
الجلسة الرابعة: التركيز والدراسة الفعالة
الأهداف:
· تطوير مقدرة الطالب على التركيز أثناء المذاكرة.
· تعريف الطلبة بطريقة الدراسة الفعالة (SQ3R)
· زيادة كفاءة الطلاب في الحفظ والمذاكرة.
· تزويد الطلبة بالإرشادات حول التركيز والدراسة الفعالة.
• عادات الدراسة الجيدة: الاستعداد للامتحان
الجلسة الخامسة: التعامل مع الامتحان من حيث الاستعداد، والسلوك أثناء الامتحان.
الأهداف:
· توضيح أهمية الاستعداد للامتحان.
· تعريف الطلاب بخطوات الاستعداد للامتحان.
· تمليك الطلبة مهارات التعامل مع ورقة الإجابة وقت الامتحان.
· زيادة فاعلية أداء الطلبة أثناء الامتحان.
• عادات الدراسة الجيدة: قلق الامتحان
الجلسة السادسة: قلق الامتحان
الأهداف
· توضيح ماهية قلق الامتحان للطلبة.
· تحديد عوارض وأسباب قلق الامتحان.
· تزويد الطلبة بتوجيه عام للتخفيف من قلق الامتحان.
· زيادة فعالية أداء الطلاب في الامتحان.
الجمعة، 28 سبتمبر 2012
• لماذا يخطىء أولادنا؟
حين يقع ابنك أو ابنتك في خطأ، فإننا نكون بين احتمالين: إما أن يكون مدركًا أنه يخطئ، أو يظن أنه على صواب، فإذا كان يدرك انه مخطئ، فمعنى ذلك أن خطأه ناتج عن ضعف إرادته، أو انتصار هواه على نفسه، أو ضعف الوازع الديني داخله، وقلة خوفه من الحرام، وغياب القدوة أمامه، وفي هذه الحال، علينا ان نقوده إلى الصواب، ونحثه على التمسك بالقيم والأخلاق، ونقوده إلى المزيد من العبادة والقرب من الله.
الخميس، 27 سبتمبر 2012
• 12 خطأ يقع فيه الأهل في تربية أبنائهم
1) فقد الأعصاب:
يستجيب الأطفال بشكل أفضل للطلبات الهادئة والتي لا تأخذ شكل الأوامر المباشرة، فلا تصرخ في وجه طفلك باستمرار؛ لأنه سيصرخ هو أيضًا في وجهك، ولن ينفذ ما تريد! ولاحظ أنك إن كنت ممن يفقدون أعصابهم ويثورون دائمًا، فستجد أن طفلك سيكتسب منك وستلاحظ عصبية وعناد طفلك وعدم طاعته لأوامرك.
2) الاختلاف على القوانين واللوائح:
لا تختلف مع زوجتك على النظم المتبعة في تربية أبنائكما "في حضورهم"، بل عليكما توحيد آرائكما والاتفاق معًا على قوانين موحدة، وإلا فسيتعلم أطفالكما كيفية الانشقاق، وقد يستفيدون من اختلافكما في استغلال الطرف الأضعف منكم؛ لتنفيذ رغباتهم المرفوضة غالبًا.
3) التعسف في الطلبات:
من المهم أن يعرف الطفل لماذا وجب عليه تنفيذ ما طلبته منه أو نهيته عنه، أو حتى لماذا عاقبته؛ ليسهل عليه تنفيذه بدقة، واحذر من تكليفه بشيء أنت غير مقتنع به، فشعورك هذا سيصل إليه حتمًا، ولن يأخذ أوامرك بجدية.
4) الرشوة:
هناك فرق بين التعزيز والرشوة. فالرشوة ليست حافزًا صحيًّا أو فعالاً في تربية الطفل، فالهدف هو تعليمه الصواب من الخطأ. فإذا أردت أن تكافئه على التصرف السليم، حاول أن تحجب عنه المكافآت تدريجيًا ليتعود التصرف السليم بغض النظر عن وجود مكافأة.
5) المكافأة غير المفيدة:
ينبغي الحذر من مكافأة الطفل أكثر أو أقل من اللازم، فالمكافأة المتزنة يمكن أن تكون ظاهرة صحية وتبني احترام الطفل لذاته، ولكن إذا زادت عن الحد سيشعر الطفل بالنقصان إن لم يحصل عليها، اكتفِ بإقرار وتأكيد التصرف الحسن، وأظهر استياءك تجاه التصرفات الخاطئة، فعادة ما يكرر الطفل التصرف الذي تم مدحه ومكافأته عليه.
6) النظام المتناقض:
من المهم ألا يتناقض الوالدان في أسلوب التربية، بمعنى أنه إذا كان التصرف (أ) يؤدي إلى النتيجة (ب) فيجب أن يكون ذلك دائمًا، وذلك حتى لا يرتبك الأولاد، فنحن لا نقبل شيئًا مرة ونرفضه أخرى وفقًا لحالتنا المزاجية أو اختلاف أحوالنا، ثبّت القاعدة، وإذا اضطررت لكسرها لظرف ما فعليك توضيح ذلك لأطفالك حتى لا يعمم الأمر.
7) العقاب غير المناسب:
لا بد أن يكون العقاب طبيعيًّا ونتيجة منطقية لتصرف خاطئ معروف للطفل، وإن لم يكن العقاب عادلاً فستفقد فرصة تعليم طفلك عن طريق العقاب؛ لأن بؤرة انتباهه ستتركز على العقاب غير العادل، وليكن العقاب بحجم العمل، ولاحظ أن "ليس كل خطأ يستوجب العقاب".
8) الاستجابة لبكاء الأطفال:
لا تتراجع عن قرار اتخذته بعدم فعل شيء ما أو تنفيذ عقاب معين تحت ضغط بكاء طفلك، تجاهله حتى لا يتخذ البكاء سلاحًا من ناحية، وحتى يكون لك كلمة مسموعة من ناحية أخرى، ولا تقلق، فالطفل لن يؤذيه البكاء.. عليك فقط التحلي بالصبر والمثابرة.
9) التربية ليست مسؤولية الأم وحدها:
لا تلقِ بعبء التربية على الأم وحدها، وتنحي نفسك جانبًا، فأنت شريك في التربية، ودورك كأب مهم جدًّا في تكوين شخصية أطفالك وتنشئتهم تنشئة سليمة متوازنة.
لا تلقِ بعبء التربية على الأم وحدها، وتنحي نفسك جانبًا، فأنت شريك في التربية، ودورك كأب مهم جدًّا في تكوين شخصية أطفالك وتنشئتهم تنشئة سليمة متوازنة.
10) كن عند كلمتك:
إذا قلت نفّذ، وإذا وعدت وفِّ، سواء كان ما تقول هذا فيه وعد بإحضار أو فعل شيء أو حتى إنزال عقوبة، حتى يكتسب ابنك هذه السمة، ومن ناحية أخرى لتكتسب لديه مصداقية.
11) "بابا مشغول":
إن لم تشأ الرد على شخص ما أو استقباله فاعتذر له بنفسك، ولا تطلب من أطفالك الاعتذار له لانشغالك أو غيابك، ثم تشكو من كذب طفلك عليك.
12) احلم وعلى ابنك التنفيذ:
لا تحمّل صغارك فوق طاقتهم لينفذوا طموحاتك وأحلامك، والتصورات التي رسمتها لهم، دون الرجوع لرغباتهم، واترك لهم مساحة من الحرية في اتخاذ قراراتهم، واختيار ما يحبون ورفض ما لا يرغبون من بين البدائل التي تتيحها قوانين بيتكم، فهذا يساهم في تكوين شخصيات ناضجة مستقلة.
إقرأ أيضًا