قصة وعبرة

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

• إعرف من أنت... كي تحافظ على نفسك


من أنت؟ إنه سؤال يطرحه عليك الناس طوال الوقت، لكن الأكثر أهمية هو أن تطرح بنفسك هذا السؤال على نفسك، ثم تجد الجواب بصدق وأمانة.

إذا كنت واثقًا من الجواب، فأنت في وضع جيد، أما إذا لم تقرر بعد، أو لم تجد الكلمات التي تختصرك، فحريّ بك أن تأخذ في النصائح التالية، كي تدرك من تكون، وكي تُكوّن سمتك الخاصة التي تنفرد بها، وكي يتعرف عليك الناس من خلالها استنادًا إلى ماهيتك الفعلية.
·      حاول أن تُكَوِّن ماركة واحدة، إفتح حسابًا واحدًا أو صفحة واحدة على موقع فايسبوك Facebook ، وحسابًا واحدًا على تويتر Twitter ، كي تحافظ على تناسق افكارك وعلى صورتك في أذهان الآخرين، وبهذا فإنك تحرص على أن يجتمع متابعوك كلهم في مكان واحد.
·      إعرف ما الذي تحبه،وما الذي يعجبك، وكَوِّن محتوىً مفيدًا حوله، وشاركه مع محبيك الذين يتواصلون معك، فمعرفة ماذا تحب تعني معرفة من أنت، ولا تتردد بالتعبير عما تحب بكل حرية مبررًا شغفك، ولا تخشَ من ابتعاد من لا يوافقونك الرأي عنك، فلا أحد قادر على إرضاء الجميع، لذا يفضل أن تكون بقرب محبيك ومن يشاركك شغفك.
·      حاول إطلاع الناس على قصص نجاحك بأسلوب سردي مشوق لكن مختصر، فالقصة عنصر رئيسي بالنجاح، وما من نجاح يخلو من قصة.
·      كن الشخص ذاته في العالم الإفتراضي كما في العالم الحقيقي، فلن ينجح الأمر إن حاولت تكوين ماركة شخصية على شبكة الإنترنت بالإستناد إلى مجموعة من الأكاذيب التي اختلقتها، ومن ثم تعود لترتدي القناع الآخر في حياتك اليومية! فالماركة الشخصية ترتكز إلى المصداقية والنزاهة، ولذلك يجب أن تكون صادقاً مع نفسك!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق