قصة وعبرة
▼
الأحد، 24 فبراير 2013
السبت، 23 فبراير 2013
الخميس، 21 فبراير 2013
• المستحيل يستسلم للإرادة
الأربعاء، 20 فبراير 2013
الثلاثاء، 19 فبراير 2013
الجمعة، 15 فبراير 2013
الخميس، 14 فبراير 2013
• أساليب تربوية تجنب طفلك الغضب والعصبية
كثيرًا ما نكون نحن مصدر
سلوكات أبنائنا التي نشتكي منها، ومنها كثرة العصبية والغضب عند أطفالنا، فالتربية
على المشاعر المتوازنة من أهم المفاهيم التربوية التي ينبغي أن نتعلمها ونركز
عليها في توجيه أبنائنا، وهناك ستة أساليب تعين الوالدين والمربين على تجنب
أبنائهم العصبية والغضب، وتضبط تعبير المشاعر السلبية وتحولها إلى التعبير بطريقة
ايجابية وصحية، وهذه الخطوات عملية ومجربة ونتائجها ايجابية وهي:
الأربعاء، 13 فبراير 2013
• قصص الأطفال: وجهُ الثور
يحكى أن ملكاً
كانَ لديهِ ثلاثةُ أبناء. وفي يومٍ جمعهم وقالَ لهم:
- يا أبنائي أخرجوا للدنيا وفتّشوا فيها عن
زوجاتٍ لكم، ومَن سيأتي بأجمل زوجة سيكون له حكم المملكةِ.
انصرفوا كلُّهم، وعثر الإبنان الأكبر مباشرةً
على فتاتينِ شديدتي الجمالِ، لتكونا زوجتين لهما، إحداهما كات
ابنةً لخبازة، والثانية ابنة لحداد. أما الشابُ الأصغرُ والأكثرُ شباباً، فسرح في
البلادِ يبحثُ لكنه لم يعثر على الزوجةِ التي تمناها.
الاثنين، 11 فبراير 2013
• تأثير الإعلام في ثقافة الطفل
الصحافة
تعد صحافة الطفل من الإبداعات الهامة التي يستنير بها عقله، وخاصة عندما تكون صحافة مدرسية تستهدف إغناء حياة المدرسة، وتعمل على توجيهه وتعليمه والترويح عنه فيشارك المعلم والطفل في تحريرها، بالإضافة إلى صحف مدرسية تتولى إصدارها جهات تعليمية أو معلمون أو مربون، وتتسم صحافة الطفل بخصائص وإمكانات لتصوير المعاني وتجسيدها من خلال الكلمة المطبوعة والصورة والرسم واللون، وهي في طبيعتها فنٌ تصوري قريبة من الأطفال لكون الطفل يفكر تفكيراً صورياً قبل كل شيء. |
الأحد، 10 فبراير 2013
• الذكاء العاطفي والشخصية الناجحة
الذكاء العاطفي يعني القدرة على التعرف على
شعورنا الشخصي تجاه الآخرين لتحفيز أَنفسنا ولإدارة عاطفتنا بشكل سليم في
علاقاتنا مع الآخرين..
والذكاء العاطفي له تأثير واضح ومهم في حياة كل شخص.. في طريقة تفكيره وعلاقاته وانفعالاته، فالتعاون القائم بين الشعور والفكر، أو بين العقل والقلب يبرز لنا أَهمية دور العاطفة في التفكير، سواء في اتخاذ قرارات حكيمة، أو في إتاحة الفرصة للتفكير في صفاء ووضوح.. |
الجمعة، 8 فبراير 2013
• قصص الأطفال: الولد الذي لا يشبع
سالمٌ يأكل بنهمٍ
شديدٍ، ولم يحدث أبدًا أن وُضِع طعامٌ أمامه فرفض شاكرًا لأنه يشعر بالشبع أو لأنه لا يرغب
بالأكل في غير وقت الأكل، في المنزل وقبل أن يتوجه لحجرته ليغيرَ ملابسَه يقوم بغارةٍ سريعة
على المطبخ ليستكشف الطعامَ الذي أعدته أمه، يتناول ملعقتين من السلطة ، يخطف
جناحَ دجاجة وكوبًا من الشوربة، وعند وضع المائدة واجتماع الأسرة يكون الأولَ وينصرف
آخرًا، لا يوفر شيئًا من مصروفِه اليومي فقطع الشكولاته وعلبُ العصير
والمرطبات بانتظار نقودِه، ويزيد على ذلك أن يطلب يوميًا من أمه أن تعد له شطائر مختلفةً،
بعضها بالبيض، بالجبنِ، بالفولِ، بالعسلِ والقشدة...
الخميس، 7 فبراير 2013
• لا تقارن ابنك بأحد
قال لي أحد أصدقائي
ذات مرة: غفر الله لأبي؛ كنت عندما آتيه فرحًا بشهادتي التي تزينها الدرجات العالية
كان يبادرني سائلاً: وماذا فعل فلان وفلان؟ فإذا كانت درجاتي أقل منهم وبخني وأضاع
عليَّ فرحة النجاح والتفوق، ولا أخفيك سرًا -والكلام لصديقي- أن هذا زرع في نفسي شيئًا
من البغض والحسد لقرنائي المتفوقين، وتولّد لدي إحساس بأنهم سرقوا مني فرحتي.
الثلاثاء، 5 فبراير 2013
• نصيحة أبٍ خاطئة
بهذه
العبارة كان يفتتح أبوه أي حديث معه عن مستقبله الدراسي وهو صغير، وعن طموحاته في
مرحلة الصبا، ورؤيته في الحياة بعدما صار رجلاً بالغًا.
ظلّ أبوه
يرددها طول ثلاثين عامًا، دونما كللٍ أو ملل؛ بل دون أن يعيد النظر في جدواها،
وكأنها تنزيل مقدّس.
الأحد، 3 فبراير 2013
• لماذا تحب ابنك؟
هل لأنه متفوق؟ أم لأنه خفيف الظل لمّاح متقدم في
تحصيله الدراسي؟ أم تحبه لأنه هو لا غيره ابنك؟!
بديهيًا تحبه لأنه ولدك.. فلذة كبدك التي تمشي على الأرض، ولكن
هل يعرف هو بذلك؟ وهل يشعر بأنك تحبه وتهواه لأنه هو هو؟
لا قبحه ولا جماله.. لا تفوقه ولا رسوبه هما معايير
حبك له.. وأنك تحبه فقط لأنه ولدك. تحبه عندما ينجح وعندما
يكبو.. تحبه إن فاز وإن خسر.. إن أقبل وإن أدبر.
إن
حب الأب لابنه ليس حب إنجازات، بل هو حب خالص.. ويجب أن يشعر طفلك بهذا؛ لا بد أن
يشعر ولدك أنك تقف بجانبه حتى وإن تخلى عنه العالم بأكمله، تؤمن به وبقدراته يوم
يكفر به الناس، تراه كبيرًا يوم يستهين به البشر ويستصغرونه.
»فأبسط قاعدة لجعل ولدك سعيدًا
مطمئنًا ذي نفس صافية هو أن يشعر بأنك تحبه رغم كل شيء«.
إن
من أخطائنا الشائعة، أننا نرهن دائمًا حبنا لأبنائنا -بشكل إرادي أو لا إرادي-
بالمقابل الذي سينجزونه، بالشكل الذي يولد لدى الطفل شعورًا بأننا نحب إنجازاته لا
نحبه لشخصه.
بديهي
أن نسعد بالطفل المتفوق، وبديهي كذلك أن نعاتب ونعاقب الطفل الكسول.
ولكن
يجب أن يقر في نفس الطفل أن معاتبتي وعقابي له ليست إلا لأني أحبه، لابد أن يدرك
أن قسوتي التي قابلته بها حال خطئه هي قسوة المحب، وعقابي كان من أجل تهذيبه
وتعليمه. أما قبولي وحبي له فلم ولن يتغير أبدًا..
تزداد
هذه النقطة أهمية إذا كان ابنك به عيب أو علة خِلْقية.. أو كان ضعيف الذكاء.. هنا
يجب أن يشعر بتقبلك له، لا نقول شفقتك به.. بل تقبلك له.
وليس
قولنا بقبول الطفل على ما هو عليه نابع من أسباب أخلاقية أو عاطفية فحسب، وإنما
هناك نقطة عملية مهمة للطفل، وهي أن الطفل الذي يتقبله أهله بصرف النظر عما فيه من
نواقص وعيوب ينشأ واثقًا من نفسه معتزًا بذاته، سعيدًا في حياته -على الرغم مما
تسببه له عيوبه من معاناة- ويحمل الطفل الذي تقبله أهله بالإضافة إلى ذلك روحًا
معنوية تمكنه من الإفادة من جميع طاقاته، ومن اغتنام كل الفرص التي تعرض له إلى أقصى
حد ممكن، ويملك إلى جانب كل هذا طاقة كبيرة على مواجهة التحديات التي تواجهه.
"إن قبولنا للطفل على
علاته يوفر له دعمًا اجتماعيًا هو بأمس الحاجة إليه، وإن ذلك الدعم يوفر له من
الأمن والثقة أكثر بكثير مما نتصور. وعلى العكس من كل هذا يكون الطفل الذي يذكّره
أهله بعيوبه ونواحي قصوره، أو يشعرانه أنه يشكل عبئًا عليهم، إنهم بذلك يجعلون
آثار علته العقلية أو الجسدية مضاعفة عليه أضعافا عديدة".
المصدر:
كتاب الآن أصبحت أب، كريم الشاذلي