قصة وعبرة

الأحد، 24 فبراير 2013

• المكافآت تصنع المعجزات.. ولكن متى تكون خطرة؟



المكافآت
للمكافأة أثرها الطيب على الطفل، بل ربما يطلبها نظير اجتهاده وتفوقه.
وبالمكافأة تستطيع تسييس الطفل، والسيطرة على سلوكه، وتساعده كذلك في إلهاب حماسه وإعزاز وتنمية ثقته بنفسه، وإشعاره بأنه مقبول اجتماعيًا، ومرغوب به. 

السبت، 23 فبراير 2013

• قصص الأطفال: الساحرة الشريرة


    
          ذهَبَ رامي وريم لزيارةِ جدّتهما هنيّة وجدّهما «أبو كامل»، وبعد التحية والسلام، اقترحَ الجدُّ أبو كامل أن ترْوي لهم الجدّة هنيّة حكايةَ الساحرةِ الشّريرةِ ذات المكنسةِ الطائرةِ.

الخميس، 21 فبراير 2013

• المستحيل يستسلم للإرادة


     "لاحظ أحد الشباب في أمريكا خلال دراسته أن هنالك الكثير من العيوب في النظام التربوي ورأى أن بإمكانه تصحيح تلك العيوب لو كان رئيساً لإحدى الجامعات. صمّم بناءً على ذلك تأسيس جامعة جديدة يمكنه فيها وضع أفكاره موضع التنفيذ بطريقة تختلف عن الأساليب التربوية التقليدية، وكان في حاجة إلى مليون دولار لتنفيذ مشروعه، فكان عليه أن يبحث عن ذلك المبلغ من المال، وتلك هي المسألة التي شغلت بال ذلك الشاب الطموح.

• ارسم لطفلك مبادئه


يقول أحد الثقات: "دخل الشاب الجامعي على أبيه وهو مكتئب قائلاً: تصور أن صديقي وقف حائرًا في ساحة الجامعة يتساءل: ترى بأي سيارة حضرت اليوم؟ أتصدق هذا يا أبي التبس عليه الأمر من كثرة السيارات التي يمتلكها؟!

الأربعاء، 20 فبراير 2013

• المعلم الذي استحق جائزة نوبل في التدريس


  كُلف الأستاذ الجديد بتدريس مادة القرآن الكريم للصف الثالث الابتدائي قبل نهاية الفصل الدراسي الأول بشهر واحد، ومنذ أول لقاء له مع الطلاب، طلب من كل تلميذ أن يقرأ، حتى يعرف مستوى كل منهم، ليضع خطته حسب مستوى الطلاب، فلما وصل الدور إلى أحد التلاميذ وكان قابعًا في آخر زاوية في الصف، قال له إقرأ...

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

• العقوبة درجات



لا تحاول أبداً أن تبالغ في معاقبة ولدك، ولا تساوي في العقاب بين ذنب صغير وجرم كبير، حتى لا تضطرب مفاهيم الطفل. ويجب أن تشعره بالذنب الذي تعاقبه من أجله وبعدالة العقوبة الموقعة عليه، وإذا رأيت أن طفلك قد أخطأ وحاول إصلاح خطئه في السر فلا تفضحه أو تشهّر به، وساعده على تصحيح خطئه.

• القدرة على التحكم في ردة الفعل



إبان الحكم النازي في ألمانيا، تعرض الكثيرون للاعتقال في المعسكرات، وجرت تصفية بعضهم، وكان من بين المعتقلين طبيب نفسي يدعى "فرانكل" وقد جرى تعذيبه بمختلف الأساليب... وقد مات كل من والديه وزوجته وأخيه، وفيما عدا شقيقته، فقد أبيدت عائلته بكاملها..

الجمعة، 15 فبراير 2013

• ساعد طفلك في بناء ضميره


الضمير هو الرقابة العليا التي تحيط بالإنسان في حركاته وتصرفاته وأفعاله، وهو دليله نحو الحق، ومانعه من الشر، ومؤنبه على الخطيئة،
وهذا الضمير يبنى مع الإنسان رويدًا رويدًا ويلعب البيت دورًا هامًا في هذا البناء.

الخميس، 14 فبراير 2013

• من هو أكرم الناس؟



          الكرم خُلق رفيع، وسلوك عظيم، يدل على الأصالة والحضارة، ويُكسب صاحبه راحة البال وحب الناس.
          والكرم معناه أن تعطي غيرك مما عندك، عطاء فيه حب ومودة وسعادة، دون انتظار شكر أو مقابل.

• أساليب تربوية تجنب طفلك الغضب والعصبية

     كثيرًا ما نكون نحن مصدر سلوكات أبنائنا التي نشتكي منها، ومنها كثرة العصبية والغضب عند أطفالنا، فالتربية على المشاعر المتوازنة من أهم المفاهيم التربوية التي ينبغي أن نتعلمها ونركز عليها في توجيه أبنائنا، وهناك ستة أساليب تعين الوالدين والمربين على تجنب أبنائهم العصبية والغضب، وتضبط تعبير المشاعر السلبية وتحولها إلى التعبير بطريقة ايجابية وصحية، وهذه الخطوات عملية ومجربة ونتائجها ايجابية وهي:

الأربعاء، 13 فبراير 2013

• كلماتك تصنع ابنك... أو تدمره



من منكم غبي لا يفهم؟ سؤال وجهه أحد التربويين للطلاب في إحدى المدارس العربية... والعجيب أن بضعة تلاميذ رفعوا أيديهم (نحن)، وهنا ارتفع صوت بعض الطلبة قائلاً: يا أستاذ، هناك فلان وفلان أيضاً لم يرفعوا أيديهم، فقام التلميذان المشار إليهما في خجل، فسألهما التربوي: هل أنتما فعلاً كذلك؟ فقالوا: نعم.

• انتقد السلوك ولا تنتقد فاعله


من المؤكد أن كلماتنا تصنع شخصية أبنائنا، من هنا يجب أن ننبه إلى أمر هام، وهو أن ننتقد السلوك الذي فعله الابن وإظهار ما به من سوء، مع احترام ذات الطفل وعدم التعرض لها؛ حتى يتسنى له تقبل نفسه كإنسان سويّ، وهذا يساعدنا تلقائياً في تصحيح سلوكه السيّء.

• قصص الأطفال: وجهُ الثور


        
          يحكى أن ملكاً كانَ لديهِ ثلاثةُ أبناء. وفي يومٍ جمعهم وقالَ لهم:
          - يا أبنائي أخرجوا للدنيا وفتّشوا فيها عن زوجاتٍ لكم، ومَن سيأتي بأجمل زوجة سيكون له حكم المملكةِ.
          انصرفوا كلُّهم، وعثر الإبنان الأكبر مباشرةً على فتاتينِ شديدتي الجمالِ، لتكونا زوجتين لهما، إحداهما كات ابنةً لخبازة، والثانية ابنة لحداد. أما الشابُ الأصغرُ والأكثرُ شباباً، فسرح في البلادِ يبحثُ لكنه لم يعثر على الزوجةِ التي تمناها.

الاثنين، 11 فبراير 2013

• تأثير الإعلام في ثقافة الطفل



الصحافة
تعد صحافة الطفل من الإبداعات الهامة التي يستنير بها عقله، وخاصة عندما تكون صحافة مدرسية تستهدف إغناء حياة المدرسة، وتعمل على توجيهه وتعليمه والترويح عنه فيشارك المعلم والطفل في تحريرها، بالإضافة إلى صحف مدرسية تتولى إصدارها جهات تعليمية أو معلمون أو مربون، وتتسم صحافة الطفل بخصائص وإمكانات لتصوير المعاني وتجسيدها من خلال الكلمة المطبوعة والصورة والرسم واللون، وهي في طبيعتها فنٌ تصوري قريبة من الأطفال لكون الطفل يفكر تفكيراً صورياً قبل كل شيء.

• تجنب العادات التي تتلف المخ



1)         عدم تناول وجبة الإفطار فى الصباح: إن الذين لا يتناولون وجبة الإفطار فى الصباح سيصابون بانخفاض مستوى السكر في الدم،
وهذا يؤدي إلى عدم إمداد الغذاء الكافي للمخ.

الأحد، 10 فبراير 2013

• الذكاء العاطفي والشخصية الناجحة

الذكاء العاطفي يعني القدرة على التعرف على شعورنا الشخصي تجاه الآخرين لتحفيز أَنفسنا ولإدارة عاطفتنا بشكل سليم في علاقاتنا مع الآخرين..
والذكاء العاطفي له تأثير واضح ومهم في حياة كل شخص.. في طريقة تفكيره وعلاقاته وانفعالاته، فالتعاون القائم بين الشعور والفكر، أو بين العقل والقلب يبرز لنا أَهمية دور العاطفة في التفكير، سواء في اتخاذ قرارات حكيمة، أو في إتاحة الفرصة للتفكير في صفاء ووضوح..

الجمعة، 8 فبراير 2013

• الألعاب صُنِعَتْ لكي تُكسر


هذه هي الحقيقة التي لا نريد أن نصدقها رغم وضوحها؛ فالأطفال ليسوا (مخربين صغارًا) كما ننعتهم بل هم مكتشفون صغار، لديهم فضول غير عادي، وحب استطلاع لا محدود، ولذلك نجدهم يدمرون ألعابهم بغية التحقق من كنهها وطبيعتها، ونحن كآباء  نتذمر من ذلك ونعاقب الطفل على فعلته.

• قصص الأطفال: الولد الذي لا يشبع



          سالمٌ يأكل بنهمٍ شديدٍ، ولم يحدث أبدًا أن وُضِع طعامٌ أمامه فرفض شاكرًا لأنه يشعر بالشبع أو لأنه لا يرغب بالأكل في غير وقت الأكل، في المنزل وقبل أن يتوجه لحجرته ليغيرَ ملابسَه يقوم بغارةٍ سريعة على المطبخ ليستكشف الطعامَ الذي أعدته أمه، يتناول ملعقتين من السلطة ، يخطف جناحَ دجاجة وكوبًا من الشوربة، وعند وضع المائدة واجتماع الأسرة يكون الأولَ وينصرف آخرًا، لا يوفر شيئًا من مصروفِه اليومي فقطع الشكولاته وعلبُ العصير والمرطبات بانتظار نقودِه، ويزيد على ذلك أن يطلب يوميًا من أمه أن تعد له شطائر مختلفةً، بعضها بالبيض، بالجبنِ، بالفولِ، بالعسلِ والقشدة...

الخميس، 7 فبراير 2013

• لا تقارن ابنك بأحد


قال لي أحد أصدقائي ذات مرة: غفر الله لأبي؛ كنت عندما آتيه فرحًا بشهادتي التي تزينها الدرجات العالية كان يبادرني سائلاً: وماذا فعل فلان وفلان؟ فإذا كانت درجاتي أقل منهم وبخني وأضاع عليَّ فرحة النجاح والتفوق، ولا أخفيك سرًا -والكلام لصديقي- أن هذا زرع في نفسي شيئًا من البغض والحسد لقرنائي المتفوقين، وتولّد لدي إحساس بأنهم سرقوا مني فرحتي.

الثلاثاء، 5 فبراير 2013

• نصيحة أبٍ خاطئة



   "لأن ابني هو الشخص الوحيد في هذا العالم الذي أودّ أن أراه أفضل مني".
بهذه العبارة كان يفتتح أبوه أي حديث معه عن مستقبله الدراسي وهو صغير، وعن طموحاته في مرحلة الصبا، ورؤيته في الحياة بعدما صار رجلاً بالغًا.
ظلّ أبوه يرددها طول ثلاثين عامًا، دونما كللٍ أو ملل؛ بل دون أن يعيد النظر في جدواها، وكأنها تنزيل مقدّس.

• إذا وعدت ابنك... عليك أن توفي بوعدك


http://www.karimalshazley.com/images/home_81.jpg
فأخطر ما تفعله أن تسرف في وعود ولا توفي بها، فهذا جدير بأن يفقد الطفل الثقة بك وبوعودك، وعدم احترام الأب لوعده يتسبب في زعزعة قيمة (الوفاء بالوعد) بداخل الطفل بشكل قد يمثل خطرًا على سلوكه في المستقبل.

الأحد، 3 فبراير 2013

• لماذا تحب ابنك؟

http://www.karimalshazley.com/images/home_81.jpg

هل لأنه متفوق؟ أم لأنه خفيف الظل لمّاح متقدم في تحصيله الدراسي؟ أم تحبه لأنه هو لا غيره ابنك؟! بديهيًا تحبه لأنه ولدك.. فلذة كبدك التي تمشي على الأرض، ولكن هل يعرف هو بذلك؟ وهل يشعر بأنك تحبه وتهواه لأنه هو هو؟
لا قبحه ولا جماله.. لا تفوقه ولا رسوبه هما معايير حبك له.. وأنك تحبه فقط لأنه ولدك. تحبه عندما ينجح وعندما يكبو.. تحبه إن فاز وإن خسر.. إن أقبل وإن أدبر.
إن حب الأب لابنه ليس حب إنجازات، بل هو حب خالص.. ويجب أن يشعر طفلك بهذا؛ لا بد أن يشعر ولدك أنك تقف بجانبه حتى وإن تخلى عنه العالم بأكمله، تؤمن به وبقدراته يوم يكفر به الناس، تراه كبيرًا يوم يستهين به البشر ويستصغرونه.
»فأبسط قاعدة لجعل ولدك سعيدًا مطمئنًا ذي نفس صافية هو أن يشعر بأنك تحبه رغم كل شيء«.
إن من أخطائنا الشائعة، أننا نرهن دائمًا حبنا لأبنائنا -بشكل إرادي أو لا إرادي- بالمقابل الذي سينجزونه، بالشكل الذي يولد لدى الطفل شعورًا بأننا نحب إنجازاته لا نحبه لشخصه.
بديهي أن نسعد بالطفل المتفوق، وبديهي كذلك أن نعاتب ونعاقب الطفل الكسول.
ولكن يجب أن يقر في نفس الطفل أن معاتبتي وعقابي له ليست إلا لأني أحبه، لابد أن يدرك أن قسوتي التي قابلته بها حال خطئه هي قسوة المحب، وعقابي كان من أجل تهذيبه وتعليمه. أما قبولي وحبي له فلم ولن يتغير أبدًا..
تزداد هذه النقطة أهمية إذا كان ابنك به عيب أو علة خِلْقية.. أو كان ضعيف الذكاء.. هنا يجب أن يشعر بتقبلك له، لا نقول شفقتك به.. بل تقبلك له.
وليس قولنا بقبول الطفل على ما هو عليه نابع من أسباب أخلاقية أو عاطفية فحسب، وإنما هناك نقطة عملية مهمة للطفل، وهي أن الطفل الذي يتقبله أهله بصرف النظر عما فيه من نواقص وعيوب ينشأ واثقًا من نفسه معتزًا بذاته، سعيدًا في حياته -على الرغم مما تسببه له عيوبه من معاناة- ويحمل الطفل الذي تقبله أهله بالإضافة إلى ذلك روحًا معنوية تمكنه من الإفادة من جميع طاقاته، ومن اغتنام كل الفرص التي تعرض له إلى أقصى حد ممكن، ويملك إلى جانب كل هذا طاقة كبيرة على مواجهة التحديات التي تواجهه.
"إن قبولنا للطفل على علاته يوفر له دعمًا اجتماعيًا هو بأمس الحاجة إليه، وإن ذلك الدعم يوفر له من الأمن والثقة أكثر بكثير مما نتصور. وعلى العكس من كل هذا يكون الطفل الذي يذكّره أهله بعيوبه ونواحي قصوره، أو يشعرانه أنه يشكل عبئًا عليهم، إنهم بذلك يجعلون آثار علته العقلية أو الجسدية مضاعفة عليه أضعافا عديدة".
المصدر: كتاب الآن أصبحت أب، كريم الشاذلي




السبت، 2 فبراير 2013

• قصص الأطفال: عصفور وفراشة.. وقوس قزح



          أنت تنجذب إلى قطعة شيكولاته لأنك تحبها.. والقطط تثيرها رائحة السمك.. والكلاب تفضل العظم الذي به القليل من اللحم، لكي تلعب به بعد ذلك، والزرافة تفضل أكل الأشواك متحدية الجميع لأن الأشواك لا تؤذيها.. أما الفراشة فتحب الورود والأزهار ويبهرها الضوء فتنجذب إليه بشدة وهي لا تعرف أنها تقترب من نهايتها.

الجمعة، 1 فبراير 2013

• كيف تربون أولادكم بدون عقاب؟

يعتبر وضع القواعد السلوكية للأطفال أهم مهام الأم وأصعبها في الوقت نفسه، فسوف يقاوم الطفل كثيرًا لكي يؤكد استقلاله، وأنت أيتها الأم تحتاجين للصبر، وعليك أن تكرري حديثك مرة بعد مرة، وفي النهاية سوف تدفعه قناعته إلى تقبل هذه القواعد، وسوف تكونين المرشد الداخلي الخاص به وضميره الذي سيوجهه خلال الحياة.