جلس على مكتبه الصغير
المنظم بدقة، أمسك ورقة بيضاء بيده الصغيرة، أتى بعلبة ألوانه من درج مكتبه، كان
أحمد لا يتعدى عمره الخمس سنوات، وجد نفسه يمسك بقلمه الأحمر اللون وأخذ يرسم
أزهاراً حمراء جميلة ورسم في جانب من جوانب الورقة صورة أمه وهي تبتسم وتقدم له
زهرة حمراء...