يمكن
للوسائل التعليمية ان تلعب دوراً هاماً في النظام التعليمي. ورغم أن هذا الدور
أكثر وضوحاً في المجتمعات التي نشأ فيها هذا العلم، كما يدل على ذلك النمو
المفاهيمي للمجال من جهة، والمساهمات العديدة لتقنية التعليم في برامج التعليم
والتدريب كما تشير إلى ذك أديبات المجال، إلا أن هذا الدور في مجتمعاتنا العربية
عموماً لا يتعدى الاستخدام التقليدي لبعض الوسائل - إن وجدت - دون التأثير المباشر
في عملية التعلم وافتقاد هذا الاستخدام للأسلوب النظامي الذي يؤكد علية المفهوم
المعاصر لتقنية التعليم.