هل
تشعر أحيانًا أن حياتك لا تسير كما كنت تريد لها؟ هذا المقال يحاول أن يعطيك بعض
النصائح التي يمكنها أن تساعدك على إعادة ترتيب حياتك، بغض النظر عن الباعث وراء
تلك الرغبة في التغيير سواء كان تجربة موت أحد الأقارب أو الأصدقاء، أو أزمة منتصف
عمر أو انفصال عن حبيب أو حبيبة، فلا زال يمكنك أن تعيش الحياة كما تريد.
أولاً: ضع حياتك في نقاط
هل
تربكك فكرة التحدث أمام الناس؟ إذا كنت كذلك، فأنت لست وحدك. يعاني العديد من
الناس في العالم من خجل بدرجات تتفاوت بين الاعتدال إلى الحدة ويكافحون للتخلص
منه. تذكر أن الإفلات من تلك القوقعة لا يحدث بشكل سحري بين عشية وضحاها. يستغرق
الأمر وقتًا وجهدًا، وبالطبع، الرغبة في التغيير. أنت على الطريق الصحيح بمجرد
تواجدك في هذه الصفحة -- الآن دعنا نتابع.
أولاً: فَهْمُ خجلك
يصل الأشخاص المغرورون في النهاية، ومهما سيطر عليهم الكبرياء وانخدعوا في أنفسهم، للمرحلة التي يفهمون فيها أن غرورهم لم ولن ينفعهم بشيء، وبالطبع قد قابلنا جميعًا ذلك الشخص الذي يأبى أن يُظهِر ضعفه أو ينصاع لرأي شخص آخر أثناء النقاشات أو يتقبَّل يد المساعدة، فكيف يمكن أن تكوِّن علاقة فعالة وذات معنى مع مثل ذلك الشخص المغرور؟
هل طفلك مرن وقابل للتكيف؟ كيف تستطيع بوصفك أحد الوالدين دعم طفلك ومساعدته على إبراز قوته والاستعداد للمستقبل؟ يجب أن تتركه يفشل أحيانًا. يقول طبيب الأطفال إدوارد غايدوس: "في أي عمر، يملك البشر المهارات اللازمة للتأقلم. السؤال الحقيقي هو كيف يمكننا أن نساعد أطفالنا على تشكيل التجارب وتفسيرها؟ أعتقد أن من الأشياء التي نحتاج إلى فعلها منح الأطفال مساحة آمنة للفشل، ثم مساعدتهم على المحاولة مجددًا".
من الصعب التعامل مع الأشخاص النرجسيين، فعقولهم محدودة بطريقة تمنعهم من التفاهم مع الآخرين، وعالمهم منحصر بشكل تام في مشاعرهم الداخلية وليست الخارجية. هناك الكثير من الظروف التي قد تتسبب في تطور شخصية الإنسان إلى النرجسية، أو إلى أكثر من شكل من النرجسية، ولكن هناك بعض الإرشادات التي يمكنك اتباعها عند التعامل مع أي شخص نرجسي.