على الآباء والأمهات ملاعبة الطفل حتى سن السابعة، ثم تأديبه سبع سنوات لاحقة، ومصادقته بعد عمر الرابعة عشرة، ولذلك فعلى الأم خصوصاً أن تعرف أن العناية بالصحة النفسية للطفل تعادل العناية بصحته الجسمانية، ويجب عليها أن تتبع عدة خطوات للحصول على نفسية سوية لطفلها.
الأمومة والأبوة مهمتان رائعتان وتحملان مسؤولية عظيمة ترتبط في الأساس بتنمية مهارات أطفالهم، كلٌ حسب عمره؛ فإذا كان الطفل عمره شهر ونصف الشهر ويبتسم؛ فهذه علامة على صحته وسلامته الاجتماعية.
علينا أن نمنح الحب والعاطفة لأولادنا؛ لأن الحرمان العاطفي للطفل ربما هو أول طرق انحرافه، ويجب على الوالدين، وخصوصاً الأمهات، التعرف إلى ما هو الحرمان العاطفي عند الطفل؟ وأعراضه، وطرق علاجه...
يمكن أن يفقد الأطفال فجأة الاهتمام بالأشياء التي اعتادوا اللعب بها. في أحد الأيام، يلعب طفلك بالدمى أو الشاحنات، وفي اليوم التالي، يريد أن يجرب طلاء الأظافر والمكياج وأن يكون لديه هاتف محمول. العديد من هذه التغييرات هي جزء من التطور الطبيعي للطفولة ويجب توقعها بل وتشجيعها.
تربية الطفل على السلوكيات الصحيحة، باختيار الألعاب المناسبة لتدعيمها ومساندتها، أفكار مطروحة في ذهن الآباء المربين، ولكن لأساتذة التربية رأي ثان؛ حيث إنهم يؤكدون أن ألعاب الأطفال لا يمكن أن تكون الحل الوحيد لتعليم السلوكيات الصحيحة.
يذهب العديد من الأطفال في الصيف إلى المخيم، أو يزورون الأقارب، أو يلتحقون بفصول دراسية خاصة، لكننا نستطيع أن نبتكر بعض الأنشطة لإبعاد الملل، إليكم بعض الأفكار التي يمكنكم القيام بها مع الأطفال في الصيف كالآتي.
تحلم كل أمّ أن يكون طفلها طالباً مهذباً.. ناجحاً ومحبوباً من الآخرين، لكن بعض الأمهات قد يشعرن بالمعاناة من عناد وعصبية أطفالهن بالمنزل أو بالمدرسة، ولا يعرفن الأسباب وقد يجهلن أيضاً أن هناك سبلاً كثيرة علاجية وفورية لتعديل سوء سلوك الطفل.
عندما تبدأ العطلة المدرسية التي طال انتظارها، يتوقع الأطفال من الأهل أن يقوموا بإسعادهم في السفر أو التسجيل في النوادي، لكن ليس بمقدور كل الأهالي القيام بهاتين المهمتين، لذلك يمكننا من خلال اللعب، أن نساعد في التغلب على ملل العطلة وإبقاء الأطفال مستمتعين.
عندما يتعلق الأمر بمساعدة ابنتك على أن تصبح امرأة قوية؛ فمن المهم تقديم مجاملات وكلمات ملهمة بطريقة تعزز احترام الذات والثقة بالنفس. الكلمات قوية، وهي عندما تأتي من شخص بالغ يمكنها أن تحدث فرقاً كبيراً. إليكِ عبارات لمدح ابنتك اليوم وكل يوم، تعزز قوة ابنتك.
هل يحبطك سلوك طفلك العدواني؟ هل تعتقدين غالباً أنك فشلتِ كأم في مساعدة طفلك على إدارة عواطفه؟ لا تقلقي لأن التنظيم العاطفي هو مهارة يمكننا جميعاً تعلمها تدريجياً بمرور الوقت.
غالبية الأطفال يُمضون أوقاتهم في الإجازة ما بين مشاهدة الأفلام واللعب بالإلكترونيات، والسهر لأوقات متأخرة من الليل أمام الشاشات؛ مما يحوّل الإجازة إلى وقت ضائع مُغَلَّفٍ بالملل والتكرار من جانب الأطفال.. وأمنيات من الأهل بانتهاء هذا الحِمل الثقيل.. والعودة للمدرسة والدراسة والواجبات الإلزامية من جديد، والسؤال:
أطفال اليوم محاطون بالذكاء الاصطناعي، من كل جانب، بدءًا من القرارات التي تحدد مقاطع الفيديو التي يشاهدونها عبر الإنترنت، ومناهجهم في المدرسة، وليس انتهاء بالألعاب والمنصات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي والتي تروي قصصًا قبل النوم بنقرة زر واحدة.
لا شك أن الإجازة الصيفية تكون طويلة لكي يدخل من أحد أبوابها الملل، ولذلك تتساءل الأمهات عن طرق فعالة لاستغلال الإجازة الصيفية مع أطفالهن والاستمتاع بها، بحيث يحقق الطفل المتعة والفائدة.
دعم الفتاة في المنزل، هو أمر لا مفر منه، فليست المهمة هي تربية فتاة قوية داخل جدرانه فقط، بل لا بد من السماح لها بتطبيق كل عوامل القوة التي زرعت فيها، في العالم الخارجي، لتواجهه بكل متغيراته.
يبدو أن تعليم الذكاء الاصطناعي للأطفال منذ الصغر، أسهل، في هذا العمر الذي تتفاعل به خلايا أدمغته الصغيرة مع كل ما هو جديد، ولن يساعد الذكاء الاصطناعي الأطفال على أن يصبحوا أكثر استعداداً للمستقبل فحسب، بل سيُحَسِّن أيضاً مهارات التفكير النقدي لديهم ويزيد من رغبتهم في التعلم.
تنشأ الغيرة عند الأطفال عادةً عندما ينقسم حب الوالدين وعاطفتهما بين الأخوين عند وصول الثاني، من المثير للدهشة أن الغيرة عند الأطفال عادة ما ترتبط أكثر بالأم لأن العديد من الأطفال الصغار يميلون إلى أن يكونوا أقرب إليها.
انتشر جي بي تي شات بشكل سريع بين الأطفال، لكن بما أن أغلبهم لا يتقنون طرق استخدامه، ولا يتمكنون من تجنب أضراره، هناك مخاوف مبررة بشأن التعرض لـ chatbot الفيروسي عند استخدامه من الأطفال الأصغر سناً.
يميل الآباء إلى توفير جَوٍّ من السعادة لأبنائهم في سِنِّ الطفولة، لكن هل يكفي هذا؟ يجب أن تجعلي طفلك ذكياً لكي يحقق السعادة التي يستحقها في المستقبل، إليكِ هذه القواعد التي تساعدك:
تقوية شخصية الطفلة وتحضيرها لتصبح فتاة ناضجة ناجحة قوية ومحبوبة في مدرستها مَهمة تبدأ من داخل المنزل، وفي أيام وسنوات الطفولة الأولى، والأمر يحتاج لتفكير وتخطيط.
غالباً ما يتجاهل الوالدان الجوانب الأخرى للتنمية، ولا يولون الكثير من الاهتمام للكثير من الأنشطة الحركية للتعلم، في حين أنه في المقابل؛ يجب على الآباء الانتباه إلى الأنشطة الإبداعية لأطفالهم الصغار، ومساعدتهم على اكتشاف البيئة من حولهم.
إحدى المشكلات التي يواجهها أطفال المدارس هي نسيان ما درسوه. حيث يتم تدريس جميع الطلاب في الفصل بنفس الطريقة من قبل نفس المعلم ؛ ويتبعون نفس الكتاب المدرسي؛ كما يكتبون أيضًا اختباراتهم بناءً على نفس ورقة الأسئلة.
تلاحظ الأم أن علامات ضعف الشخصية قد ظهرت على طفلها، وتشتكي أنه يكون ضعيفاً لا يستطيع أن يدافع عن نفسه أو عن حقه، ويفقد ممتلكاته في المدرسة، كما أنه لا يستطيع أن يتكلم بجرأة مع الآخرين، ويبدو منطوياً، وتصفه بأنه ضعيف الشخصية.
يتسم بعض الأطفال بالذكاء والموهبة بينما يكون البعض الآخر أقل موهبة وأقل حديثًا وربما كانوا أكثر خجلًا، هنا من المهم جدًا للوالدين مراقبة حالة طفلهم، ما يحب وما يكره، واكتشاف العلامات التي تدل على أن طفلك موهوب في مجال ما دون غيره.
لكي ننعم بتقاعد سعيد، يتجاوز بهجة «شهر العسل» المرتبطة بالتحرر من مسؤوليات العمل- كما هي الحال في الإجازات - والتي تتراوح ما بين بضعة أسابيع وبضعة أشهر، أو عامين في أحسن الأحوال، لابد من التخطيط مسبقًا، والاستفادة من تجارب الآخرين فيما يمكن أن يحدث بعد ترك العمل الذي استغرق جل سنوات العمر. وكلما كان التخطيط أبكر، وبصورة واقعية ومبدعة، كلما سهل أمر تجاوز المرحلة الانتقالية بنظرة إيجابية للمستقبل.
تعد الواجبات المنزلية من الأنشطة التي درج المدرسون على تكليف المتعلمين بإنجازها في بيوتهم. وقد ذهب المشتغلون في ميدان التربية في شأنها مذاهب شتى، واختلفوا اختلافات بينة. فهناك من يرى أنها رديف للتغذية الراجعة لترسيخ المعارف والمهارات في أذهان الأطفال، وهي من العناصر التكميلية للدروس النظرية والتطبيقية التي يتلقونها في الفصل الدراسي، إضافة إلى كونها وسيلة تربوية تُعوِّد الطفل الاعتماد على نفسه وبناء شخصيته.
فَكِّري ملياً في الطريقة التي تعاملين بها ابنتك، هل تخبرينها أنها قوية بينما أنت تقومين بحمايتها؟ هل تتصرفين كما لو أن أبناءك الذكور أقوياء لكن بناتك رشيقات ومغلوب على أمرهن؟
من المحتمل أن يكون آباء الأطفال الصغار معتادين جداً على أن يسأل أطفالهم مئات الأسئلة كل يوم. لكن الإجابة عن أسئلتهم، تجعلهم متفتحين، حيث يتيح هذا للأطفال معرفة أن الخيال والفضول أمران ضروريان للتعرف على العالم من حولهم .
مرحلة المراهقة من أهم وأصعب المراحل التي يمر بها الطفل، نظراً لمواجهته العديد من التغيرات الهرمونية والعقلية والجسدية والنفسية، بجانب ظهور الخصائص المميزة للفتى والفتاة.
يُعَدُّ تعليمُ الالتزام بقواعد الأسرة ووضع الحدود أحد أهم جوانب الأبوة والأمومة. كآباء، التي يتوقعونها في طفلهم الصغير، إن الالتزام في نفوس الأطفال الصغار يعني تعليمهم الاحترام والسمات الشخصية المهمة الأخرى.
تعتبر مرحلة المراهقة هي المرحلة الانتقالية بين الطفولة والشباب، وهي من المراحل التي تحتاج لصبر من الوالدين في التعامل مع الابنة التي قد تفقد ثقتها بنفسها، فهي تتأرجح في مشاعرها ولا تدري كيف تتعامل مع نفسها كطفلة أم كبالغة...
مسافة كبيرة، بل فجوة خطيرة بين ملامح الطفل ضعيف الشخصية وبين الآخر؛ الواثق بنفسه.. القوي الشخصية، والمعروف أن الطفل يكتسب معظم سماته الشخصية وفقاً لأسلوب التربية الذي يتلقاه داخل المنزل، ويلازمه لسنوات طويلة، حتى يصبح شاباً يافعاً.. فيرسم صورة جديدة لنفسه.. بإضافة ما يحب من صفات أو ما يريده من حذف لبعضها الآخر.. لتستقيم حياته.
إذا كنت تنوين تربية ابنةٍ قوية؛ فشَجِّعيها على الخروج من منطقة الراحة الخاصة بها في بعض الأحيان، ودعيها تكافح جديداً، وذكِّريها بالأوقات التي تَعَلَّمت فيها شيئاً جديداً.
عندما يتعلق الأمر برعاية الأطفال، قد يبدو التفكير في إيجابيات وسلبيات الخيارات المختلفة أمراً مُربِكاً، وفيما يلي بعض الأشياء التي يجب أخذها بعين الاعتبار، من إيجابيات وسلبيات عند التفكير بالاستعانة بمربيةٍ للأطفال.
لن
يحب أحد طفلك بمشاعر كما تمتلكينها أنت ووالده، لكن يأمل معظم الآباء في أن تعتني مربية
أطفالهم بطفلهم، وأن تكون العلاقة بين طفلهم ومقدمة الرعاية له علاقة وثيقة.
إليك بعض الطرق لتكتشفي أن مربية الأطفال تهتم بطفلك.
على الرغم من أن التنمر قد يبدو واضحًا للبالغين إلا أن اكتشافه قد يكون أمرًا صعبًا بالنسبة للأطفال. قد لا يكونون قادرين على تحديد السلوك المثير للمشاكل وما هي المضايقة الودية أو المزاح.
قديما قال الحكماء.. اليوم الذي يمر من دون ابتسام هو يوم ضائع، ومن قبلُ سَجَّلوها بكتبهم: تكلم.. اضحك.. حتى أراك، فما بالك بضحكة الطفل البريئة وابتسامته الملائكية التي تبدو وكأنها وسيلة لتزويد أشعة الشمس في حياة الآباء.
الأنشطة الرياضية لها تأثير مهم في تعزيز القيم الإيجابية وتحسين الصحة العامة واللياقة البدنية للصغار والكبار معاً، فمن المهم تحفيز الآباء لأطفالهم على ممارسة الرياضة.
ما الصورة التي نراها عندما نسمع أو نقرأ مصطلح "الطلاب الضعفاء"؟ غالباً ما يتبادر إلى الأذهان أولئك الطلاب الذين لم يحصلوا على درجة عالية، الطلاب غير المبالين، العاطلين، المشاغبين أو المصابين بخلل في الصحة العقلية. فنحن نتوصل إلى تعميم أو حكم سريع دون محاولة معرفة السبب الجذري للمشكلة.
يجب على الأم اكتشاف طرق جديدة لجعل التعلم ممتعاً بالنسبة لطفلها؛ حيث تقع على عاتق الأم مسؤولية اكتشاف تحديات الأطفال والسبب وراء ذلك، للتوصل إلى حل يجعل دراستهم أكثر فاعلية ويحققون من خلالها نتائح أفضل.
يخرج الطفل في هذه السن -3 سنوات- من مرحلة كونه رضيعاً إلى الطفولة المبكّرة، فيفهم مشاعره، وتزداد استقلاليته وتظهر شخصيته، ويكون أكثر قابليةً للتشكيل والتعلُّم وغَرْس القِيَم، لذا على الآباء قضاء الكثير من الوقت مع الطفل؛ لكي تُغرس به القِيَم والسلوكيات التي يريدونها.
كثير من الآباء يخططون ويفكرون بالأساليب التربوية التي سيطبقونها على أبنائهم حتى قبل مجيئهم للحياة، وبالرغم من أنها تأخذ الطابع الشائع المتبع بين غالبية الأسر، ألا أنها تأتي في كثير من الأحيان بنتائج عكسية سلبية من غير قصد؛ مما يشعر الأبوين بالفشل والإحباط، ويؤثر بطبيعة الحال على سلوكيات الأبناء ويشكل شخصياتهم بشكل سلبي.
لا يجيد الأطفال التعبير عن مشاعرهم وعاطفتهم على نحو واضح، ولكن هناك عدة إشارات تصدر عنهم من شأنها الإفصاح عن مدى ارتباطهم بالآباء والأمهات، إليك أبرزها..
تدرك كل الأمهات، إن لم نقل أغلبهن، كل ما يدور في ذهن الابنة المراهقة، لكن البعض لا يجدن أو لا يخصصن الوقت الكافي لتثقيف أنفسهن للتعامل مع ما يدور في أذهان بناتهن.
من المهم، في البداية، أن يكون لدى الوالدين النية في تربية وتمكين بناتهم. في عالم لا يزال فيه الكثير من الناس يتنهدون عند رؤية ابنتك تولد، إذا كنت تنوين تربية ابنةٍ قوية، فعليك أولاً أن تكوني قوية بنفسك.
لا أحد يستطيع أن يتخيل العيش بدون الهواتف الذكية اليوم. من اللعب إلى إجراء العمليات الحسابية البسيطة، تقوم الهواتف الذكية بكل شيء من أجلنا. لقد قللوا من مشاركة العقل البشري في العديد من الأشياء. كما أن الوصول إلى ملايين من مقاطع الفيديو والمحتويات عبر الإنترنت يجعلها مفيدة للغاية للأطفال.
قيل في تربية الأبناء إن على الآباء والأمهات ملاعبة الطفل حتى سن السابعة ثم تأديبه سبع سنوات لاحقة ومصادقته بعد عمر الرابعة عشرة، ولذلك فعلى الأم خصوصاً أن تعرف أن العناية بالصحة النفسية للطفل تعادل العناية بصحته الجسمانية.
الطفل في سنواته الأولى يتصرف بعفوية وطلاقة وبما تمليه عليه رغباته؛ فتتخبط سلوكياته ما بين الصواب والخطأ من دون قصد مباشر، وإن لم تكن عيون الآباء منتبهة ومتيقظة.. تتأصل هذه الصفات، وتصبح من عادات الطفل.. تظهر في سلوكيات يتعامل بها مع أهل البيت.. وداخل الحضانة أو المدرسة.
يستعد الأطفال في هذه الأيام لدخول الامتحانات، مع مشاعر تنتابهم من القلق والتوتر والنسيان، وفقدان التركيز لما يذاكرونه أو ذاكروه فعلياً في الكثير من الأحيان، وهنا يحتاج الأمر لمساعدة من الآباء.