في عصر التكنولوجيا الذي نعيشه، لا مَفَرَّ من منع الطفل من متابعة التلفزيون وألعاب الفيديو وكل آلة تتحرك؛ لأنها كلها تستدعي انتباه الأطفال، حتى إن الكثير منها قد يستحوذ على تفكيره، لدرجة قد تُفقِده التركيز على دراسته، لكن يمكنك باتباع هذه الأساليب الإبداعية أن تساعدي أطفالك على التركيز في الدراسة التي يحتاجونها للوصول إلى مستوى دراسي متفوق.
عادة ما يمتلك الأطفال المراهقون من 12 -16 عاماً.. قدرات متباينة ومهارات مختلفة؛ والنتيجة أن البعض منهم يستطيع النجاح في المدرسة بسهولة، والبعض الآخر يعاني ويتعثر فيرسب في الامتحانات.
تبحث الكثير من الأمهات عن الأغراض المدرسية، ليستخدمها الأطفال على مدار اليوم أثناء تواجدهم في المدرسة، أو عند عودتهم إلى المنزل بعد يوم دراسي شاق. والأدوات المدرسية لا غنى عنها، وفرحة الأطفال لا تكتمل مع العودة للمدارس إلا بشرائهم ما يفضلونه من لوازم.
من التجارب الهامة والتي تؤثر في الطفل هي تجربة نقله من مدرسة لأخرى، وتتعدد الأسباب التي تُحَتِّم نَقْلَ الطفل من مدرسته التي قضى فيها عدة سنوات دراسية مثلاً، ولكن في النهاية فهو يواجه مشاكل قبل أن يتأقلم في المدرسة الجديدة.
إن ذهاب الطفل للحضانة يُعتبر الفطام الثاني له، بعد فطامه الأول، والذي يتمثل في انقطاعه عن الرضاعة من ثدي أمه.. والفطام في المرتين يعني الحرمان للطفل مما اعتاد عليه، وها أنتِ للمرة الأولى سيدتي الأم، ترسلين طفلك للروضة؛ ليقضي ساعات بمفرده خارج المنزل، وهناك سيلتزم بقوانين ومواعيد وروتين المكان...
النجاح والتفوق الدراسي هما هدف كل طالب علم، وهما الغاية التي ينشدها كل أبوين يتطلعان إلى مستقبل زاهر لأبنائهما المراهقين وبناتهم المراهقات، فما هي القواعد الأساسية في عملية المذاكرة وطلب العلم؟ وما هي طرق للتحفيز على النجاح والتفوق؟ وما هي العقبات التي تعوق الطالب عن النجاح الدراسي؟
ما أن تسمع بعض الأمهات تلك الجمل القصيرة الشاكية الغاضبة على لسان طفلها.. الذي يخطو أولى خطواته بالمدرسة حتى تبادر بالرد بجدية وانفعال: "اضربه كما ضربك، خذ حقك.. لا تكن ضعيف الشخصية.. حتى لا يكرر ضربك مرة ثانية وثالثة"!.
قد يكون طفك سعيداً لاستقبال المدرسة في عامه الأول، لكن تبقى الأيام الأولى للمدرسة مُتعِبة للغاية لكل من الطفل وأولياء الأمور. مع ذلك فهناك الكثير من الطرق التي تساعد الآباء على إعداد أطفالهم للمدرسة في مرحلة الروضة.
كثيراً ما تشكو الأمهات من كثرة وثِقل نوم طفلها.. خاصة وهو على أعتاب المراهقة، لدرجة الاستغراق في النوم، كما لو كان متعباً أو قد بذل جهداً كبيراً من قبل، وتزداد المشكلة وضوحاً وقت عودة المدارس وضرورة الاستيقاظ مبكراً.
قد تكون سنوات المراهقة من أصعب المراحل التي تمر على الأم، فقد يؤثر الاكتئاب على المراهقين بنسبة كبيرة. من المتوقع أن يعاني واحد من كل خمسة مراهقين من جميع مناحي الحياة من الاكتئاب خلال فترة المراهقة.
يعتبر خوف الأطفال من الغرباء مرحلة طبيعية خلال نموّهم، وفي سنوات عمرهم الأولى، حيث يكتفون ويرتاحون بعلاقاتهم الصحية والقوية مع أفراد عائلتهم الصغيرة المكونة من الوالدين والأشقاء، وكذلك الأجداد أحياناً.
يعاني بعض الأطفال في المدارس من تذمرهم في شعورهم بالملل، بسبب عدم القدرة على اللعب مع أصدقائهم والكلام معهم، وتبادل الضحكات والقفشات.. فكيف يكسب الطفل صديقاً في بيئة يشوبها قلق وتوتر كي يساعده على حب وتقبُّل المكان؟
يمكن أن يكون إعداد الطفل لبدء أولى سنواته الدراسية أمراً شاقاً للكثير من الأمهات، حيث يشعرن بالتوتر والخوف، ومع ذلك مع القليل من التحضير والتدبر؛ يمكنك بالفعل مساعدة طفلك على التكيف جيداً في المدرسة في غضون أسابيع قليلة؛ عن طريق التفكير في العقبات التي قد يواجهها الطفل، والتخطيط لإستراتيجيتك لحل تلك العقبات والتغلب على مخاوف الطفل.
يختزن كل واحد منا مشاعر فياضة تجاه أمه، ولا تسعفنا الكلمات في معظم الأحيان، وحدهم الأدباء والشعراء يمتلكون القدرة على التعبير، وعندما يتحدث محمود درويش عن أمه فكأنه يتحدث بصوتنا جميعًا وهو يقول: أحنُّ إلى خبز أمي، وقهوة أمي، ولمسة أمي...
قيل إن التواجد مع صديق حقيقي هو العلاج الذي نحتاجه إذا ضاقت صدورنا، أو ألمّت بنا علّة، لأنه مَن يسمعنا حتى لو لم ننطق بكلمة، ويتقبلنا كما نحن، ويدفعنا لنكون أفضل. وعندما يُطلب منا إعداد قائمة بأنواع الحب، أو إدراج ما يعطي لحياتنا معنى، كثيرًا ما يأتي ذكر الصداقة والأصدقاء.
يكذب جميع الأطفال من وقت إلى آخر، ولا يمكننا دائمًا معرفة متى يفعل هؤلاء القراصنة الصغار ذلك، ومع ذلك، هناك جملتان يمكنك أن تقوليهما لأطفالك لجعلهم صادقين.
الذكاء الاصطناعي هو فرع من فروع علوم الكمبيوتر يتعامل مع قدرة أجهزة الكمبيوتر على التصرف مثل البشر. يتضمن الإدراك واتخاذ القرار وحل المشكلات، حيث يتم تدريب الآلات بطريقة تمكنها من التعرف على الأنماط والتنبؤ، لكن كيف تجعلين أطفالك يدرسون الذكاء الاصطناعي؟ ما هي المصادر الأكثر فعالية لتعلمه؟
مع الاستعداد للعودة إلى المدارس وانتظام الأطفال مجدداً في صفوف الدراسة، ينبغي أن يعود الانضباط إلى تناول وجبة الإفطار في موعد محدد.. وضرورة احتوائها على عناصر غذائية صحية ثابتة، من أجل تعزيز صحة الأطفال وتنمية قدرتهم على التعلم بتركيز وانتباه..
مع اقتراب العام الدراسي تبدأ الأمهات في التخطيط لشراء وإعداد ملابس البنات الخاصة بالمدرسة، ولأن البنت هي أنثى صغيرة ناعمة فتهتم الأم بكل تفاصيل الزي المدرسي لها ولأنها ترى أيضاً أن ملابس البنت هي صورة لذوق الأم، ولكنها قد تقع في أخطاء أثناء اختيار ملابس المدرسة لابنتها.
تعودنا أن نتابع المناظرات بين أطفال المدارس في الأفلام والمسلسلات الأميركية تحديداً، لكنها انتشرت بين المدارس في المنطقة العربية بشكل كثيف مؤخراً، فكيف يمكن أن تساعد المشاركة في مسابقات المناقشة المدرسية أو بين المدارس طفلك؟
يجب على الأمهات إعداد وتهيئة الأطفال من الناحية الصحية والنفسية لاستقبال سنة دراسية جديدة يحقق فيها النجاح والتفوق والتميز، ولذلك يجب أن تعرفي أيتها الأم الاستعدادات الصحية والنفسية لطفلك لاستقبال عام دراسي جديد...
حب الطفل للعلم والدراسة يبدأ من المنزل، حُسْنُ التعامل مع المدرسين والزملاء بالمدرسة مَنْبَعُهُ الأهل، الترحيب بالذهاب للمدرسة وتلقي المعلومات الجديدة.. وحتى الالتزام بقواعد الفصل وقوانين المدرسة منشأه الآباء.. القدوة.
في الغرب يعتبر منع الطفل من الذهاب إلى المدرسة هو أقسى عقاب يمكن أن يواجهه الطفل ويقع عليه، فهو يحب المدرسة والدراسة، وعلى العكس من ذلك هناك الكثير من الأطفال الذين يتذمرون من المدرسة ولا يحبون العودة لها، ونجدهم يفتعلون المرض للغياب وذلك خلال أيام العام الدراسي.
يواجه المراهقون هذه الأيام الكثير من الضغوط الأكاديمية والمجتمعية والحاجة إلى التفوق في حياتهم اليومية؛ بسبب ضغط الأهل والأصدقاء، مما يتسبب في إصابتهم بالعديد من الضغوط التي قد تكون عاطفية وسلوكية ومعرفية.
المدرسة على الأبواب، حيث انتهى الصيف وبات الاستيقاظ مبكراً هو المعيار الجديد بالنسبة للأطفال الصغار. لكن مع وجود بعض العبارات المشجعة للأطفال، سيشعر أطفالك بتحسن كبير تجاه هذا الانتقال. وتساعد هذه العبارات في إعداد الأطفال من خلال جعلهم يشعرون بمزيد من الثقة والطمأنينة.
هل تعلمين أن الصراخ على الأطفال، في حال ارتكبوا خطأ ما، ليس فعالاً، فهو لا يحل النزاعات بينك وبين طفلك بقدر ما يجعل الأمور أسوأ ويزيد من احتمالية استمرارهم في فعل ما لا يعجبك. إنه يخيف أطفالك ويجعلهم يشعرون بالفزع - تغلبي على عادة الصراخ مع أطفالك خلال هذه النصائح.
يتعامل الكثير من الأمهات على أساس أن حقيبة الطفل المدرسية هي بيته الكامل والمتكامل، وتدسّ بها الكثير من الأغراض والأدوات، ولكنها تنسى أنها يجب أن تحسن اختيار الأشياء التي تضعها داخل الحقيبة، فهي في النهاية سوف تكون فوق ظهره لمدة طويلة، كما أن عدم اختيار الأغراض المناسبة قد يسبب ضرراً للطفل، وبعضها قد يعوق الأداء المدرسي والتعليمي للطفل.
تُعَدُّ حقيبةُ المدرسة هي الرفيق الدائم لأبنائنا الطلاب على مدار المراحل الدراسية، ولكنها أحياناً تصبح عِبئاً ومشكلة؛ حين تؤثر في صحة الطفل ودرجة تحصيله العلمي ونفسيته خلال اليوم الدراسي، ولكن لا فِكاك ولا غِنى عنها...
تتراوح أعماره المراهقين بين 13 و 19 عاماً، وهي مرحلة النمو الأكثر صعوبة في حياتهم. حيث يتعرضون لبعض الصراعات الخارجية والداخلية الصعبة. فيما يتوقع الأهالي منهم التأقلم رغم التغيرات الهرمونية، وضغوط العمل والمدرسة، وما إلى ذلك.
يتعود الأطفال خلال فترة الإجازة الصيفية على نمط حياة مختلف تماماً عن نظام المدرسة؛ من حيث عادات النوم وتناول الأطعمة، أو حتى الزيارات للأهل والأقارب، والخروج إلى المتنزهات...
التفكير والتأمل وأحلام اليقظة كلها من مظاهر شرود الذهن الذي غالبًا ما يقتحم عقولنا، ويشتت قدرتها على التركيز، ويحملها إلى عالم منفصل عن تجربتنا الحالية.
إن اضطراب العناد من اضطرابات السلوك الشائعة عند الأطفال، وجميع الأطفال يمرون في إحدى مراحل النمو، ولفترة وجيزة، بسلوك العناد، ومن الممكن أن يبقى هذا السلوك ثابتًا لدى بعض الأطفال، بل ويستمر مع بعضهم إلى المراحل العمرية اللاحقة.
يوجد العديد من الأخطاء الشائعة التي يقع بها الآباء عند التربية، والأمر يحدث من جانبهم -بطبيعة الحال- بشكل عفوي أو غير مقصود.. وربما لرغبة شديدة في ضبط وربط سلوكيات الأبناء قبل أن يشبوا عليها.
يُعَدُّ إدمان الهواتف الذكية مشكلة حقيقية للعديد من الأطفال، وقد يكون من الصعب على الآباء معرفة كيفية مساعدة أطفالهم على التخلص من تلك العادة. تعد الخطوة الأولى هي فهم سبب إدمان طفلك على هاتفه الذكي. هل هذا بسبب مللهم؟ هل يشعرون أنهم بحاجة إلى البقاء على اتصال؟ أم أنهم ببساطة يجدون الجهاز ممتعاً؟
إذا لعبتِ أنتِ أو أطفالكِ رياضات جماعية من قبل؛ فأنتِ تعلمينهم مدى فائدتها في تطوير علاقاتهم والتطوير. ومع ذلك، فإن اندماج الطفل في اللعب مع أطفالٍ آخرين أمر مختلف، فكيف نُعَلِّم الطفل أن يكون زميلاً جيداً في الفريق؟
التعلم الاجتماعي السريع، والحساسية المتزايدة طلباً للاحترام، والاندفاع نحو تجارب جديدة ليست سوى عدد قليل من صفات المراهق التي يمكن للآباء التعرف عليه من خلالها.
للأسرة دور كبير في رعاية الأطفال- منذ ولادتهم - وفي تشكيل أخلاقهم، وتقديم المعايير السلوكية المرغوب فيها، إذ تعتبر العائلة هي اللّبِنة الأساسية والمحتوى التربوي والأخلاقي الأول الذي يحتضن الأبناء..