قصة وعبرة

الأحد، 16 سبتمبر 2012

• العنف المدرسي: أسبابه، طرق الوقاية والتعامل معه

    ‏العنف المدرسي هو السلوك غير المقبول اجتماعيًا بحيث يؤثر على النظام العام لمدرسة ما، ‏ويؤدي إلى نتائج سلبية فيما يتعلق بالتحصيل الدراسي، وينقسم إلى عنف مادي ‏كالضرب والمشاجرة، والتخريب داخل المدرسة، والكتابة على الجدران، وعنف ‏معنوي كالسخرية والتنمر والاستهزاء، والشتم والعصيان وإثارة الفوضى.

أسباب العنف المدرسي:
·      أسباب تعود إلى المؤسسة التربوية نفسها:
ü  الترفيع الآلي والذي يؤدي بدوره إلى ضعف التحصيل.
ü  الرسوب المتكرر الذي يؤدي إلى تفاوت أعمار الطلاب في نفس الصف وبالتالي تسلط الكبار على الصغار احيانًا.
ü  طريقة تصميم المدرسة، وازدحام الصفوف، ونقص المختبرات وغرف المصادر التعلمية والمرافق الضرورية،  وانعدام ‏الخدمات وضيق الملاعب.‏
·      أسباب تعود إلى الإدارة والمدرسين:‏
ü  كثرة الغياب في أوساط المعلمين، وضعف نظام الاستبدال بالأساتذة المتغيبين.
ü  ضعف الإدارة الصفية عند بعض المعلمين.
ü  قلة متابعة لجنة الانضباط والمعلمين المناوبين للطلاب.
ü  قلة متابعة الإدارة والمرشدين والمعلمين للمخالفين من الطلاب، وعدم تطبيق قواعد مدونة السلوك أو النظام المدرسي.
·      أسباب تعود إلى الأسرة والتلاميذ:
ü  طبيعة التنشئة الاجتماعية والتربية البيتية والابتعاد عن القيم.
ü  ممارسة العنف الأسري من قبل الأهل تجاه ابنائهم.
ü   التعويض عن الفشل وضغف التحصيل.
ü   حب الظهور والتباهي ولفت الانتباه.
ü   الاختلاط برفاق السوء والانتماء إلى الشِلل.
ü   التأثر ‏بأفلام ومسلسلات العنف، وبألعاب البلاي ستيشن.
ü   الإحباط المتكرر للطالب وعدم تحقيق متطلباته والاستهزاء به أمام زملائه.

·      أسباب تنظيمية:
ü  غياب القوانين واللوائح التنظيمية والتي تحكم عمل المؤسسات التربوية.
ü  ‏ضعف التواصل والتعاون بين مجالس أولياء الأمور وإدارة المدرسة.
ü  ضعف الدعم اللازم من الإدارات التربوية للمدارس.
ü  حماية المخالفين مقبل الفعاليات الأهلية والسياسية.‏

بعض ما تقوم به المدرسة من طرق الوقاية والتعامل مع العنف المدرسي
 
·      التعرف على الحاجات النفسية والاجتماعية والأساسية للطلاب، وإشباعها ‏بالأساليب والبرامج التربوية المناسبة، وإقامة ندوات تثقيفية لأولياء الأمور.‏
·      تفعيل الأنشطة اللاصفية، وإشراك الطلاب في إعدادها وتنفيذها، وإقامة المباريات الرياضية، والمنافسات الثقافية والتربوية، والمعارض الفنية.
·      ‏ضرورة معرفة سبب سلوك الطالب العدواني والتعامل معه.
·      تفعيل دور الإدارة واللجان المدرسية في ضبط النظام وتطبيق القوانين المدرسية.
·      تفعيل دور المرشدين في المدارس.
·      تدريب المعلمين على الإدارة الصفية الناجحة.
·      ‏تفعيل مجالس أولياء الأمور والمشاركة في تطبيق مبدأ "التربية مسئولية ‏مشتركة" مع الاهتمام بالبرامج والمشروعات الوقائية والتوعوية.‏
مهام ُيراعى تنفيذها من قبل الهيئة التدريسية.‏
·       فهم خصائص وسمات وحاجات طالب المرحلة قبل التعامل معه، مع فهم ‏الأهداف التربوية للمرحلة.‏
·       تجنب لوم الطالب المشاغب أمام زملائه، والتحلي بالصبر والحكمة في التعامل ‏معه، وتفسير الموقف بأسلوب مقبول، والبعد عن إهانة الطالب أو ممارسة العنف ضده، ومناقشة الموقف ‏معه على انفراد.
·      ‏إظهار وتأكيد الجانب الإيجابي في سلوك الطالب المشاغب وإحساسه بإمكانياته ‏وقدراته وذاته والبحث عن جوانب القوة فيه.‏
·      إظهار الاهتمام بكل ما يفصح عنه الطالب وإعطائه الفرصة كاملة للحديث ‏والاستماع اليه دون ضجر ثم إجابته بأسلوب مناسب.‏
·      إشراك الطالب المشاغب في أعمال تمتص طاقته وتجعله يشعر بأهميته وعدم ‏إهماله كإشراكه في مباريات المدرسة، والتعامل معه كإنسان له ظروف خاصة ويحتاج إلى الأخذ بيده وتوفير جو ‏المساندة له وإحساسه بالحب والعطف وتقدير الذات.‏
·      تحاشي المقارنة بين الطلاب، وتدريب الطالب المشاغب على فهم نفسه وحل ‏مشكلاته بأسلوب واقعي.
·       السماح للطالب بالتعبير عن رأيه وتعليمه احترام رأي الآخرين بأسلوب الحوار ‏والمناقشة.‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق