النمط التسلطي
هو
فرض الأهل لآراءهم على الطفل، ومنعه من الاهتمام بتحقيق رغباته أو إشباع حاجاته
بالطريقة التي يريدها، وفي الوقت الذي يرغب به. وأهم ما يميز هذا النمط هو القسوة
والشدة وعدم التقبل والرفض والحد من مظاهر الاستقلالية والإحباط، وينتج هذا النمط
طفلاً خائفًا من السلطة، خجولاً غير واثق من نفسه، ويؤدي إلى شعور الطفل بالعزلة
الاجتماعية والجنوح.
النمط الاستقلالي
ويعرف
بمدى تشجيع الآباء للطفل في معالجة شؤونه الخاصة، وفي تحقيق ذاته دون الاعتماد على
الآخرين ولكن بتوجيه عام، وهذا النمط ينمي شخصية الطفل المعتمد على نفسه ليصبح
صاحب شخصية استقلالية كلما تقدم في العمر.
النمطط الديمقراطي
ويتمثل
بالتسامح والتقبل لأفكار وطموحات الطفل، والعقلانية في مناقشته والاجابة عن تساؤلاته،
ومساعدة الطفل في حل المشكلات التي تواجهه، ويتميز هذا النمط بتكوين شخصية
اجتماعية، وينتج طفلاً يعرف قدراته وامكانياته ويشعر بالطمأنينة والثقة ويحقق ذاته.
نمط الحماية الزائدة
ويشمل
قيام أحد الوالدين أو كليهما نيابة عن الطفل بالمسؤوليات التي يمكنه القيام بها
مثل حماية الطفل عند صعود الدرج خوفًا عليه من السقوط، والقلق الزائد على الأولاد
والذي يحرمهم من التفاعل مع بيئتهم المحيطة وأقرانهم، وهذا النمط ينتج شخصية خائفة
خاضعة معتمدة على الغير يسهل استمالتها للفساد، غير مستقرة على حال، غير ناضجة،
غير طموحة، وترفض المسؤولية.
نمط الاهمال
ويتمثل
في ترك الطفل دون تشجيعه على السلوك السوي المرغوب، وعدم محاسبته على السلوك غير
المرغوب، أي أن يفعل ما يريده دون توجيه، ويؤثر الاهمال تأثيرًا سلبيًا على الطفل،
ويؤدي إلى شخصية مترددة قلقة ويزيد من سلوك العدوان وفقدان الاحساس بالمكانة، وعدم
القدرة على تحمل المسؤولية.
نمط التدليل
وهو
تشجيع الطفل على أن يحقق جميع رغباته بالشكل الذي يحلو له، مع عدم توجيهه لتحمل أي
مسؤوليات تتناسب مع المرحلة العمرية التي يمر بها، والخوف هنا من أن يكون السلوك
الذي يتم تشجيعه عليه هو سلوك غير مرغوب فيه اجتماعيًا، وأحيانًا يتعدى الأمر ذلك
إلى أن يقوم الوالدان بالدفاع عن أبنائهم إذا ما قاموا بهذا السلوك أو إذا انتقدهم
أحد عليه، وينمي هذا النمط شخصية قلقة مترددة ومتخبطة، شخصية غير قادرة على تحمل
المسؤولية، شخصية متسيبة ليس لها معايير، وتفتقد ضوابط السلوك، شخصية معتمدة على
الآخرين دون مشاركة.
النمط المتذبذب
يتمثل
في عدم استقرار الآباء من حيث استخدام أساليب الثواب والعقاب، فالطفل قد يثاب على
سلوك ما مرة ويعاقب عليه أخرى، حيث لا علم للآباء متى يعاقبان الطفل أو يعززانه،
وقد يحدث ذلك نتيجة لتباعد أسلوب الأهل في التعامل مع الأبناء، فكل منهما يستخدم
أسلوبًا مختلفًا عن الآخر، وقد يعاقبان الطفل عندما يشتم أحدهما في وجود آخرين ولا
يعاقبانه عند عدم وجود الآخرين، وينتج هذا النمط شخصية ازدواجية، متذبذبة ومتقلبة.
نمط التفرقة
يعتمد
هذا الأسلوب على عدم المساواة بين الأبناء بسبب النوع (صبي أو بنت) أو ترتيب
الميلاد أو السن أو أي فرق آخر، كأن يكون هنالك شبه بين الولد وأبيه، أو أنه أذكى
من الآخرين أو أجمل منهم، أي دون أن يكون للطفل أي سبب فيها، ويترتب عليه شخصية
أنانية حاقدة تعوّدت أن تأخذ دون أن تعطي، شخصية تحب الاستحواذ، تعرف الحقوق ولا
تعرف الواجبات.
إقرأ أيضًأ:
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق