لا شك أنك مررت بتجارب مريرة مع ابنك أو ابنتك في كل مرة يحاول فيها إنجاز
وظائفه المدرسية، أو تطلبين منه مساعدتك في بعض الأعمال المنزلية، هذه بعض
الإرشادات المجربة لتحفيز طفلك على القيام بواجباته.
ركّزي على سلوك واحد في كل مرة
إذا أردت تعديل سلوك ابنك، عليك أن تركزي على سلوك واحد في كل مرة، فعلى
سبيل المثال: إذا كنت ستعملين على تشجيع طفلك على عمل وظائفة المدرسية دون تلكؤ،
فلا تحملينه مسؤوليات ثانوية أو تكلفينه بأعمال أخرى.
ابتعدي عن انتقاد ابنك
لقد تعوّدت الأمهات على توجيه الانتقاد لأبنائهم عل "الطالع
والنازل"، ولكن الانتقاد قد يؤدّي الى نتائج غير مرغوب فيها ، فهو يزعزع ثقة
الطفل بنفسه. وفي بعض الأحيان ، قد لا تكونين مدركة إلى أنك تنتقدين طفلك،
وإليك أمثلة مناسبة:
لا توجهي الانتقاد التالي: لماذا ترمي دائماً بكتبك على الأرض عندما تدخل
الى البيت؟
بل قولي التعليمات التالية: التقط كتبك عن الأرض وضعها على الطاولة.
وعندما يفعل علقي بشكل إيجابي: شكراً لأنك وضعت كتبك على الطاولة.
عزّزي ابنك عندما يغيّر سلوكه
لا يتغيّر السلوك بين ليلة وضحاها، لذا تمسّكي دائماً بالصبر. عليك أن
تركّزي على الخطوات التي قام بها طفلك في الاتجاه الصحيح. ويجب الإكثار من إعطاء
المكافآت خصوصاً في بداية أي برنامج لتغيير السلوك. فإذا انتظر الطفل اسبوعًا
كاملاً ليحصل على أي دعم لسلوكه، فلا بدّ أن تفشل الخطّة. فكّري في إعطاء مكافآت
صغيرة مباشرة إضافة إلى تجميع نقاط أخرى ليحصل على مكافأة في وقت لاحق.
عندما يكون سلوك ما في طور الاكتساب، سهّلي على الطفل أن يكسب مكافأة كلّ
يوم. في وقت لاحق، يمكنك التخلّي تدريجياً عن المكافآت اليومية. والهدف النهائي
الذي يجب أن تسعي اليه هو أن يصبح السلوك الجديد معزّزاً نفسه بنفسه.
امنحي نفسك بعض الفضل
إن تربية الأولاد أمر رائع، لكنّها أيضاً عمل صعب. تذكّري دائماً: ليس عليك
أن تكوني كاملة. ولا طفلك أيضاً.
مواضيع
تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات
معبرة وقصص للأطفال
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق