إجراءات
تعديل السلوك
يسعى المعلم المرشد من خلال برامج تعديل السلوك إلى تحقيق ما
يلي:
·
زيادة احتمال ظهور السلوك المرغوب
فيه.
·
تقليل احتمال ظهور السلوك غير
المرغوب فيه أو حذفه.
·
تعليم سلوكيات جديدة لم تكن موجودة.
·
متابعة السلوك الجديد.
ملاحظة السلوك وإحصائه:
·
التعرف على السلوك ووصفه وصفًا
واضحًا ودقيقًا وموضوعيًا.
·
إجراءات ملاحظة السلوك.
التعرف على السلوك غير السوي وهو الذي يختلف عن السلوك العادي
من حيث كميته ومدة حدوثه وشكله وشدته أو قوته.
· كمية السلوك
· مدة حدوثه
· شكل السلوك
·
شدة السلوك
تسجيل السلوك وإحصائه:
يعني ذلك عدد مرات تكراره خلال فترة زمنية محددة.
·
توضيح مرات التكرار عن طريق الجداول
والرسوم البيانية.
·
تحديد العوامل البيئية التي يحتمل أن
تكون المسببة للسلوك المشكل.
مضامين ملاحظة السلوك
·
وصف مكان السلوك وزمانه.
·
يطرح المعلم عدة أسئلة أثناء تحديده
للسلوك
ü
ماذا قال الفرد أو فعل؟
ü
متى حصل السلوك وأين حصل؟
ü
هل يستطيع إحصاء السلوك؟
يجب أن لا يشعر الطالب بعملية الملاحظة أو التسجيل.
طرق إحصاء السلوك
عملية الإحصاء تسبق إجراءات تعديل السلوك
·
تسجيل الفعل السلوكي ( عدد مرات حدوث
السلوك في فترة محددة ) على أن لا يكون ذلك في فترات زمنية متفاوتة.
·
مراقبة الفرد في فترات زمنية متساوية وترصد
النتائج بالنسبة المئوية.
·
إحصاء السلوك عن طريق نتائجه.
حساب خط الأساس
يعرف خط الأساس بأنه أنموذج تكرارية السلوك طبيعيًا في فترة
زمنية أو أكثر ما قبل عملية تعديل السلوك وعند حسابه يراعى ما يلي:
·
يتم الحساب دون إشعار الشخص المعني
بأنه مراقب.
·
يتم الحساب خلال الخمسة أيام التي
تسبق إجراءات تعديل السلوك
·
القيام بالملاحظة من قبل اثنين على
الأقل.
·
تلخيص المشكلة بالرسم البياني.
·
يفيد الرسم البياني في مدى نجاح
عملية تعديل السلوك من خلال المقارنة قبل وبعد السلوك.
·
يفيد في معرفة طبيعة استراتيجية
التعديل ونتيجة التعديل.
·
يبين أنموذج السلوك قبل التعديل
وبعده ونوع المعززات المستعملة وقوتها.
مسببات السلوك
يتم وصف ما يلي:
·
الموقف الذي حدث فيه السلوك المعني.
·
الأحداث التي سبقت ظهور السلوك
المعني.
ملاحظة: معظم إجراءات تعديل السلوك تدور حول تغيير المثيرات
التي تسبق السلوك أو تتبعه.
من مبادئ تعديل السلوك
·
التعزيز الإيجابي وهو إعطاء معزز
كالمكافأة بعد حدوث سلوك مرفوب فيه بهدف زيادة تكرار حدوثه... ويعرف التعزيز
وظيفيًا وإجرائيًا من خلال نتائجه. ويعمل التعزيز على تقوية السلوك من خلال إضافة
أو إزالة مثيرات.
ما هي أنواع المعززات؟
·
معززات أولية (تستهلك) كالطعام
والشراب.
·
معززات ثانوية: وهي التي تنمو لدى
التلميذ من خلال تفاعله مع البيئة والخبرة أو يربطها بمعززات أخرى أساسية (ابتسامة
من الأم يليها إرضاع الطفل).
·
معززات طبيعية وهي التي تشيع في
المجتمع مثل الشكروالثناء...
·
معززات صناعية وهي التي يفتعلها
المعلم (التعزيز بالنقاط واستبدالها بقطع الحلوى).
·
معززات إيجابية
·
معززات سلبية
·
معززات اجتماعية: - لفظية: المديح، غير
لفظية: التربيت على الكتف.
·
معززات رمزية: النجوم الورقية.
·
معززات نشاطية: وهي نشاطات يرغبها
التلميذ: الرحلات، القراءة، التلفاز.
·
معززات غذائية.
كيف نحدد المعززات؟
·
الإستبانة
·
مراقبة التلميذ
·
المفاجأة
·
مقابلة الأشخاص المقربين من التلميذ
·
السجل التراكمي
العوامل المؤثرة في التعزيز
·
آلية التعزيز
·
تنويع المعززات
·
كمية التعزيز
·
تنظيم التعزيز بين مستمر ومنقطع
·
الشخص الذي يقدم التعزيز
أشكال التعزيز
·
التعزيز الإيجابي
·
التعزيز السلبي
·
التعزيز المتقطع
·
البديل المتنافر
مبادئ أخرى في تعديل السلوك
المباريات الصفية
حيث
يقوم المعلم بتقسيم الصف على مجموعتين ويحدد نوع السلوك المرغوب فيه، والفريق الذي
يحافظ عليه يحصل على مكافأة.
مبدأ الضبط الذاتي
وهي
إجراءات يستخدمها التلميذ لنفسه من أجل التحكم في ذاته وتعديل سلوكه.
مثال:
يقوم التلميذ بتسجيل سلوكه ويضع إشارة محددة على بطاقة خاصة في كل مرة يبدي فيها
السلوك المرغوب فيه وتجمع في نهاية المدة ثم يحاسب نفسه إيجابًا أو سلبًا.
الاتفاقات الثنائية المشروطة ( العقود )
يتفق
المعلم مع التلميذ على القيام بالسلوك المرغوب فيه وفق معايير محددة مقابل مكافأة معينة.
ولكي
يكون العقد مستمرًا يجب مراعاة ما يلي:
·
أن يكون مكتوبًا، مدوّنًا بلغة واضحة،
وعادلاً لا تعجيز فيه.
·
أن يشترك المرشد والمسترشد في وضع
بنوده
·
أن يكون التعزيز مرنًا قابلاً
للتعديل
·
أن يكون التعزيز مباشرة فور إنجاز
التلميذ للاتفاق، ومناسبًا لرغبات التلميذ.
مبدأ التصحيح الزائد
هو إجراء يتعلق
مباشرة بالسلوك المراد الإقلال منه حيث يُطلب من الفرد القيام بأعمال تتطلب تصحيح
الحالة التي نجمت عن سلوكه غير المناسب بالإضافة إلى أعمال أخرى أكثر من المطلوب
لتصحيح سلوكه.
يجب مراعاة ما يلي:
·
التأكد من أن إجراء التصحيح الزائد
يتعلق بشكل مباشر بالسلوك غير المرغوب فيه.
·
إفساح المجال لإجراء التصحيح الزائد
من حيث المدة اللازمة لأدائه.
·
التأكد من أن الإجراء يستدعي جهدًا
كافيًا من الفرد لكي يترك أثرًا فيه.
خطوات تعديل السلوك
·
تحديد المشكلة: معرفة المشكلة
السلوكية وتحديدها بمراعاة خطوات الملاحظة كافة.
·
المشاركون في حل المشكلة: الاتفاق مع
ولي الأمر والإدارة المدرسية والمعلمين وغيرهم ممن لهم علاقة بحل المشكلة.
·
تحديد نوع السلوك بعد عملية التعديل.
·
تحديد معايير تنفيذ السلوك الجديد وشروط هذا
التنفيذ.
·
تحديد نوع التعديل الذي سيحدث في
السلوك: تقوية السلوك، تكوين سلوك جديد، إلخ...
·
تحديد طبيعة المعززات والمبادئ
المستخدمة.
·
تهيئة البيئة المادية للتعديل سواء
كانت أسرية أو مدرسية أو صفية.
·
تنفيذ خطة التعديل حسب البيانات
المتوفرة نتيجة الخطوات السابقة.
·
تقويم فعالية التعديل من معرفة مدى
اكتساب التلميذ للسلوك الجديد.
·
تدوين النتائج الهامة خلال عملية
التعديل وتمثيلها بالرسم البياني ثم استنتاج الخلاصة.
مبدأ تقليل الحساسية التدريجي في تعديل السلوك
·
هذا الإجراء له دور هام في عملية
تعديل السلوك وخاصة الانفعالي كالقلق والخوف.
·
الاستجابات المتناقضة لا يمكن أن
تحدث في آن معًا حيث يمكننا استخدام إحداها لمنع حدوث الأخرى، القلق أو الاسترخاء
وهذا ما يطلق عليه الكف المتبادل.
ثلاث مراحل لتقليل الحساسية التدريجي
1) إعداد هرم القلق:
وهي مجموعة من المواقف أو المشاهد التي تبعث على القلق لدى
المتعالج يتخيلها في أثناء فترة الاسترخاء التام.
·
من يعدّ هرم القلق؟ المتعالج بمساعدة
المعالج ويتم ترتيبها تصاعديًا حسب قوة الإثارة.
·
الاسترخاء: تدريب المتعالج على
الاسترخاء وإحداث توتر واسترخاء في مجموعات عضلية معينة على نحو متعاقب.
·
مساعدة المتعالج على التمييز بين
حالة الاسترخاء وحالة التوتر.
·
يتم التدريب على الاسترخاء في مكان
هادئ.
إقران
مثيرات القلق بالاستجابة البديلة ( القلق- الاسترخاء )
·
يتخيل المتعالج مثيرات القلق
تدريجيًا بدءاً بأقلها إثارة وهو في حالة الاسترخاء.
2) وصف الاسترخاء العضلي
·
يجب توفير بيئة مناسبة ومساعِدة على
حدوث الاسترخاء.
·
يبدأ التدريب على الاسترخاء العضلي
بعد جمع المعلومات حول المشكلة والتعرف على المثيرات التي تبعث على القلق.
·
يبدأ التدريب على الاسترخاء العضلي
بعد قليل من إجراء المقابلة الأولى.
·
يستمر التدريب خلال جمع المعلومات
الأساسية حول المشكلة.
·
تنقسم الجلسة إلى جزء لجمع المعلومات
وآخر للاسترخاء حسب رغبة المعالج وحالة المريض.
·
يستغرق التدريب على الاسترخاء حوالي
6 جلسات.
·
قبل البدء بالاسترخاء يجب إعطاء
المسترشد صورة واضحة عن طبيعة اضطرابه النفسي.
·
الاضطراب ناتج عن تعلم، المعالجة
ناتجة عن تعلم، الاسترخاء طريقة لتخفيف التوترات.
·
يهدف التدريب إلى مساعدة المريض على
التمييز بين التوتر العضلي والاسترخاء بحيث يصبح قادرًا على التحكم الإرادي في
الجهاز المسؤول عن التوتر والاسترخاء.
·
لا يوجد ترتيب يحدد الأعضاء التي
يبدأ بتنفيذ عملية الاسترخاء عليها.
·
يفضل البدء بأحد أعضاء الجسم (
الذراعين ) حتى يتمكن الشخص بالتدريج وبنجاح من ضبط قدرته على الاسترخاء للجسم
كله.
3) إعداد المسترشد وتهيئته
لممارسة التدريب على الاسترخاء
·
يوضح المرشد للمسترشد الطريقة التي
سيبدأ بها العلاج.
·
تنبيه المسترشد إلى أنه ربما يشعر
بالثقل والسقوط.
·
ينصح المسترشد بتركيز أفكاره كلها في
أثناء عملية الاسترخاء.
·
طمأنة المسترشد بتعليمه خبرة جديدة
وأنه لن يفقد القدرة على ضبط الذات.
·
في حالة الاسترخاء يجب إغماض
العينين.
·
التخيل البعيد والرجوع بالأفكار إلى
الموقف بقدر الاستطاعة.
·
على المرشد أن يكون قادرًا على فهم
المسترشد وكسب ثقته وتعاونه.
التطبيقات العامة للاسترخاء
يستخدم الاسترخاء في الحالات التالية:
·
أسلوب تقليل الحساسية التدريجي على
المواقف المثيرة للقلق.
·
أساليب العلاج الذاتي والضبط الذاتي
في حالات القلق العضلي لمواجهة مواقف حياتية مثيرة للقلق.
·
يساعد الاسترخاء على تغيير
المسترشدين لمفاهيم مرضية عن ذواتهم فيصبحون أكثر ثقة بالنفس وأكثر قدرة على ضبط
الذات.
·
يستخدم من أجل تغيير الاعتقادات
الفكرية الخاطئة في علاج الأشكال المرضية مثل الصداع النصفي.
إجراءات الاسترخاء العضلي
·
مكان مناسب
·
مقعد مناسب
·
الاستلقاء، الجلوس وربما الوقوف
·
البدء في تدريب عضو واحد ويفضل
الذراعين
·
إغلاق راحة اليد بقوة وإحكام
·
فتح راحة اليد بعد 5 ثوان ورخيها
ووضعها في مكان مريح على مسند.
·
يكرر هذا الموقف عدة مرات
·
يكرر تمرين ( الشد الإرتخاء ) مع
بقية العضلات
·
التكرار في التمرين من شأنه أن يمكن
الفرد من ضبط الجسم وإبقائه في حالة استرخاء عاجلاً أم آجلاً.
تطبيق عملي على تعديل السلوك
·
تحديد المشكلة: الطالب (س) يعاني من
ضعف الانتباه الصفي.
·
ملاحظة السلوك وإحصائه: خروج من
المقعد – التحدث مع الطلبة –
إثارة الشغب. تمت
مراقبة التلميذ لفترة 4 أيام بمعدل 4 حصص في اليوم لمدة 10 دقائق من الحصة
· المشاركون في النشاط:
ألمدير ومعلمو الصف.
· تحديد نوع السلوك
المكتسب بعد التعديل: أن ينتبه التلميذ.
· معايير وشروط تنفيذ السلوك:
أن يجلس التلميذ في مقعده طوال الحصة. وأن لا يتحدث مع الطلبة. وأن يبقى هادئًا
ولا يثير الشغب.
· تحديد نوع التعديل: حذف
سلوك غير مرغوب فيه، وتكوين سلوك جديد مرغوب فيه.
· ألمعززات ومبادئ تعديل
السلوك المستخدمة: الإطفاء، الإقتداء، البديل المتنافر، وسائل الضبط الذاتي، والتعزيز
الإيجابي.
· توفير البيئة المناسبة للتعديل:
التنسيق مع المعلمين وإعلامهم بالمبادئ المستخدمة.
· تنفيذ الخطة:
ü
ألإطفاء: لا يتلقى التلميذ أية ملاحظة ويتم تجاهله عند
خروجه من المقعد.
ü
ألإقتداء: توجيه الشكر لأحد الطلاب الملتزمين بالجلوس في
مقاعدهم.
ü
البديل المتنافر: تعيين الطالب عريفًا على الصف حتى لا
يثير الشغب.
ü
وسائل الضبط الذاتي: لتخفيف التحدث مع الطلبة.
ü
ألتعزيز الإيجابي: تعزيز الطالب كلما زادت فترة انتباهه داخل
الصف.
· التقويم: إعمل جدولاً
ورسمًا بيانيًا واقرأ النتائج.
· تدوين النتائج: انخفضت
نسبة السلوك غير المرغوب من 65 % إلى 12.5 %. مثلاً
تابعونا على الفيس بوك وتويتر
مواضيع
تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات
معبرة وقصص للأطفال
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق