قصة وعبرة

الثلاثاء، 21 يوليو 2015

• الغيرة بين الأطفال الصغار: 7 طرق لعلاجها

مشكلة الغيرة بين الولد الصغير وأخيه الأصغر موجودة في كل بيت، وهذه الغيرة شعور طبيعي، ولكن حتى لا تتفاقم وتؤدي إلى مشاكل نفسية عند الولد الغيور علينا اعتماد بعض الوسائل لمعالجة الغيرة بين الصغار.

1)    خصصي وقتًا له
حاولي أن تخصصي للولد الأكبر وقتاً خاصاً به وحده، لاعبيه وحدثيه، اهتمي به ولا تهمليه.. وليس المطلوب منك هنا قضاء وقت طويل معه، فقد تكون نصف ساعة فقط في اليوم كافية.
2)   اطلبي مساعدته
حاولي أن تشغليه بمساعدتك على الاهتمام بصغيرك، كأن تطلبي منه أن يجلب لك الحفاض أو المنشفة مثلاً، اطلبي منه مساعدتك على تحميمه أو مساعدتك في إطعامه أو محاولة إسكاته عندما يبكي.. كأن يقوم بحركات لإضحاكه.
3)   اطلبي منه النصحية
اسأليه ما إذا كان من الأفضل برأيه أن يرتدي أخوه الصغير الأحمر أو الأزرق، أو اسأليه كيف يمكن إلهاؤه وإضحاكه، وقد يحب ابنك الأكبر أن يحاول إضحاك الأصغر عبر القيام ببعض الحركات بوجهه ويديه.
4)   استعدي لعدوانيتة 
كل الأولاد يشعرون بالغيرة بين الحين والآخر، والحقيقة أن الأولاد الغيورين يجدون صعوبة في ضبط مشاعرهم، لا تتفاجئي إذا ضرب أخاه أو رمى عليه شيئاً ما، ولا تتفاجئي إن حاول أن يجعل الأمر يبدو حادثاً غير مقصود، هذا التصرف غير جيد ولكنه طبيعي، الوقاية هي خط دفاعك الأول، ابذلي جهدك لئلا يحاول الكبير إيذاء الصغير. وإذا ضربه أو رمى عليه شيئاً أو قام بأي شيء آخر، أعطي اهتمامك للصغير وتجاهليه، وبهذا الشكل يخسر ما كان يريده ألا وهو اهتمامك، وعندئذ لن يحاول القيام بالشيء ذاته ثانية، لأنه تعلّم أنك لن توليه اهتمامك، وعندما ترينه عدوانياً، حاولي التراجع، وما إن يهدأ أخبريه أن من السيء أن نضرب أو نعض أو أن نرمي الصغير بشيء مؤذٍ، ولكن إياك أن تقولي له إنه شخص سيء، بل قولي له بأن تصرفه هو السيء. لا تحاولي تركه وحده مع الصغير، ولكن لا تقولي له بأنك لا تثقين به. وحاولي دائماً إبعاد الأشياء الحادة عن متناوله.
5)   لا تقارني بين الأولاد
لا تحاولي أبدًا أن تقولي مثلاً : "لماذا لست مثل أخيك"، فهذه المقارنة لن تفيد أبدًا، وبدلاً من ذلك ركزي على ميزات كل فرد من أبنائك، مثلاً قولي له: "أنت بارع في الركض، وأخوك الصغير بارع في الحبو، أليس كذلك"؟ ومن ثم أضيفي شيئاً مميزًا لكل تصرف: "أنت كنت لطيفاً مع أخيك الصغير وأخوك كان اليوم هادئاً"، وحاولي أن تمدحيهما معاً. المقصود ألا تحاولي مدح أحدهما على حساب الآخر.
6)   علّميه أن يحل مشاكله بنفسه
عندما يكبر، عليك تشجيع الولد على حل مشاكله، قد يكون الأمر صعبًا عندما يكون الولد صغيرًا، ولكن عندما يكبر سيسهل عليه الأمر، إذا كان يلعب في المكان الذي يلعب فيه الصغير أو العكس، اقترحي عليه أن يلعب بعيدًا عن أخيه، واشيري إليه أن بإمكانه أن يلعب بأشياء لا يستطيع أخوه اللعب بها.
7)   احضنيه

كثيرًا ما ننسى أهمية حضن الأولاد الأكبر سنًا، وهذا خطأ، فحتى الأولاد الذين يبلغون ثمانية سنوات أو عشر سنوات أو أكثر، يظلون بحاجة إلى حضنهم وتقبيلهم، إن حاجة اللمس والضم ضرورية، ويرى الاختصاصيون أننا بحاجة إلى ضم أولادنا ما يزيد عن سبع مرات باليوم، من هنا ننصح الأهل بأن يكثروا من ضم الابن الأكبر وتقبيله عدة مرات باليوم، فهذه حاجة من الحاجات الأساسية لنموه. 

تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال

إقرأ أيضًا

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


أيضًا وأيضًا

هناك تعليقان (2):

  1. اريد ان استفسر عن أمور في التربية كيف افعل ذلك؟وشكرا.

    ردحذف
  2. تجدين الكثير من الأمور التي تهمك في التربية على الرابط التالي
    http://awladuna.blogspot.com/p/blog-page_3164.html

    ردحذف