يلجأ الكثيرون لأسلوب الضرب في عقاب أطفالهم أو
طلابهم، ويدّعون أن الضرب هو أنجح وسيلة لحل مشاكل الأطفال وتعديل سلوكهم... قد
يكون ذلك صحيحًا إذْ أن الضرب قد يحل المشكلة بسرعة وفي وقتها، ولكنه يترك آثارًا
جانبية مدمرة للطفل في الحاضر والمستقبل... فما هي مضار الضرب؟
1)
ضرب الطفل يولّد كراهية لديه تجاه ضاربه مما يقتل
المشاعر الإيجابية المفترض أن تجمع بينهما وتقربهما من بعض.
2)
اللجوء
إلى الضرب يجعل العلاقة بين الطفل وضاربه علاقة خوف لا احترام وتقدير.
3)
الضرب
ينشئ أبناءً انقياديين لكل من يملك سلطة وصلاحيات أو يكبرهم سناً أو قوة، وهذا الانقياد
يُضعف
الشخصية لدى الأبناء ويجعلهم أسهل للانقياد والطاعة العمياء، لا سيّما عند الكبر
مع رفقاء السوء.
4)
الضرب
يقتل التربية المعيارية القائمة على الاقتناع وبناء المعايير الضرورية لفهم الأمور
والتمييز بين الخطأ والصواب والحق والباطل.
5)
الضرب
يلغي الحوار والأخذ والعطاء في الحديث والمناقشة بين الكبار والصغار، ويضيّع فرص
التفاهم وفهم الأطفال ودوافع سلوكهم ونفسيّاتهم وحاجاتهم.
6)
الضرب
يُفقر الطفل ويحرمه من حاجاته النفسية للقبول والطمأنينة والمحبة.
7)
الضرب
يعطي أنموذجاً سيئاً للأبناء، ويجعلهم يقتدون بالضارب ويمارسون الضرب على رفاقهم
وأبنائهم وأزواجهم في المستقبل.
8)
الضرب
يزيد حدّة العناد عند غالبيّة الأطفال ويجعل منهم عدوانيين.
9)
الضرب
قد يضعف الطفل ويحطم شعوره المعنوي بقيمته الذاتية فيجعل منه منطوياً على ذاته،
خجولاً لا يقدر على التأقلم والتكيّف مع الحياة الاجتماعية.
10)
الضرب
يبعد الطفل عن تعلّم المهارات الحياتية (فهم الذات – الثقة بالنفس – الطموح –
النجاح) ويجعل منه إنساناً عاجزاً عن اكتساب المهارات الاجتماعية (التعامل مع
الآخرين أطفالاً كانوا أم كباراً).
11)
اللجوء
إلى الضرب هو لجوءٌ لأدنى المهارات التربوية وأقلّها نجاعة.
12)
الضرب
يعالج ظاهر السلوك ويغفل أصله، ولذلك فالضرب يحل المشكلة بشكل مؤقت وليس بشكل دائم
لكنه قد يولّد مشاكل نفسية تلازم المضروب مدى الحياة.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق