الحروب تعمّ أجزاء كبيرة من
الوطن العربي، الحوادث المأساوية والتفجيرات تضرب أهم المنشآت الحيوية والمرافق
المكتظة في معظم عواصم ومدن العالم... فكيف لنا أن نتحدث مع أولادنا عن هذه
الحوادث التي تدور حولنا والتي لا يكون الحل بتجاهلها بل بمعرفة الطريقة للتحدث عنها.
1)
اسأل طفلك أسئلة مفتوحة
لا تسأل ابنك أسئلة يكون
جوابها "نعم" أو "كلا"... بل اجعل أسئلتك له مفتوحة مثلاً: "ما
رأيك بهذه المسألة؟" أو "كيف تجعلك تشعر؟" هذا النوع من الاسئلة سيجعلك
تدخل إلى أعماق طفلك فتفهم ما الذي يزعجه، وتحاول توجيه الحديث.
2)
طمئن طفلك
أكد لطفلك أنكما أنت وهو في
أمان، وحاول أن تشرح له أن هناك قانونًا ودولة تحمي المواطنين.
3)
اظهر التفاؤل لطفلك
شجّعه حتى يصبح واثقاً من
نفسه ويكون شخصاً إيجابياً، فرغم كل المآسي التي يشهدها العالم هناك أحداث أخرى
إيجابية يمكنك التركيز عليها... فهناك ألعاب أولمبية وبطولات رياضية، وحفلات
موسيقية ومنتجعات سياحية...
4)
انتبه لعمر طفلك
وجِّه لطفلك رسالة مناسبة
لعمره وحاول تبسيط الأمور وتقريب المفهوم له حتى يستوعب الأمور ويفهم الأوضاع.
5)
ساعد طفلك على التفكير في اللون الرمادي
الأطفال يرون العالم إما أبيض
وإما أسود، عليك أن تضع في عقلك أن مخيلة الأولاد أوسع من مخيلة الراشدين، حاول أن
تشرح لطفلك أن لدى الآخرين معتقدات مختلفة، أو أنهم يتعلمون بطريقة مختلفة عنا.
6)
راقب مشاعر طفلك
تحقق دائمًا من الشعور الذي
يشعره طفلك، أو عمّا يدور في ذهنه وبماذا يفكر حين تطرح معه موضوع معين عن الأوضاع
المحلية والإقليمية.
7)
لا تتوقع من طفلك ردة فعل
لا تقلق إن رأيت أن طفلك لا
يظهر اهتماماً بهذا الحدث العالمي، تذكر أن الأطفال محور اهتمامهم هي ذواتهم،
وتذكر أنهم قد يهتمون بأشياء بسيطة في حياتهم أكثر مما يهتمون بما يرونه حولهم...
وهذا شيء صحي.
8)
لا تتجنب الحديث مع طفلك عن الموضوع
لا تحاول التكتم وإخفاء ما
يحدث في العالم من إجرام إذا كان الولد يسأل عن الموضوع، وعدم التحدث عن الموضوع
يجعل الطفل يشعر أن هناك ما هو مخيف جدًا، وهذا ما قد يضاعف مخاوفه ويضخّم من
الحدث.
9)
ناقش الأمر مع طفلك
سواء سألك عن حدث معين أم لم
يسألك حاول أن تذكر الحدث أمامه لا سيما إذا كان بعمر المدرسة، من الجيد أن تتحقق
وأن تتحدث عن الموضوع الذي يأخذ حيزاً من اهتمام العالم، إذ غالباً ما يتحدث
الأولاد في المدرسة عن الأحداث التي تدور في العالم، وغايتك هنا أن تعرِّفه على
الحقيقة وأن تخفف من قلق طفلك حين يسمع الأمر بطريقة تهويلية من رفاقه.
10) كن
صادقًا مع ابنك في عمر المراهقة
لا باس أن تعترف بمخاوفك أمام
ابنك إذا كان بعمر المراهقة، واعلم ان الولد بهذا العمر يقدر لك كثيراً تعاطفك
معه.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق