من الحضانة حتى الجامعة: • متلازمة الطفل العبقري: الأسباب، الأعراض وطريقة التعامل

متلازمة الطفل العبقري: اكتشافها وطريقة الدعم

هل تتساءلين عما إذا كان طفلك مصابًا بمتلازمة الطفل العبقري؟ هذه الحالة النادرة تتميز بظهور مواهب أو قدرات استثنائية في مجال معين، لكنها تكون مصحوبة بنقص فكري أو اضطراب في التطور.

تُعرف أيضًا باسم متلازمة سافانت أو الطفل الموهوب، حيث تظهر هذه القدرات غالبًا في الموسيقى، الذاكرة، الحساب، أو الفن. يمكن التعرف على علامات هذه المتلازمة خلال السنوات الأولى من عمر الطفل، وتكون أكثر شيوعًا بين الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد ASD

علامات متلازمة الطفل العبقري

السمة الرئيسية لهذه المتلازمة هي تطوير قدرة غير عادية لدى الطفل مع وجود قصور عقلي. تشمل هذه القدرات:

· ذاكرة قوية: القدرة على حفظ الجداول، قوائم الهاتف، والتقويمات.

· العمليات الحسابية المعقدة: القدرة على إجراء حسابات معقدة في ثوانٍ دون استخدام أدوات.

· الموهبة الموسيقية: إعادة عزف مقطوعة موسيقية بعد سماعها مرة واحدة فقط، والعزف على آلات متعددة دون تدريب.

· الفن والتصميم: القدرة على تصميم، رسم، أو صنع منحوتات معقدة بتفاصيل رائعة.

· اللغات: فهم وتحدث عدة لغات، حيث يصل بعض الأطفال إلى تعلم 15 لغة مختلفة.

أسباب الإصابة بمتلازمة الطفل العبقري

· اضطراب طيف التوحد.

· صدمة في الرأس: إصابة في الفص الصدغي الأمامي الأيسر تؤدي إلى تعزيز عمل الفص الأيمن.

· ارتفاع هرمون التستوستيرون: قد يؤثر على نمو الجنين ويؤدي إلى تلف الخلايا العصبية.

تشخيص وعلاج متلازمة الطفل العبقري

يتم تشخيص هذه المتلازمة عندما تتجاوز قدرات الطفل في مجال معين المتوقع. نظرًا لأنها ليست اضطرابًا رسميًا، لا توجد معايير رسمية لتشخيصها. العلاج يعتمد على الاحتياجات الفردية للطفل وقد يشمل:

· العلاج السلوكي والمعرفي (CBT): دمج الطفل تدريجيًا في الأنشطة الاجتماعية لتحسين التواصل.