جمعت الأمراض التربوية في
اللسان بـ"عشر كلمات" تدمر نفسية الأبناء وتشجعهم على الانحراف وهي
كالتالي...
أولاً: الشتم
كأن نصف الطفل بأوصاف الحيوانات مثل: "حمار، كلب، ثور، تيس، يا حيوان..."، أو تشتم اليوم الذي وُلد فيه، كأن تقول: "يلعن اليوم الذي ولدت فيه".
كأن نصف الطفل بأوصاف الحيوانات مثل: "حمار، كلب، ثور، تيس، يا حيوان..."، أو تشتم اليوم الذي وُلد فيه، كأن تقول: "يلعن اليوم الذي ولدت فيه".
ثانيًا: الإهانة
من خلال الانتقاص منه بأوصاف سلبية مثل: "أنت شقي، كذاب، قبيح، سمين، أعرج، حرامي..." والإهانة مثل الجمرة تحرق القلب.
من خلال الانتقاص منه بأوصاف سلبية مثل: "أنت شقي، كذاب، قبيح، سمين، أعرج، حرامي..." والإهانة مثل الجمرة تحرق القلب.
ثالثا: المقارنة
وهذه تدمر شخصية الطفل لأن
كل طفل لديه قدرات ومواهب مختلفة عن الآخر، والمقارنة تشعره بالنقص وتقتل عنده
الثقة بالنفس وتجعله يكره من يُقارَن به.
رابعًا: الحب المشروط
كأن تشترط حبك له بفعل
معين مثل: "أنا لا أحبك لأنك رسبت في صفك، سأحبك لو أكلت كذا أو لو نجحت
وذاكرت"، فالحب المشروط يشعر الطفل بأنه غير محبوب وغير مرغوب فيه، وإذا كبر
يشعر بعدم الانتماء للأسرة، لأنه كان مكروهًا فيها عندما كان صغيرًا، ولهذا
فإن الأطفال يحبون الجد والجدة كثيرًا لأن حبهم غير مشروط.
خامسًا: معلومة خاطئة
كأن تقول لابنك: "الرجال لا يبكون، أسكت بعدك صغير، هذا الولد جننني، الله يعاقبك ويحرقك بالنار".
كأن تقول لابنك: "الرجال لا يبكون، أسكت بعدك صغير، هذا الولد جننني، الله يعاقبك ويحرقك بالنار".
سادسًا: الإحباط
مثل: "أنت لا تفهم، أسكت
يا شيطان، ما في منك فايدة، أنت واحد غبي..."
سابعًا: التهديد الخاطئ
مثل: "سأكسر راسك، سأشرب
من دمّك، سأذبحك..."
ثامنًا: المنع غير المقنع
كأن نكرر من قول لا، لا،
لا... ودائما نرفض طلباته من غير بيان للسبب!
تاسعًا: الدعاء عليه
مثل: "الله يأخذك، يا
ريتك تموت، يا ملعون...".
عاشرًا: الفضيحة
وذلك بكشف أسراره
وخصوصياته!
وهناك دراسة تفيد أن الطفل حتى سن
المراهقة يكون قد استمع من والديه إلى ستة عشر ألف كلمة سيئة من الشتائم...
فتخيلوا طفلاً لم يبلغ من
العمر ثماني سنوات وفي قاموسه أكثر من خمسة آلاف مدمرة فإن أثرها عليه سيكون أكبر
من أسلحة الدمار الشامل فتدمر حياته ونفسيته...
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع
تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات
معبرة وقصص للأطفال
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق