تم تقسيم الأمراض النفسية قديماً إلى مجوعتين كبيرتين هما
الأمراض العصابية و الأمراض الذهانية. لكن هذا التقسيم تغير و لم يعد معمولاً به في المراجع النفسية اليوم.
بيد أن مفهومهما مفيد و منطقي. لذا من الأفضل إيضاح المعنى والمضمون.
المريض العصابي
يتصف بأنه يدرك أنه مريض وتبقى صلته مع الواقع طبيعية، يطلب
العلاج ويلتزم به عادة ويراجع طبيب الأمراض النفسية ويتابع حياته بشكل قريب من
الطبيعي. ومن الأمثلة عن هذه الأمراض: الإكتئاب، القلق، الوساس القهري، الرهابات و...
المريض الذهاني
يختل إدراكه للواقع، تضطرب علاقاته الإجتماعية، يتدنى إنتاجه
الدراسي أو الإنتاجي أو ينعدم، يصاب بأوهام، والوهم هو إعتقاد ثابت خاطئ لا يستجيب
للنقاش المنطقي. كأن يتوهم المريض أنه هو النبي عيسى عليه السلام، أو أنه رئيس
الجمهوية، ومهما ناقشته أو واجهته بأدلة منطقية لعدم صحة إعتقاده فلن يتغير من
وهمه شيئاً.
ومن الممكن أيضاً أن يصاب بإهلاس. وأشيعها الإهلاس السمعي، حيث يسمع أصوات لا وجود حقيقيًا لها، كأن يسمع صوت رجل يقول له: أنت أذكى رجل بالعالم، أو يسمع صوتين يعلقان على تصرفاته: وبعد قليل سيفتح الباب و يخرج.
المريض الذهاني يهمل عادة نظافته الشخصية، ومظهره، ويترك عمله ودراسته، وتتحد عاطفته وتقل. ويصاب بأرق شديد، ويتصف بالغرابة عن المألوف، ويصعب تفسير سلوكه.
ومن الممكن أيضاً أن يصاب بإهلاس. وأشيعها الإهلاس السمعي، حيث يسمع أصوات لا وجود حقيقيًا لها، كأن يسمع صوت رجل يقول له: أنت أذكى رجل بالعالم، أو يسمع صوتين يعلقان على تصرفاته: وبعد قليل سيفتح الباب و يخرج.
المريض الذهاني يهمل عادة نظافته الشخصية، ومظهره، ويترك عمله ودراسته، وتتحد عاطفته وتقل. ويصاب بأرق شديد، ويتصف بالغرابة عن المألوف، ويصعب تفسير سلوكه.
أمثلة عن الأمراض الذهانية
الهجمة الذهانية الحادة، الفصام، الهوس مع أعراض ذهانية، والإضطراب
التوهمي.
المريض الذهاني عادة ولا سيما في المرحلة الحادة لا يدرك أنه مريض ويرفض مراجعة الطبيب النفسي ويرفض تناول الدواء وقد يكون خطراً على نفسه أو الآخرين بسبب مضمون أوهامه، فإن توهم أن زوجته تخونه مع جاره، فهذا ينبئ عن خطر كبير للزوجه وللجار، لأنه قد يقدم على قتل أو إيذاء أحدهما أو كليهما، ولذلك يتطلب عادة علاج المريض الذهاني إدخاله للمشفى من أجل منع الخطر وبهدف إعطائه الدواء بشكل قسري.
غالبية الأمراض الذهانية مزمنة وتحتاج للعلاج مدى الحياة ولا شفاء نهائيًا لها، وتترك عجزاً في حياة المريض حيث لا يعود إلى سابق عهده قبل المرض، بينما غالبية الأمراض العصابية تشفى ويمكن إيقاف الدواء ويرجع المريض طبيعاً كما كان قبل المرض.
وهناك حالات مرضية نفسية تلامس المجموعتين معاً ففيها جانب ذهاني وآخر عصابي مثل بعض الحالات الشديدة من الوسواس القهري حيث تتحول بعض الوساوس لشدتها إلى ما يشبه الأوهام و ينشغل المريض بها حيث تخرب عليه حياته وعلاقاته الإجتماعية.
المريض الذهاني عادة ولا سيما في المرحلة الحادة لا يدرك أنه مريض ويرفض مراجعة الطبيب النفسي ويرفض تناول الدواء وقد يكون خطراً على نفسه أو الآخرين بسبب مضمون أوهامه، فإن توهم أن زوجته تخونه مع جاره، فهذا ينبئ عن خطر كبير للزوجه وللجار، لأنه قد يقدم على قتل أو إيذاء أحدهما أو كليهما، ولذلك يتطلب عادة علاج المريض الذهاني إدخاله للمشفى من أجل منع الخطر وبهدف إعطائه الدواء بشكل قسري.
غالبية الأمراض الذهانية مزمنة وتحتاج للعلاج مدى الحياة ولا شفاء نهائيًا لها، وتترك عجزاً في حياة المريض حيث لا يعود إلى سابق عهده قبل المرض، بينما غالبية الأمراض العصابية تشفى ويمكن إيقاف الدواء ويرجع المريض طبيعاً كما كان قبل المرض.
وهناك حالات مرضية نفسية تلامس المجموعتين معاً ففيها جانب ذهاني وآخر عصابي مثل بعض الحالات الشديدة من الوسواس القهري حيث تتحول بعض الوساوس لشدتها إلى ما يشبه الأوهام و ينشغل المريض بها حيث تخرب عليه حياته وعلاقاته الإجتماعية.
الدكتور همام عرفة
تابعونا
على الفيس بوك
مواضيع تهم
الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة
وقصص للأطفال
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق