لقد تعقدت أمور التربية كثيرًا بسبب كثرة المتطلبات والمنافسة في هذا
العالم الواسع، وصار على الأهل أن يضعوا خطة كي يصبح الولد راشدًا سعيدًا ناجحًا.
لكن الأبحاث بيّنت أن
الأمور أبسط مما نتوقع، فحتى تربون ولدًا سعيدًا ناجحًا، أنتم لا تحتاجون إلى
الثروة، ولا يشترط بالولد أن ينال الدرجة الأولى في صفه، ولا إلى كثرة الأنشطة
اللاصفية التي يمارسها الولد.
ما الذي يحتاجه الولد
حقًا؟ يحتاج أن نصغي ونستمع إليه ليعبر عن آرائه وأفكاره، يحتاج إلى الاحتكاك
والتواصل العميق مع شخص آخر، يحتاج إلى فرصة للعب والتخيّل، يحتاج إلى التعلم على الانضباط، وإلى التأديب عندما يكون هناك داع فعلاً، يحتاج إلى الوقت والتشجيع
للتمرن جيدًا على شيء أو شيئين، وأخيرًا يحتاج إلى الشعور بأنه يجيد هذا العمل
ويتقنه بحيث يعرف أن ما وصل إليه هو ثمرة العمل الشاق.
وإليكم بعض النصائح
الأخرى التي تجعله ولداً سعيداً في المستقبل
·
يشعر الأولاد بالسعادة عندما نحمّلهم مسؤولية بعض الأشياء، وكلما بدأنا
باكرًا بتحميلهم المسؤولية، كلما كان ذلك أفضل.
·
عندما تنتاب ابنك نوبة غضب، اصبري قليلاً وغادري غرفته، وهو تلقائيًا سيدرك
خطأه ويأتي إليك، ومزاجه رائق. تذكري أن أولادنا أيضًا يعانون من الإحباط أحيانًا.
·
اطلبي مساعدتهم و نصيحتهم وآراءهم في كل مناسبة، مثلاً: "ما
رأيكم بهذا الثوب الذي تريدين شراءه؟ أي هدية هي الأفضل؟ ما رأيكم لو
ساعدتموني بالطبخ؟؟"
·
لا تصرخي على ابنك عندما يرتكب خطأ ما، واسأليه لماذا فعل ذلك ثم اشرحي له
عواقب أفعاله.
·
لا تلحّي ولا "تنقّي" عليه عندما لا يأكل، فهو في النهاية سيأتي
إليك جائعًا ويطلب الطعام.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع
تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات
معبرة وقصص للأطفال
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق