الثقة بالنفس
مفتاح النجاح في الحياة، ومن الضروري أن يمتلكها الطفل والطالب عند التعلم، فلا
تتصوروا كم يعني للطالب نفسه أن يجيب عن سؤال أم طلاب صفه، أو أن يلقي خطبة أمام
جموع المدرسة، أو أن يقوم بنشاط أو تسجيل هدف على سمع تصفيق الجماهير.
فالثقة بالنفس
عامل محفّز لتوسيع معرفتنا وإنجازاتنا، الثقة بالنفس هي الموقف الذي يسمح لنا
بتوسيع «عالمنا الواقعي»، بتوسيع الحدود التي تحصرنا، وثقة الطالب بنفسه في
المدرسة هي امتداد لثقته بنفسه في البيت، من هنا كانت مسؤولية الأهل في العمل على رفع
ثقة الأبناء بأنفسهم، فكيف تساعدون
أولادكم على الثقة بأنفسهم في المدرسة؟
تزيد الثقة
بالنفس من احترامنا لذواتنا ونحتاج إلى احترام الذات لزيادة ثقتنا بأنفسنا.
إنّ الثقة
بالنفس، مع استعدادنا لتولّي مهمّة جديدة، تولّد الشرارة التي تُطلق عمليّة تعلّم
أي شيء جديد!.
الثقة
الاجتماعية
إنَّ إحدى
الطرق التي تسمح بجعل الأطفال يختلطون في ما بينهم بسهولة هي في بناء الثقة
الاجتماعية، تأتي الثقة الاجتماعية من اختلاط الأولاد بأولاد آخرين.
إنَّ حضور
الرفاق إلى البيت للعب أو لتمضية الليلة، وذهاب الأولاد إلى بيوت أصدقائهم والذهاب
إلى عند الأقارب (أعمام، أخوال، عمّات، خالات، جدود) واللعّب في الحديقة العامّة
والذهاب إلى الحفلات وغيرها من الأنشطة التي تسمح باختلاط الأولاد بالآخرين، هي
ممتازة لجعل الأولاد يتفاعلون بعضهم مع بعض، شرط أن تتم تحت رقابة الأهل ولكن بدون
ضغط وسيطرة منهم على أولادهم.
5 خطوات يقوم بها الأهل ترفع ثقة الولد بنفسه في
المدرسة
1) كُن مستمعاً فاعلاً
بالنسبة إلى
ولدك، إنَّ الطريقة التي تنظر بها له كشخص تظهر من خلال اهتمامك بما يريد قوله وفعله.
اصغِ بدقّـة وامنحه كامل انتباهك، احترم رأيه وناقشه، عزّز ثقته بنفسه وحصّنه من
غدرات الزمن.
2)
كُن قاسياً حازماً في ما يتعلّق بالموضوع أو
المسألة
ولكن في
الوقت نفسه كن لطيفاً مع الولد، إذا كنت تؤدّب ولدك، ركّز على الشيء الخاطىء أو
غير الملائم الذي فعله، وليس على شخصه. لا تـتعامل مع الأمر على نحو شخصي أكثر من
اللازم. فلهذا تأثير سلبـي: سيـبدأ ولدك بالشعور بأنَّـه غبي أو شخص «سيّء». فإذا
قام بتصرف لا يعجبك، لا تقلْ له "أنت غبي" بل قلْ: "تصرفك كان
غبيًا".
3) لا تخلق عند ولدك أفكارًا مسبقة
يجد جميع
الأولاد صعوبة في فهم واستيعاب وتـقبّل بعض المواضيع والمفاهيم. إنَّ مجرّد قولك
إنَّ هذا الموضوع أو المفهوم «غير صائب» يجعلهم يصدّقون ذلك، فكم من أم تحذر
ابنتها من الرجال بأنهم غدارون.. مع العلم أن الابنة لديها أب وإخوة رجال، وستصبح
زوجة لرجل وأمًا لرجال....
4) اضحك مع ولدك
الفكاهة
والدعابة والمزاح هي أداة رائعة تسمح لنا بالشعور بوجود تواصل وصلة بينـنا. ومن
المهم ألاّ ينظر الأولاد إلى أنفسهم بكثير من الجديّة.
5) كن مستعدّاً لتقديم الاعتذار
عندما يقع
نزاع أو اضطراب في العلاقة، لا تخشَ من الاعتذار إلى ولدك: «لا تدع أبداً الشمس
تغيب من دون حلّ الخلاف». خذه بين ذراعيك وتصالحا.
مواضيع
تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات
معبرة وقصص للأطفال
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق