قصة وعبرة

الثلاثاء، 11 مارس 2014

• ما هي الألعاب المناسبة لأولادكم؟ وكيف تختارونها؟


يدفع الآباء والأمهات المال الكثير لشراء الألعاب لأولادهم، وكثيرًا ما نلاحظ الولد يلعب بلعبته الجديدة لأيام أو ساعات ثم يعوفها ويتخلى عنها، فما هو السبب؟ هل أن الولد يمل بسرعة أم أننا نحن لا نعرف ماذا نختار له؟ وما هي الألعاب المناسبة لكل عمر؟ وما هي الألعاب المحببة إلى قلوب أولادنا؟

·       لا يحتاج الطفل الصغير إلى اقتناء عدد كبير من اللعب بصورة مستمرة، إذ من المحتمل أنّ يضجر منها ويمل. لذا من الأفضل أن تُخبأ بعض اللعب بعيدًا عنه، ثم نعيدها له بعد أسبوع أو أسبوعين أو عندما يضجر الطفل مما بين يديه ويطلب العابًا جديدة، حينئذ نقدم له واحدة مما خبأناه، وستبدو له مثيرة كما لو كانت جديدة وسوف تحدث عنده الفرحة نفسها. 
·       الألعاب التي لا تتناسب مع سن الطفل لن تستهويه، وقد تخيب امله بسبب عدم قدرته على السيطرة عليها والتحكم بها، فمن المستحسن في هذه الحالة أيضًا أن نضعها جانبًا، ثم نعرضها عليه بعد عدة أشهر. 
·       إذا تعودتِ أن تخبئي بعيداً عن نظر الطفل بعض الألعاب، ثم تعيدين فيما بعد عرضها عليه مداورة وتدريجياً، فسيعتقد طفلك أنه يحصل على لعبة جديدة كل يوم، وستكون هذه الطريقة أفضل وسيلة لتسليته وإلهائه، وكي تثيري في نفسه عنصر المفاجأة، حاولي دسّها في فراشه قبل أن يصحو.
·       إن أكثر الألعاب إثارة للضحك والمتعة، ليست بالضرورة تلك التي تباع من أجل هذه الغاية، فكري أن تقدمي لولدك وفقاً لعمره وسلامته الأشياء التالية:
ü  علباً غذائية فارغة مصنوعة من البلاستيك.
ü  غلافات فارغة من البلاستيك أو من الكرتون.
ü  ملاعق من خشب ، أواني للنزهات مصنوعة من البلاستيك ، أكواباً وصحوناً من الكرتون (شرط ألا تؤذيه أو يضعها في فمه).
ü  علباً من الأحجام التي يسهل فتحها وإمساكها كعلب الشاي، ولكن حذار أن تقدمي له علباً وقوارير زجاجية أو علب الدواء والدخان.
ü  بكرة ورق الحمام.
ü  أكياساً من الورق (وليس من البلاستيك، لأن البلاستيك قد يعرضه للإختناق).
ü  ورق لعب ( كوتشيينه).
ü  ملاقط الغسيل.
ü  حلقات برادي الحمام المتداخلة الواحدة بالأحرى لتشكل سلسلة.
ü  فرشاة للأظافر، وفرشاة للثياب.
ü  مواسير خيطان فارغة أو بكرة الورق اللاصق.
ü  ورق المنيوم، بقايا ورق جدران، أو ورق الهدايا.
ü  طابات تنس، أو كرات جلدية.
ü  مفارش للصحون مصنوعة من ألياف النخيل.
ü  قطع موكيت أو قطع أقمشة.
ü  علب اللبنة واللبن البلاستيكية الفارغة، ذات الألوان الفاتحة.
ü  بطاقات دعوة أو بطاقات بلاستيكية ( على شكل بطاقات الأعتماد).
ü  مفاتيح قديمة.
ü  أغراضاً دعائية، حمالات مفاتيح الخ...
وهكذا تستطعين أن تضعي بين يدي طفلك ما تشائين، وبحسب ما تمليه عليك مخيلتك، شرط مراعاة سلامة الطفل، ونؤكد هنا ضرورة الانتباه جدًا إلى سلامة الطفل.
خذي علبة حلوى حديدية قديمة، أو علبة أحذية فارغة، ضعي فيها بعض الأشياء التي ذكرناها، فتصبح علبة "طاردة للضجر" ذات فائدة كبيرة في مناسبات عديدة. مثلاً: عندما تتكلمين على الهاتف، أو تطبخين، أو تكوين، أو إذا كنت بكل بساطة تريدين حمل طفلك على الأنتظار، أو إذا كنت بحاجة إلى بعض الهدوء والراحة.
تابعونا على الفيس بوك وتويتر
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال

إقرأ أيضًا

هكذا ندمر أطفالنا ونقضي عليهم

 كيف نربي ولدًا سعيدًا وناجحًا؟

قصة وعبرة: قيصر روسيا يستطيع أن يفعلها

كيف تجعل ابنك يتفوق طوال أيام الدراسة؟

 قصص للأطفال: الصقر الملكي

 الأنشطة الطلابية ودورها في انتماء الطالب لمدرسته

للمزيد

حدوثة قبل النوم

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق