الأنشطة الطلابية جزء لا يتجزأ من المنهاج التربوي التي تقدمه
المدرسة للطلاب.. وتعتبر الأنشطة الطلابية عاملاً مساعدًا في خلق بيئة مدرسية آمنة
ومحفّزة وجاذبة للتعلم، وبالتالي تساهم في انتماء الطالب لمدرسته وحبه لها، والإقبال
على التعلم بشغف مما يحد من الهروب والغياب والعدوانية وتدني التحصيل.
ومن الأنشطة الطلابية التي يمكن القيام بها في المدرسة:
الأنشطة الصحية، البيئية، الرياضية،
الموسيقية، المسرحية، العلمية، التعلمية، الكشفية، الفنون التشكيلية، الصحافية، الإذاعة،
الرحلات، التصوير، الندوات والمحاضرات، وأنشطة مراكز مصادر التعلم وغيرها...
فما هو تأثير هذه الأنشطة على الطالب والمدرسة:
·
النشاط يجعل الطالب أكثر حبًا وانتماءً لمدرسته ومُعلميه .
· النشاط يلبي رغبات الطلاب
ويحقق ميولهم، ليكونوا أكثر تفاعلاً مع المدرسة وانجذابًا لبرامجها، ويساعد في كشف مواهبهم .
· الأنشطة تساعد الطالب على
تفريغ الطاقة الكامنة بداخلة وتلبي حاجته للعب والمرح.
· النشاط يتكامل مع المقررات
الدراسية (فيزياء، كيمياء، رياضيات،علوم الحياة، جغرافيا.. ) التي تشكل صعوبة لدى
كثير من الطلاب، فعندما يُضاف النشاط إلى تلك المقررات يكون بمثابة المحفز، فيُقبل
الطالب على المدرسة ومقرراتها لجاذبية الأنشطة المصاحبة للمواد الدراسية .
· النشاط يُتيح للطلاب مشاركات
(محلية وإقليمية ودولية)، والطالب يعلم أن ذلك لا يمكن الحصول عليه إلا من خلال
المدرسة، فيكون أكثر تفاعلاً وتميزًا وتفوقًا من أجل الحصول على إحدى هذه المشاركات.
· النشاط يكرم المشاركين من
الطلاب دائمًا، ويعتلي بهم منصات التتويج، فكثيرًا ما نسمع أن الطالب حصل على شهادة
أو خطاب شكر أو درع أو ميدالية، من خلال مشاركاته في الأنشطة، وبذلك يجد الطالب
نفسه، ويحقق ذاته من خلال النشاط .
· النشاط يجعل المناخ السائد
في المدرسة إيجابيًا ومفعمًا بالحيوية والعطاء، وبذلك يحن الطالب لأجواء المدرسة، ويفضل
البقاء فيها، لشعوره بالمتعة والفائدة معًا.
· الأنشطة تعتبر مصدرًا
للدافعية للتعلم داخل الصف، وتُتيح للطالب فرصة أكبر لاكتساب المعلومة ورسوخها من
خلال ما يمارسه ويطبقه من معلومات نظرية، ويُسهل عليه فهم كثير من الجوانب
المعرفية. ومن ثم يكون الطالب أكثر إقبالاً على المدرسة. لأن من أسباب هروب بعض
الطلاب أحيانًا، صعوبة المواد وعدم فهمها، فالأنشطة تسهم إسهامًا كبيرًا في حل ذلك
الإشكال، وذلك عندما تصاغ المقررات الدراسية في قوالب أنشطة ممتعه .
· الأنشطة تحقق الصحة النفسية
للطلاب من خلال ما تحققه من روح قيادية وثبات انفعالي وتفاعل اجتماعي، ويصبحون
بذلك أكثر إيجابية في علاقاتهم مع زملائهم ومعلميهم. وبذلك تصبح البيئة المدرسية
محببة للطالب لأنها تساعده في تحقيق ذاته.
·
الأنشطة تحقق للطالب كثيرًا من القيم والسلوكيات الإيجابية
وهي كثيرة منها (التعاون، النظام، الثقة بالنفس، تحمل المسؤولية..) ومتى اتصف
الطالب بهذه القيم وغيرها، فإنه يشعر بالولاء للمدرسة التي أكسبته هذه الصفات.
من أجل ذلك نؤكد على أهمية دور الأنشطة التربوية في انتماء
الطالب للمدرسة وفي بناء شخصيتة وتكامل عناصر تربيته وتوجيهه، وفي الحد من الظواهر
السلوكية غير المرغوب فيها.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع
تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات
معبرة وقصص للأطفال
إقرأ أيضًا
عشر كلمات تدمر أبناءنا
الفخار: أصله، تركيبه،
صناعته، استعمالاته
قصة وعبرة: الأمور
الخطيرة لا تنتظر حتى الغد
الأطفال الممتنون أكثر
سعادة
شخصية الحشاش ونكت
الحشاشين.. وتأثيرها على الشباب
قصص الأطفال: لَسْتُ
بِحاجَةٍ لِمُعلّمٍ!
للمزيد
حدوثة
قبل النوم
كيف
تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص
معبرة
معالجة
المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
مراهقون:
مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية
الأبناء والطلاب
مواضيع
حول
التنمية البشرية وتطوير الذات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق