بعض
الآباء يفاجأ بالنتيجة النهائية لأحد أولاده، سواء في نهاية الفصل الدراسي الأول،
أو في نهاية العام، ويرى أن النتيجة جاءت على غير ما توقع، فهو يرى أن ابنه ذو
قدرات ذهنية عالية، بل إنه حاد الذكاء، وإنه راغب في التفوق، ولكن النتيجة جاءت
مخيبة للآمال!
هذه
النتائج المخالفة لتوقعات الآباء، تدل على قلة متابعتهم، وعدم الوقوف على نواحي
القصور التي يعاني منها أولادهم، وربما تدل أيضًا على المبالغة في تقدير قدراتهم
الذهنية، مع أن القدرات الذهنية رغم أهميتها، ليست العامل الوحيد للتفوق، ولكن
التفوق له أربع ركائز أساسية يقوم عليها.
هذه
الركائز هي: القدرات الذهنية، والرغبة في التفوق، والقدرة على إدارة الوقت،
بالإضافة إلى همة عالية، تدفع صاحبها إلى تنفيذ خطته، فيتحمل المشاق، ويقاوم رغبات
نفسه التي تدفعه إلى اللهو واللعب، ويصبر على ما يصادفه من عقبات.
فالهمة
العالية، تعتبر أهم عوامل التفوق، سواء للطالب في دراسته، أو لأي إنسان في عمله،
فإذا توفرت للطالب مقومات التفوق ما عدا الهمة العالية، التي تنبعث من داخله، فلا
بد للأسرة أن تقوم بدورها، لدفعه وتحفيزه، كبديل عن علو الهمة، فيكون ذلك بمثابة
الحَقْن اليومي بجرعات من الهمة، لتعويض ما يعانيه من نقص فيها، وذلك بالترغيب
والتشجيع والمكافأة وبالحزم إذا اقتضت الضرورة، وتستمر هذه الجرعات، إلى أن نوقظ
فيه إحساسه بالمسؤولية والقدرة على الانضباط، والرغبة في العمل، التي تجعله يشعر
أن المذاكرة متعة، وليست مجرد عبء ثقيل.
للمزيد
حدوثة
قبل النوم قصص للأطفال
كيف
تذاكر وتنجح وتتفوق
قصص
قصيرة معبرة
معالجة
المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب
قصص
قصيرة مؤثرة
مراهقون:
مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم
تربية
الأبناء والطلاب
مواضيع
حول
التنمية البشرية وتطوير الذات
أيضًا
وأيضًا
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمربين والأهالي
قصص للأطفال وحكايات معبّرة
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق