من الحضانة حتى الجامعة: • مشكلة ضعف الانتباه الصفي عند الطلاب (تشتت الانتباه)

الانتباه هو النظر والإصغاء إلى مثير معين لفترة زمنية معينة، والانتباه هو أحد المهارات الأساسية للتعلم، بل هو شرط أساسي للتعلم والنجاح، والطالب الذي يعاني من ضعف الانتباه الصفي أو التشتت يمكن أن تصدر عنه سلوكات غير مناسبة في الصف تؤدي إلى تشتت انتباه الطلاب والمعلم على حد سواء، لكن لحسن الحظ أن الانتباه مهارة قابلة للتعلم.

ويشير مفهوم ضعف الانتباه الصفي إلى الوضع الذي يتجه فيه الانتباه إلى موضوع لا يتلاءم مع النشاطات الصفية. ويظهر ذلك عندما يتشتت الانتباه بين موضوعات متعددة، أو عندما ينحرف الانتباه نحو موضوع غير مناسب كالنظر من النافذة، أو الرسم أو التحدث مع زميل، أو النظر إلى اللوحات الموجودة على الحائط، أو وجود مشاعر وأفكار متضاربة. وتشير الإحصاءات إلى أن 5 – 10 % من الطلاب يعانون من تشتت الانتباه.

أسباب ضعف الانتباه الصفي

· طبيعة المادة التعليمية.

· أسلوب التدريس غير المناسب.

· عدم وجود تقنيات تعليمية فعالة.

· كثرة المشتتات في الغرفة الصفية.

· وجود جو من القلق والتوتر في غرفة الصف.

· أسباب ذات علاقة بالطالب نفسه، مثل العوامل العضوية التي تتعلق بالنضج العصبي، أو صعوبات في الإدراك، أو عوامل نفسية مثل القلق وعدم الشعور بالأمن وأحلام اليقظة.

طرق الوقاية من ضعف الانتباه الصفي (التشتت)

· توجيه الطالب نحو الانتباه وتعزيزه معنويًا وماديًا عندما يحقق نجاحًا.

· إعطاء الطالب مهمات محددة مع تعليمات واضحة خلال فترة زمنية محددة.

· تنظيم البيئة الصفية وتقليل المثيرات المشتتة داخل الغرفة.

· استخدام المعلم لأساليب تدريسية مختلفة خلال الحصة مراعيًا أنواع الذكاء المتعدد عند الطلاب.

· استخدام وسائل تقنية وتكنولوجية حديثة ومتنوعة.

· تهيئة أجواء المحبة والتعاون داخل الغرفة الصفية.

· إعطاء الطلاب دوي ضعف الانتباه مزيدًا من المراقبة والاهتمام.

· تفعيل التعلم الجماعي لزيادة انتباه الطالب ومساعدته على إنجاز المهمات المطلوبة منه.

· تدريب الطالب الذي يعاني من ضعف الانتباه على مهارات التواصل مثل التحدث والإصغاء.

· وضع الطالب الذي يعاني من ضعف الانتباه في المقاعد الأمامية.

· توفير ما يلزم للطالب إذا كان سبب ضعف الانتباه مشكلة سمعية أو بصرية.