الوقاية خير من العلاج، وخير لك أن تحمي طفلك
الآن وتقدم له الوقاية قبل أن يقع فريسة لذئاب البشر، من أن تضطر لتقدم له العلاج
حين يكون قد فات الأوان... هذه إرشادات وطرق سهلة والجميع قادر على تطبيقها؟
1) علّم
وعلّمي طفلك منذ نعومة أظافره على الاحتشام وعدم خلع ملابسه أمام الآخرين والغرباء
وستر العورة وحدود العورة الصحيحة للطفل والطفلة.
2) ليس كل
حضن كحضن الأم، وليست كل لمسة كلمسة الوالدين، درّب الطفل على حدود اللمسة الصحيحة،
وعلّمه كيف تكون اللمسة الخاطئة من خلال الحوار والتطبيق حتى يعي ما يحدث له.
3) علم طفلك أجزاء جسمه واستخدام المصطلحات المناسبة لها، ووضح له
أنها أجزاء خاصة لا يلمسها أي أحد غير الطبيب مثلاً.
4) تجنّب ترك الطفل مع من هم أكبر منه سنًا في أماكن خالية مهما
كانت الثقة والقرابة، فالتحرشات تحدث من المقربين، فالغريب يعتدي مباشرة ولا يتحرش.
5)
علم
طفلك بأنه لا توجد هناك أسرار بينه وبين الآخرين والغرباء، وزد رابط الثقة والحب
بينك وبينه حتى يخبرك بكل ما يحدث له وهو مطمئن لمساعدتك.
6) إحذر من إرسال الطفل الصغير بدون مرافق مع السائق أو الخدم مهما
كانت ثقتك بهم ومهما كانت سنوات عمله؟ فكم من مذنب يتخفى تحت شعار الخدمة والثقة.
7) علم طفلك الحياء، فقد أشاد النبي بحياء كثير من الصحابة، فالحياء
لا يقتصر على الفتاة فقط، فاغرسه منذ الصغر في أطفالك.
8) علمي ابنتك الاحتشام واشتري لها ملابس تستر عورتها وخاصة في
مرحلة البلوغ والمراهقة، ولا تتفاخري في مفاتنها وتجعليها فريسة سهلة للآخرين.
وأخيرًا.. كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، والرجل
راع في أهل بيته ومسؤول عن رعيته، أطفالكم أمانة فلا تضيعوهم، قدموا لهم هذه
المعلومات مبسطة.
تابعونا على
الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين
والأهالي
حكايات معبرة وقصص
للأطفال
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق