كل أم تُحب أن يكون طفلها متفوقًا في
دراسته وقائدًا على زملائه، وتعمل الأم ما في جهدها لتُساعد طفلها على تحقيق ذلك،
لذا تجدها دائمة البحث عن الطرق أو الوصفات التي من شأنها أن تُنمي ذاكرة طفلها
لتُصبح قادرة على استيعاب أكبر قدر من المعلومات.
إليك أيتها الأم بعض الطرق التي
ستساعد طفلك على تطوير مهاراته اللغوية وتحسين ذاكرته.
علِّمي الطفل كيف يؤدي
مهماته:
الأطفال يقلدون أفعال أهلهم. إذا حاول
القيام بنشاط معين ولم يستطع، علِّميه أنت القيام بهذا الشيء... كوضع مكعب فوق
مكعب مثلاً، أريه كيف تفعلين أنت ذلك ومن ثم قولي له حان دورك. تأكدي من تكرار
الفعل أمامه في مرات مختلفة. مع أن الطفل يتعلم من المرة الأولى إلا أنه يتذكر
بشكل أفضل مع الفعل المتكرر على عدة أيام.
ألعاب الذاكرة:
مثل هذه الألعاب تُزوِّد الطفل
بمعلومات سيبقى يتذكرها دائمًا؛ كأن تطرحي عليه أسئلة عندما تكونان خارجًا، مثلاً
إذا كنت مارة بمنزل صديقة اسأليه: "من يسكن هنا"، أو " ماذا يبيع
هذا المحل"، ما هي ألذ المأكولات التي يقدمها مطعم معين"...
تكلمي مع طفلك عن تجاربه:
ركِّزي على الأحداث التي تعلق في
الذاكرة كرحلة إلى حديقة الحيوانات، وعندما يكبر الطفل ساعديه على خلق قصص من
ذاكرته. ستكون ذكريات طفلك أغنى عندما يتعلم كيف يخبرها بشكل واضح.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق