قصة وعبرة

الجمعة، 20 يونيو 2014

• كل شيء على النت أجمل!


تقول إحدى الفتيات، إنها تحاور أباها على النت أحيانًا، حينما تكون في بيت جدتها، فتجده أكثر هدوءًا وأكثر رقة في التعامل معها، وتشعر بذلك أيضًا، حينما تحاوره من غرفتها، وهو في غرفة مجاورة لها من بيتهم، وترى أن ذلك أمر عجيب!

والأكثر عجبًا، هذه الحكاية المشابهة، وهي أن رجلاً كان يبحث عن زوجة، بعد انفصاله عن زوجته السابقة، وكان حريصًا أن يتحرى في البحث، ويدقق في الاختيار، كي يجتنب مساوئ مُطلقته، التي كانت تتسم بالغلظة والعصبية، وأخيرًا اهتدى إلى ضالته المنشودة، عن طريق النت، بدأ يحاور امرأة فيها كل الصفات التي يبحث عنها، كان كل منهما يحاور الآخر باسم مستعار، فلما اتفقا على الزواج، وبدأ كل منهما يطمئن للآخر، ويفصح عن شخصيته، اكتشف الإثنان أن من يحاوره هو: شريك حياته السابق!
رغم أن هذه الحكاية أشبه بقصص الأفلام العربية، إلا أنها ممكنة الحدوث، فقد يحدث في حياتنا اليومية أحيانًا، ما هو أشد غرابة من الخيال، ولكننا نخلص من هذه الحكاية، وكذلك حكاية البنت التي تقول أن أباها أكثر رقة معها إذا حاورها على النت، أننا نملك القدرة على التعامل مع الآخرين بطريقة أفضل، تُجنبنا الخلاف والشقاق، وتجعلنا أكثر وفاقًا مع من حولنا، وأكثر شعورًا بالراحة والهدوء والطمأنينة .
يجدر بنا أن نستحضر الطريقة الأفضل في التعامل مع من حولنا، ونُخرج أحلى ما في نفوسنا، مع أقرب الناس إلينا والمحيطين بنا، أملاً في حياة أفضل.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال

إقرأ أيضًا

قصة وعبرة: غريق ينقذ غريقًا (إنما الأعمال بالنيات)


للمزيد

حدوثة قبل النوم

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق