قد يتعرض واحد من أطفالكم إلى التحرش أو
الإساءة الجنسية دون أن تدرون، إليكم بعض العلامات والمؤشرات التي تكون دليلاً
لاستكشاف الأمر:
من المستحيل أن يحدث هذا لطفلي. هذا ما قد يقوله أي
واحد من الأهل، ولكن قولك هذا أيها الأب أو الأم يدحضه الواقع، فإن 35 بالمئة من
الأطفال يتعرضون إلى الإساءة الجنسية في وقت ما من حياتهم. حذار أيها الأهل أن
تهملوا هذا الموضوع، وحاولوا أن تعرفوا أشكال الإساءة الجنسية والعلامات أو
العوارض التي تشير إلى أن طفلكم يتعرض لإساءة جنسية ما، أو أي نوع من أنواع التحرش
الجنسي.
في تقرير نشر في العام 2007 ، تبين أن ٢١ بالمئة من
الأولاد يتعرضون للإساءة الجنسية، وأن خمسين بالمئة من الحالات كانوا يعرفون
المعتدي الذي قد يكون أي شخص: الأب، سائق الباص، العامل، الجار أو أي شخص آخر،
فالجميع قد يكون مشتبهاً بهم.
الواقع أن أفراد العائلة أو معارفها هم أكثر
المشتبه، بهم فالإساءة الجنسية من الغرباء أقل شيوعاً من الإساءة الجنسية التي
تأتي من أحد افراد العائلة او المعارف.
يقسم الاعتداء الجنسي إلى نوعين: الإساءة الجنسية
عبر اللمس، والإساءة الجنسية التي لا تتم عبر اللمس.
الإساءة الجنسية عبر اللمس تشمل
·
لمس أجزاء في جسم الطفل، لا سيما منها الأعضاء
التناسلية.
· دفع الطفل
إلى لمس العضو الجنسي عند المعتدي.
· لمس عضو
الطفل شفويًا.
·
الاعتداء الفعلي عبر الممارسة .
الإساءة الجنسية التي لا تتم عبر اللمس
·
دفع الطفل إلى رؤية ما لا يجب أن يراه.
· جعل الطفل
يشاهد أفلامًا إباحية.
· جعل الطفل
عن قصد يشاهد جماعًا بين رجل وامرأة.
· الاستمناء
أمام الطفل.
·
استغلال الطفل لتصويره صورًا إباحية.
وهنا لا بد من الإشارة أن الصبي والفتاة معرضان
للاعتداء الجنسي وإن كان الواقع يشير إلى أن الفتيات هم الأكثر عرضة.
عوارض الإساءة الجنسية
تختلف العوارض بين طفل وآخر وفي كثير من الأحيان
يصعب فهم العوارض. ولكن علماء النفس يقولون أن لغة الجسد أحد المؤشرات إلى تعرض
الولد إلى إساءة جنسية كما ان سلوك هؤلاء الأولاد يبين ما يتعرضون له: فعند
معالجتهم عبر العلاج باللعب تظهر العوارض التالية:
·
يميل الطفل إلى دفن الألعاب بالرمل.
· يظهر
الطفل خوفاً عند استعمال بعض الألعاب.
· يُظهر
عنفاً في التعامل مع الألعاب.
· يستعمل ألوانًا
غامقة جدًا عندما يرسم.
· يرسم
رسمات فيها ايحاءات جنسية.
·
يتكلم بكلمات وألفاظ جنسية.
أما الأهل فيمكنهم التنبه الى العوارض التالية:
·
يظهر الطفل خوفاً من أحد الراشدين أو الأتراب.
· تظهر عند
الطفل فجأة عادة طفولية كمص الإصبع أو التبول الليلي .
· فجأة يصبح
الطفل مصابا بالوسوسة: الاستحمام، أو غسل اليدين ما بين 10 الى 15 مرة باليوم.
· يظهر
الطفل وكأن من الصعب عليه أن يجلس أو يمشي
· ينعزل
الطفل في غرفته.
· يرفض
المشاركة في أي نشاط تعليمي جسدي.
· يقول
كلامات نابية، أو تظهر عليه حركات أو وضعيات غير ملائمة .
· تتغير
طريقته في اللباس (كأن يبدأ بارتداء ملابس لا شكل لها أو ملابس كبيرة لإخفاء جسمه).
· تظهر عليه
اضطرابات في النوم
· تظهر
مشاكل مفاجئة في المدرسة كأن يفقد رغبته في القيام بأي نشاط مدرسي.
· تخف شهيته
إلى الطعام.
·
يحاول القيام بأشياء تدمره ذاتيا (كتعاطي المخدرات،
أو البدانة، أو فقدان الشهية المرضي (anorexia)
ويحاول عدد كبير من الأولاد أن يخفي الإساءة بسبب
الصدمة أو بسبب شعوره بالذنب. ولكنه قد يفهم ما حدث معه بعد سنوات. وبعض الأولاد
يتقبلون الإساءة الجنسية ويعتبرونها شيئاً عاديًا أو مكافأة من المعتدي، ويحدث هذا
بشكل خاص عندما يحاول المعتدي أن يجعل الطفل يتقبل الإساءة الجنسبة عبر تشحيعه
عليها من خلال إعطائه المال أو الحلويات أو الهدايا.
إذن في بعض الأحيان قد لا تظهر عوارض واضحة، ولكن إن
شكّت الأم في أي شيء من هذا القبيل، فلتحاول أن تستشير معالجًا نفسيًا لأنه قادر
على أن يجري اختبارًا ليتبين الأمر.
تابعونا على
الفيس بوك وتويتر
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين
والأهالي
حكايات معبرة وقصص
للأطفال
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق