نحن الآن في بداية العام الدراسي، سوف تمر الأيام سريعة،
ونجد أنفسنا نستعد للامتحانات، ثم النتائج، حيث يملأ الفرح كثيرًا من البيوت
والقلوب، ونجد البعض يعضّ أصابع الندم، فما رأيكم أن نستعد من الآن للامتحان...
وذلك بأن يتشارك الأب والأم والأولاد بوضع خطة عمل، يتعهدون
جميعًا بتنفيذها، بحيث تكون الأم مسؤولة عن دقة التنفيذ والمتابعة بحكم تواجدها
مدة أطول مع أولادها، حتى لو كانت أمًا عاملة، فتعينهم على حسن إدارة أوقاتهم.
ولا شك بأن الإنترنت هو أحد الآفات التي تلتهم الوقت
التهامًا، ولو تركنا أولادنا لأهوائهم، فإنهم سوف يمضون كل وقتهم بين الكمبيوتر
والموبايل، لذا يجب على الأسرة أن تحسم الأمر من أول يوم في الدراسة، وتتشارك مع
الابن على إعداد برنامج مقنن ومدروس لاستخدام وسائل الاتصال التكنولوجية، وأن يتم
الحرص على أن يؤدي الأولاد واجباتهم بانتظام، وعلى منحهم الوقت الكافي للعب
والنوم.
كما يجب أن تحرص الأسرة على مكافأتهم كلما بذلو جهدًا
أكبر، وحققوا نتائج أفضل، وأن تراقب استعمالهم للإنترنت والفيس بوك والواتس أب،
وأن تجذبهم للقراءة بتوفير الكتب والمجلات المناسبة، وأن تكون الأم قدوة لأولادها
بعدم الاستعمال المفرط للنت والفيس بوك والواتس أب والمسلسلات، وأن تخصص وقتًا
للقراءة أمام أعين أولادها، كي يتمثل أولادها بها ويقلدونها بالخصال الحميدة
والسلوكات المحببة.
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين
والأهالي
حكايات معبرة وقصص
للأطفال
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق