القراءة مفيدة ولازمة لحياتك مهما كان نوع عملك، فهي تفيدك في
دراستك وتزيدك ثقافة، والثقافة عامل أساسي في بناء شخصيتك، حتى أن الآخرين يتغاضون
عن بعض هفواتك إذا كنت مثقفًا، فإذا كنت لا تحب القراءة أو حتى تكرهها، رغم أنك في
قرارة نفسك تدرك أهميتها، ما عليك إلا أن تتبع الخطوات التالية التي تساعد على أن
تصبح القراءة عادة يومية لك:
الخطوة
الأولى: اطلب الاقتراحات
أطلب من أساتذتك، أو أمناء المكتبات، أو أفراد أسرتك، أو
أصدقائك، وغيرهم أن يقترحوا عليك بعض الكتب لكي تقرأها.
الخطوة
الثانية: ارتبط بما تقرأه
سوف تصبح القراءة أسهل كثيرًا إذا استطعت الانتماء والارتباط
بالكتاب الذي تقرأه، لأن ذلك يشبه إلى حد كبير أن تعيش حياتك في كتاب، وحياتك
بالنسبة لك مثيرة للاهتمام، أليس كذلك؟ :
الخطوة
الثالثة: خصص وقتاً للقراءة
إذا كنت لا تمتلك الوقت للقراءة، حاول تخصيص 10 دقائق كل يوم
لفعل ذلك، وبنهاية الأسبوع سوف تعتاد على ذلك، مارس يومك كالمعتاد، لكن حاول ألا
تؤجل القراءة لمدة طويلة أو إلى الأبد.
الخطوة
الرابعة: إبدأ بكتاب صغير
ابدأ القراءة بكتاب صغير ولا داعي للغوص في كتاب من 500 صفحة.
الخطوة
الخامسة: اختر النوع المناسب لك
إبحث عن نوع الكتاب المحبب والمناسب لك، الرياضة، الخيال العلمي،
القصص الخرافية، الأزياء، الروايات، الحب، الكوميديا، التاريخ، الطبخ، إلخ.. وتذكر
أنك لست مضطرًا إلى قراءة الروايات فقط، وإذا اخترت كتابًا ثم تبين لك أنه ممل،
اتركه واذهب لكتاب غيره.
الخطوة السادسة:
جرب الكثير من الكتب المتنوعة
يجب أن تكون خياراتك مبنية على تشكيلة واسعة من الكتب، كما
يمكنك استعارة الكتب وإرجاعها حتى تعثر على النوع الذي تفضله فذلك لن يكلفك شيئًا،
ولكن احرص دائمًا أن تعيد الكتاب الذي استعرته لصاحبه.
الخطوة السابعة:
وسع تعريفك للقراءة
إذا كان من الصعب عليك قراءة الكتب، اقرأ بدلاً من ذلك المجلات،
أو الجرائد، أو المقالات، أو الكتب الهزلية.
الخطوة
الثامنة: إقرأ من الكومبيوتر أو الآي باد أو الموبايل
إذا كنت تحبذ القراءة الإلكترونية، فلا بأس أن تقرأ ما ترغبه
مباشرة من الكومبيوتر أو الآي باد أو الموبايل أو عبر الإنترنت.
الخطوة
التاسعة: إقرأ في الأوقات الضائعة
إقرأ في الباص أو القطار أو في قاعات الانتظار، وإذا لم يكن
لديك كتاب استخدم الموبايل لهذا الغرض.
الخطوة العاشرة :جرب
الكتب الصوتية
إنها ليست قراءة بالمعنى الدقيق، لكن إذا كنت تعاني من مشاكل في
الرؤية أو إذا كنت تريد توفير الوقت، يمكنك الاستماع إلى قصة أثناء قيادة السيارة،
أو ممارسة التمارين الرياضية...
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال
إقرأ
أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق