المكافآت
للمكافأة أثرها الطيب على
الطفل، بل ربما يطلبها نظير اجتهاده وتفوقه.
وبالمكافأة تستطيع تسييس
الطفل، والسيطرة على سلوكه، وتساعده كذلك في إلهاب حماسه وإعزاز وتنمية ثقته بنفسه،
وإشعاره بأنه مقبول اجتماعيًا، ومرغوب به.
"لاحظ
أحد الشباب في أمريكا خلال دراسته أن هنالك الكثير من العيوب في النظام التربوي
ورأى أن بإمكانه تصحيح تلك العيوب لو كان رئيساً لإحدى الجامعات. صمّم بناءً على
ذلك تأسيس جامعة جديدة يمكنه فيها وضع أفكاره موضع التنفيذ بطريقة تختلف عن
الأساليب التربوية التقليدية، وكان في حاجة إلى مليون دولار لتنفيذ مشروعه، فكان
عليه أن يبحث عن ذلك المبلغ من المال، وتلك هي المسألة التي شغلت بال ذلك الشاب
الطموح.
الصحافة
تعد صحافة الطفل من الإبداعات الهامة التي يستنير بها عقله، وخاصة عندما تكون صحافة مدرسية تستهدف إغناء حياة المدرسة، وتعمل على توجيهه وتعليمه والترويح عنه فيشارك المعلم والطفل في تحريرها، بالإضافة إلى صحف مدرسية تتولى إصدارها جهات تعليمية أو معلمون أو مربون، وتتسم صحافة الطفل بخصائص وإمكانات لتصوير المعاني وتجسيدها من خلال الكلمة المطبوعة والصورة والرسم واللون، وهي في طبيعتها فنٌ تصوري قريبة من الأطفال لكون الطفل يفكر تفكيراً صورياً قبل كل شيء. |
الذكاء العاطفي يعني القدرة على التعرف على
شعورنا الشخصي تجاه الآخرين لتحفيز أَنفسنا ولإدارة عاطفتنا بشكل سليم في
علاقاتنا مع الآخرين..
والذكاء العاطفي له تأثير واضح ومهم في حياة كل شخص.. في طريقة تفكيره وعلاقاته وانفعالاته، فالتعاون القائم بين الشعور والفكر، أو بين العقل والقلب يبرز لنا أَهمية دور العاطفة في التفكير، سواء في اتخاذ قرارات حكيمة، أو في إتاحة الفرصة للتفكير في صفاء ووضوح.. |
قال لي أحد أصدقائي
ذات مرة: غفر الله لأبي؛ كنت عندما آتيه فرحًا بشهادتي التي تزينها الدرجات العالية
كان يبادرني سائلاً: وماذا فعل فلان وفلان؟ فإذا كانت درجاتي أقل منهم وبخني وأضاع
عليَّ فرحة النجاح والتفوق، ولا أخفيك سرًا -والكلام لصديقي- أن هذا زرع في نفسي شيئًا
من البغض والحسد لقرنائي المتفوقين، وتولّد لدي إحساس بأنهم سرقوا مني فرحتي.