سمع
الجمل الأعرج بسباق للجمال، قرر المشاركة رغم عرجته، تقدم
طالبًا تسجيل اسمه، استغربت لجنة التسجيل، قال:
ما سبب الغرابة! أنا سريع العدو قوي البنية... خافت
اللجنة أن يتعرض لسوء أثناء السباق، فدخل السباق على مسؤوليته.
تجمعت
الجمال في نقطة الانطلاق، سخرت الجمال من عرجة الجمل الأعرج، قال: سنرى في نهاية السباق من هو الأقوى
والأسرع!
انطلقت
الجمال كالسهام، كان الجمل الأعرج في آخر المتسابقين، صبر
الجمل على عرجته... شعر بالألم عند ركضه السريع، كان
على الجمال أن تتسلق الجبل ثم تعود، الجبل
عالٍ ووعر، والطريق طويلة، الجمال
الفتية حاولت الصعود بسرعة فأصابها الإنهاك، بعضها سقط من التعب وبعضها قرر العودة.
الجمل
الأعرج كان يسير ببطء وقوة، أكثر
الجمال تراجعت قبل وصولها إلى القمة، الجمال
التي وصلت القمة قليلة جدًا، كانت متعبة، فاستلقت ترتاح، الجمل
الأعرج سار بإصرار حتى وصل القمة، لم
يكن يشعر بالتعب عاد مهرولا بعرجته، الجمال
المستريحة لم تنتبه إلا بعد وصوله إلى أسفل المنحدر...
حاولت
الجمال اللحاق به فلم تستطع، كان
أول الواصلين إلى نهاية السباق... نال
كأس البطولة وكان فخورًا فخورًا بعرجته.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال
إقرأ أيضًا
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذف