الجمعة، 23 أكتوبر 2015

• التدريس باستخدام استراتيجية التخيل

الخيال هام جدًا للطفل، وهو خيال لابد منه، ومن خصائص الطفولة التخيل والخيال الجامح، ولتربية الخيال عند الطفل أهمية تربوية بالغة، ويتم ذلك من خلال سرد القصص الخرافية المنطوية على مضامين أخلاقية إيجابية بشرط أن تكون سهلة المعنى، وأن تثير اهتمامات الطفل، وتداعب مشاعره المرهفة الرقيقة.

من السهل على كل إنسان أن يتخيل، بل نحن نمارسه حقًا، وهناك فرق بين شخص واسع الخيال وبين شخص واقعي لا يذهب بعيدًا، إن الطلبة يمارسون نوعين من التخيل،الأول هو التخيل المشتت، الذي قد يقود إلى أحلام يقظة مشتتة، والثاني هو التخيل الإبداعي الذي يقود الطالب إلى الإبداع وهذه هو المهم .
إن استخدام التخيل كإستراتيجية تدريس يمكن أن يحقق ما يلي:
1)   يثير مشاركة فاعلة وحقيقية من الطالب، فالطالب الذي يتخيل نفسه شاعرًا أو مهندسًا أو طبيبًا... يصبح طرفا فاعلاً في سلوك هذه الأشياء.
2)   إن ما نتعلمه عبر التخيل هو أشبه بخبرة حية حقيقية تبقى لمدة أطول في ذاكرتنا.
3)   التخيل مهارة تفكير إبداعية تقودنا إلى اكتشافات وأفكار جديدة.
4)   التعلم التخيلي تعلم إتقاني.
الشروط التي ينبغي مراعاتها عند ممارسة التخيل في غرفة الصف:
1)   ممارسة التخيل في مكان مريح وهادئ، وربما يحتاج الطالب إلى وضع مريح كالاسترخاء وإغماض العينين أثناء التخيل.
2)   توفير وقت كاف يتلاءم مع موضوع التخيل .
3)   يتطلب وجود قائد أو مرشد يقود التخيل ويعطي توجيهاته أثناء التخيل .
4)   يحتاج الطالب إلى أن يُفرّغ ذهنه تمامًا ويفكر في موضوع التخيل فقط .
5)   يفضل وجود مؤثرات صوتية تتناسب وموضوع التخيل .

اقرأ أيضاً

 تابعونا على الفيس بوك
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال

إقرأ أيضًا      
      

للمزيد

حدوثة قبل النوم قصص للأطفال

كيف تذاكر وتنجح وتتفوق

قصص قصيرة معبرة

معالجة المشكلات السلوكية عند الأطفال والطلاب

قصص قصيرة مؤثرة

مراهقون: مشاكل المراهقين وأساليب التعامل معهم

تربية الأبناء والطلاب

مواضيع حول التنمية البشرية وتطوير الذات


أيضًا وأيضًا






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق