عندما
نُفكّر في قضية معينة، كثيراً ما تتداخل الأفكار والحلول في رؤوسنا، وغالباً ما
ننحاز لفكرة معينة ونترك باقي الأفكار، لنُضَيّع على أنفسنا حلّ ابتكاري وإبداعي
لقضيتنا !!وعندما
نكون في مجموعة عمل ونفكر في قضية معينة، ربما تتحول الأمور إلى ضجيج وتداخل، لأن
البعض قد يتعجل في طرح آرائه قبل أن يحين وقتها
!!
لذلك
فإننا بحاجة لأداة واستراتيجية تساعدنا أثناء التفكير على رؤية القضية من زوايا
مختلفة ..وقد
صممها طبيب بريطاني يُدعى "إدوارد دي بونو"، وتُسمّى استراتيجية" قبّعات التّفكير السِّت".
نبذة
تاريخية ..
طريقة
" القبعات الست للتفكير" من الأساليب الشائعة والشيقة لتنمية الإبداع
وتحسين التفكير عموماً، وهي من إبداع الطبيب البريطاني ذي الأصل المالطي ”ادوارد
دي بونو“ والذي نقل تخصصه من جراحة المخ إلى الفلسفة، واستعمل معلوماته الطبية عن
المخ وأقسامه وعمله في تحليل أنماط الناس... ثم أصبح فيما بعد أشهر اسم في العالم
في مجال التفكير وتحليليه وأنماطه.
واخترع
عدة نظريات في هذا المجال، ومن أشهر وأهمّ إبداعاته نظرية "القبعات الست"
و"التفكير الجانبي".
مفهوم
القُبّعات السِّت...
هي
تقسيم التفكير إلى ستة أنماط، واعتبار كل نمط قُبعة يلبسها الإنسان أو يخلعها حسب
طريقة تفكيره في تلك اللحظة.
ولتسهيل
الأمر فقد أعطى "إدوارد" لوناً مميزاً لكل قبعة لنستطيع تمييزه وحفظه
بسهولة.
وتُستخدم
في طريقة تحليل تفكير المتحدثين أمامك بناءاً على نوع القبعة التي يرتدونها.
ويعتقد
" إدوارد" أن هذه الطريقة تعطي الإنسان في وقت قصير قدرة كبيرة على أن
يكون متفوقاً وناجحاً في المواقف العملية والشخصية،
وفي
نطاق العمل أو نطاق المنزل، وأنها تُحوّل المواقف السلبية إلى مواقف إيجابية،
والمواقف الجامدة إلى مواقف مبدعة ..
إنها
طريقة تعلمنا كيف ننسق العوامل المختلفة للوصول إلى الإبداع
.
أهداف
استراتيجية القبعات الست
1) توضيح وتبسيط التفكير لتحقيق فعالية أكبر.
2) التحول من عرضية التفكير إلى تعمد التفكير.
3) المرونة في تغيير التفكير من نمط إلى آخر.
مميزات
استراتيجية القبعات الست
1) سهلة التعلم والتعليم.
2) تستخدم على جميع المستويات.
3) تُغَذِّي جانب التركيز والتفكير الفعّال.
4) تعترف بالمشاعر كجزء مهم للتفكير.
5) يمارس فيها أنواعاً مختلفة من التفكير،
مثل التفكير الناقد والإبداعي والعاطفي.
فكرة
استراتيجية القُبّعات السِّت
إستراتيجية
القبعات الست تُفيدنا في تحديد مسار خطِّي للتفكير من ست محطات.
يعالج
الفرد أو المجموعة في كل محطة منها جانباً مُحدّداً من جوانب الموضوع .
عبَّر
" إدوارد" عن كل محطة بقُبّعة، وكل قُبّعة حددها بلون معين، والسبب في
ذلك لأن القُبّعات تُرتدى على الرأس، والرأس هو مكان للتفكير
!
قبل
شرح هذه القبعات ووظيفة كل قبعة منها، لا بد أن نلتزم
بهذين الشرطين لنخرج بنتيجة إبداعية :
1) المرور بالقبعات الست جميعها دون إغفال أي
منهما .
2) التركيز في كل قبعة على الجانب المحدد
لها، ومنع التداخل بين القبعات .
آلية
عمل استراتيجية القُبّعات السِّت
في
الحقيقة إن القبعات التي نتحدث عنها ليست قبعات حقيقية
!وإنّما قبعات معنوية نفسية، خيالية، وهمية، أي أن
أحداً لن يلبس أي قبعة حقيقية، فهي ترمز للتفكير فقط
!وكما أن لكل واحدة منها لون مختلف، لكل واحدة منها
أيضاً أسلوب مختلف ومتفرد للتفكير. فعندما نضع واحدة من تلك
القبعات فنحنُ بذلك سنوجه ونشغل تفكيرنا وفق ذاك النمط من التفكير المقرون بتلك
القبعة، وعندما نخلع قبعة ونضع أخرى، فنحن بذلك نغير من أسلوب التفكير الذي تملية
القبعة الأولى إلى أسلوب آخر يناسب نمط تفكير القبعة الأخرى... وهكذا .
ولا
مانع من تطبيقها باستخدام قبعات حقيقية، خصوصاً أثناء الحصص الدراسية لنشر جو من
الحماس أثناء الدرس
أولاً: القبعة البيضاء
بياض
اللون أو انعدام اللون لهذه القبعة يدل على الحيادية، لذلك هي طريقة "التفكير
المحايد"، تُستخدم للتركيز على الحقائق المُجرّدة من العاطفة، والمُدعّمة
بالأرقام والإحصائيات، ولجمع وسرد كافة
المعلومات والحقائق المتعلقة بالموضوع، بلا تحليل أو إبداء رأي ! والإجابة على هذه الأسئلة:
(ماذا أعرف؟ ماذا أريد أن أعرف؟ وأين أجد المعلومات اللازمة؟)، هذه القُبّعة أشبه
بجهاز الكمبيوتر نُدخل بيانات لنأخذ بيانات أخرى
.
وعند
ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:
·
طرح
معلومات أو الحصول عليها.
· تجميع أو إعطاء المعلومات.
· التركيز على الحقائق والمعلومات.
· التجرد من العواطف والرأي.
· الاهتمام بالوقائع والأرقام والإحصاءات.
· لا تفسير ولا تحليل للمعلومات وإنما جمعها
فقط.
· الحيادية والموضوعية التامة.
· تمثيل دور الكمبيوتر في إعطاء المعلومات
أو تلقيها دون تفسيرها.
· الاهتمام بالأسئلة المحددة للحصول على
الحقائق أو المعلومات .
· الإجابات المباشرة والمحددة على الأسئلة .
· التمييز بين درجة الصحة في كل رأي .
· الإنصات والاستماع الجيد.
·
استعمالها
في بداية الجلسة.
مثال
على القُبّعة البيضاء:
لدينا
150 طالبة في المدرسة، 60 في الصف الأول ثانوي، 50 في الصف الثاني ثانوي، 40 في
الصف الثالث ثانوي.
أسئلة
ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة البيضاء:
س:
ما هي المعلومات المتوفرة؟
س:
ما هي المعلومات التي نود أن تتوافر لنا؟س ـ ما هي المعلومات التي نحتاجها ؟
س:
كيف سنحصل على المعلومات الغير متوفرة؟
ثانياً: القبعة الحمراء
القبعة
الحمراء تعتمد على المشاعر والعواطف بالدرجة الأولى، لا رأي، لا معلومات، لا حقائق،
تُستخدم للتفكير في الجوانب العاطفية، ووصف مشاعرك ومشاعر الآخرين حول الموضوع، ولكن
ضمن المراقبة والملاحظة والضبط، لكي تصبح العواطف جزءًا من عملية التفكير الكلية
الشاملة للموضوع ..
والتفكير
العاطفي عكس التفكير الحيادي القائم على الموضوعية،
فهو قائم على ما يكمن في العمق من عواطف ومشاعر ..وكذلك يقوم على الحدس من حيث الفهم
الخاطف أو الرؤية المفاجئة لموقف معين.
عند
ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:
·
إظهار
المشاعر والأحاسيس مثل السرور، الثقة، الغضب، الشك، الغيرة، الخوف، الكره....الخ.
· الاهتمام بالمشاعر فقط دون حقائق أو
معلومات .
· لا تطلب استيضاحاً أو تعليلاً لأسباب
مشاعرنا .
· رفض الحقائق أو الآراء دون مبرر عقلي بل
على أساس المشاعر والأحاسيس .
· تتميز دائماً بالتحيّز أو التخمينات
المائلة إلى الجانب الإنساني غير العقلاني
.
· التنبّه عند ارتداء الأخريات لها .
· جعل الآخرين يرتدونها عندما تريد معرفة
حقيقة مشاعرهم للأمر (ما شعورك؟ ما توقعك؟).
· التقليل من استعمالها في جلسات العمل،
بحيث لا تطول مدة استخدامها عن دقيقة أو دقيقتين
..
· يمكن أن تستخدم كجزء من التفكير الذي يؤدي
إلى القرار ..
·
يمكن
استخدامها في مرحلة ما بعد الوصول إلى قرار ما.
مثال
على القُبّعة الحمراء:
أنا
أحب الله سبحانه وتعالى.
أسئلة
ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة الحمراء:
س:
ما طبيعة مشاعري في هذه اللحظة؟
س:
بماذا يطلعني الحدس والبديهة؟
س:
ما رد الفعل الذي ينبعث من داخلي؟
ثالثاً: القبعة السوداء
القبعة
السوداء يرُمز لها باللون الأسود كناية عن السلبية والتشاؤم، وتُستخدم القبعة
السوداء عند التفكير بالجوانب السلبية للموضوع، فهو من جهةٍ تفكير منطقي، ومن جهة
أخرى سلبي ناقد، وتستخدم أيضاً لأخذ الحيطة والحذر واحتمالات فشل الموضوع والخسائر
المترتبة. وتُعتبر هذه القُبّعة ذات سطوة فعالة، ومُكوّن هام من مكونات التفكير، فالدور
الذي تلعبه هو الإشارة إلى أماكن الضعف والوهن في طريقة تفكيرنا، وتقودنا إلى
التفكير بالمنطق والبحث عن المشكلات والمخاطر والتنبيه إلى الأخطاء التي قد
تواجهنا، وترفع لنا علامات التحذير، وتُبيّن كل ما قد يثير القلق وعدم الاستقرار ..
وعند
ارتداء القبعة السوداء يجب التركيز على بعض النقاط:
·
التفكير
بالقُبّعة السوداء يساعدنا على اتخاذ قرارات جيدة
.
· عدم التفاؤل باحتمالات النجاح، بل التركيز
على احتمالات الفشل.
· استعمال المنطق في نقد الآراء ورفضها
وتوضيح عدم أسباب النجاح.
· توضيح نقاط الضعف في أي فكرة والجوانب
السلبية منها.
· التركيز على العوائق والصعوبات المشاكل
والتجارب الفاشلة.
· محاولة ارتدائها حتى لا نبالغ في توقع
النجاح أو نغامر دون حساب.
· نستكشف الأسباب وراء عدم جدوى وفعالية
الشيء .
· نمنح أسباب منطقية للمخاوف .
· محاولة تمييز المتحدثين بها عندما يرتدونها.
· الاعتراف بنقاط الضعف وكيفية التغلب عليها.
· استعمالها مع القبعة الصفراء للتعرف على
سلبيات وإيجابيات أي اقتراح أو فكرة.
·
وسيلة
فعالة لقرارات التطوير وحل المشاكل عندما تستخدم قبل القبعة الخضراء .
مثال
على القُبّعة السوداء:
هذه
الفكرة لديها عدة سلبيات، كـ قلة عدد الموارد المتاحة لدينا ..
أسئلة
ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة السوداء:
س:
ما هي المشاكل المتوقعة؟
س:
ما هي المخاطر المحتملة؟
س:
ما طبيعة الصعوبات التي يمكن أن تواجهنا؟
س:
ما هي الأشياء التي تستوجب الحذر؟
رابعاً: القبعة الصفراء
الأصفر
هو ضوء الشمس، ولون الإشراق، لذلك ترمز القبعة الصفراء إلى الأمل والتفاؤل، وإلى
كل ماهو إيجابي، فتفكير القبعة الصفراء يتراوح بين ما هو منطقي وعملي من جهة، وما
هو أحلام وآمال وخيالات من جهة أخرى، وهو عكس تفكير القبعة السوداء، وستخدم هذه
القبّعة عند البحث عن الجوانب الإيجابية في الموضوع ومناقشتها، وعوامل النجاح
المتوفرة، والآمال والطموحات والفوائد والأرباح
.وهذا التفكير معاكس تماماً للتفكير السلبي (القبعة
السوداء) ويعتمد على التقييم الإيجابي فقط ويترك السلبيات، وهنا تكمن مشكلة هذه
القبعة، إذ من الممكن أن نقع بالمشاكل التي تؤدي إلى عواقب وخيمة غير مرغوب بها.
وعند
ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:
·
استخدامها
يتطلب بعض الجهد .
· أنها مُكمّلة للقُبّعة السوداء، وأقلّ
تلقائية مُقارنةً بها ..
· التفاؤل والأمل والطموح والإقدام
والإيجابية والاستعداد للتجريب.
· التركيز على إبراز احتمالات النجاح وتقليل
احتمالات الفشل.
· إيضاح نقاط القوة في الفكرة والتركيز على
نقاطها الإيجابية.
· تهوين المخاطر والمشاكل وتبيين الفروق عن
التجارب الفاشلة السابقة.
· الاهتمام بالفرص المتاحة والحرص على
استغلالها.
· تدعيم الأراء وقبولها باستعمال المنطق .
· توقُّع النجاح والتشجيع على الإقدام.
· إظهار الرأي بصورة إيجابية ومحاولة تحسينه.
· يسيطر على من يرتديها حب الإنتاج والإنجاز
وليس بالضرورة الإبداع.
· أداة فعالة للتقييم عندما تُستخدم مع
القُبّعة السوداء .
·
محاولة
ارتداء القبعة الصفراء قبل وبعد القبعة السوداء عند مناقشة أي موضوع أو اقتراح
ليحدث التوازن.
مثال
على القُبّعة الصفراء:
هذه
الفكرة لديها عدة إيجابيات، كوجود حل بديل.
أسئلة
ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة الصفراء:
س:
ما هي الفوائد؟
س:
ما هي الإيجابيات؟
س:
ما هي القيمة الفعلية التي سنحصل عليها؟
س:
هل هناك مفهوم واضح وجذاب في هذه الفكرة؟
س:
هل يمكننا تطبيق هذا المفهوم الجذاب؟
خامساً: القبعة الخضراء
اللون
الأخضر يذكرنا بالحقول والنمو والحياة، وبالخوارق في الطبيعة الهائلة وإمكاناتها .وعندما نُفكّر من خلال اللون، فنحنُ
نتخذ من طبيعة الحياة مثالاً للتطور والتغيير، لما لها من قدرة على التكاثر
والازدهار، يُرمَز بهذا اللون للتفكير الابتكاري والإبداعي المنتج، وطرح البدائل المختلفة والأفكار
الجديدة، والخروج عن الأفكار القديمة والمألوفة، وتوليد حلول للمشكلات المتوقعة،
والبحث عن التميز الخاص، وله أهمية كبرى عن باقي أنواع التفكير، وأُعطي اللون
الأخضر تشبيهاً للون النبتة التي تبدأ صغيرة ثم تنمو وتكبر.
عند
ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:
·
الحرص
على الجديد من الأفكار والآراء.
· تشجيع البحث عن بدائل وخيارات جديدة لكل
أمر، والاستعداد لممارسة الجديد.
· استعمال طرق الإبداع ووسائله مثل (ماذا
لو...؟!!) أو (التفكير الجانبي والكلمات العشوائية) وغيرها للبحث عن الأفكار
الجديدة أو الغريبة.
· البحث عن الاحتمالات القائمة، حتى وإن
كانت تلك الاحتمالات بعيدة أو غير متوقعة، خلافاً للقبعة السوداء والصفراء ليس من
الضروري أن تستند على قاعدة منطقية، فالقبعة الخضراء تشجع طرح اقتراحات وأراء حتى
وأن كانت واهية ..
· تعديل وإزالة الأخطاء المصاحبة للأفكار
القائمة حالياً ..
· الاستعداد لتحمل المخاطر واستكشاف الجديد.
· عندما استعمال هذه القبعة يجب أن نُتبِعها
بالسوداء ثم الصفراء حتى يتم التعرف على سلبيات وإيجابيات الفكرة الجديدة.
· محاولة ارتدائها قبل الاختيار بين البدائل
المطروحة، لعلّنا نجد أفكاراً وبدائلاً جديدة
.
· تنشأ خلية تتخذ من الابتكار ثقافة لها .
· تسخير الزمان والمكان من أجل الإبداع
والابتكار .
·
تمكننا
من تحييد النفوذ الطبيعي والتقليدي للقبعة السوداء
.
مثال
على القُبّعة الخضراء:
دعونا
نبحث عن فكرة جديدة ..
أسئلة
ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة الخضراء:
س:
هل هناك طرق أخرى لتنفيذ هذا الشيء؟
س:
ماذا يمكننا أن نفعل أيضاً تجاه هذا الأمر؟
س:
ما هي الاحتمالات القائمة؟
س:
ما هي الحلول التي سنتخذها في مواجهة هذه الصعاب؟
سادساً: إلى قبعة الزرقاء
اللون الأزرق هو لون السماء الذي
يغطي ويشمل كل مساحات الأرض، والسماء تُطلُّ علينا من أعلى وتعني الهيمنة والتحكم
بحكم موقعها ..وهكذا
هو التفكير باستخدام القُبّعة الزرقاء في نفس السياق، ويعنى التحكم والسيطرة على
التفكير ذاته ..وتُستخدم هذه القُبّعة
لتنظيم التفكير نفسه، ولضبط عملية التفكير والتحكم في سير عملية التفكير والنتائج
التي وصلت اليها، ووضع خطة للعمل على الموضوع، واتخاذ القرار، ويكون هذا النوع من
التفكير بمثابة الضابط والموجّه والمُرشد الذي يتحكم في توجيه أنواع التفكير
الخمسة السابقة، وهو الذي يقرر
متى يبدأ نوع التفكير ومتى ينتهي ..
عند
ارتداء هذه القبعة يجب التركيز على بعض النقاط:
·
إنها
تُجسِّد دور المنسق والمنظم .
· يجوز لبسها بواسطة أحد أعضاء المجموعة.
· توجه التفكير والأفكار وتعيد توجيه نمط
التفكير إذا ما حاد عن الطريق .
· التركيز على محور الموضوع وتوجيه الحوار
والنقاش للخروج بأمور عملية.
· البرمجة والترتيب ووضع خطوات التنفيذ.
· تبين الملاحظات الغير مناسبة ولائقة.
· المقدرة على تمييز أصحاب القبعات الأخرى
وتوجيههم.
· تلخيص الآراء وتجميعها وبلورتها .
· التلخيص النهائي للموضوع ووضع خاتمة
التفكير وتقديم الاقتراح المناسب والفعَّال.
· محاولة ارتدائها خاصة عند نضج الموضوع في
نهاية الجلسة وعدم السّماح بارتدائها في بداية الجلسة أو الاجتماع.
· محاولة تمييز من يرتديها والمساعدة على
عدم السيطرة حتى ينضج الموضوع.
·
مناشدة
أعضاء المجموعة باتخاذ القرارات.
مثال
على القُبّعة الزرقاء:
لدينا
الآن أربعة أقتراحات، ما هي الخطوة القادمة ؟؟ ..
أسئلة
ممكن أن تُطرح أثناء التفكير باستخدام القُبّعة الزرقاء:
س:
ما هي النقاط التي نرتكز عليها؟
س:
ما هي الخطوة التالية؟
س:
أي القبعات نضع آلان؟
س:
كيف نلخص النقاش الذي دار حتى هذه اللحظة؟
س:
ما هو قرارنا في الموضوع المطروح؟
اقرأ أيضاً
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق