من الحضانة حتى الجامعة: • كيف تكونين الصديقة المقربة لابنتك المراهقة؟

الأحد، 2 مارس 2025

• كيف تكونين الصديقة المقربة لابنتك المراهقة؟

كيف تبنين جسور الثقة والصداقة مع ابنتك المراهقة؟

تحلم كل أم بأن تكون الصديقة الأولى لابنتها، خصوصًا مع اقترابها من مرحلة المراهقة، حيث تزداد حساسيتها العاطفية ورغبتها في التقدير والحب. ولتحقيق ذلك، هناك بعض الأسرار التي تساعدك في بناء علاقة قوية ومتينة معها:

1. الهدايا المميزة
قدّمي لابنتك هدايا تناسب شخصيتها وتعزز شعورها بأنوثتها، مع تجنّب المبالغة في قيمتها، حتى تتعلم تقدير الأشياء وفقًا للظروف.

2. المديح والتقدير
امدحي جمالها وصفاتها الإيجابية، وتجنّبي توجيه انتقادات لمظهرها، خاصة عند ظهور تغيرات جسدية طبيعية، حتى تعزز ثقتها بنفسها.

3. تعزيز العلاقة مع شقيقها
اجعلي أخاها يحترمها ويقدّر مشاعرها، فالمجتمعات أحيانًا تميّز بين الجنسين، وعليه يجب غرس قيم المساواة والاحترام داخل الأسرة.

4. تجنّب الابتزاز العاطفي
لا تربطي حبك لها بشروط، فتقديم الحب غير المشروط يعزز استقرارها النفسي، ويمنحها الثقة في علاقتها بكِ.

5. دعم مواهبها وتشجيعها
كوني الداعم الأول لمواهبها، وامنحيها المساحة لتجربة اهتماماتها، مع استخدام عبارات تحفيزية تعزز ثقتها بقدراتها.

بتطبيق هذه النصائح، يمكنكِ بناء علاقة متينة مع ابنتك المراهقة، تقوم على الحب والثقة والتفاهم. كوني لها السند والداعم الأول، استمعي إليها دون أحكام، وامنحيها الأمان العاطفي الذي تحتاجه. فكلما شعرَت بقربكِ، زادت ثقتها بنفسها، وأصبحتِ ملاذها الأول في لحظات الفرح والتحديات.