هذه إشارات تشير إلى أن أبناءكم المراهقين يعانون من مشكلة ويجب
عليكم التدخل لإنقاذهم...
فما هي الأسباب التي تجعل المراهقين يختارون خيارات تدمر حياتهم،
ولماذا يستسلمون لضغط الرفاق؟ هل أبناءكم يسلكون دربًا خطرًا، إليكم أهم الإنذارات والإشارات التي تدل على أن
ابنكم أو ابنتكم في خطر:
الإنذار الأول: الانعزال عن العائلة
إذا بدأ المراهق يقضي وقتاً طويلاً بعيدًا عن المنزل، أو أخذ
يحبس نفسه في غرفته، أو بالأحرى بدأ الانعزال عن العائلة، فعليك أيتها الأم أو
الأب أن تدق ناقوس الخطر، فهذا مؤشر إلى شيء يتعرض اليه ابنكم او ابنتكم ومسؤوليتكما
كأبوين أن تعرفا السبب وراء هذا التغير.
الإنذار الثاني: تقلب كبير جدًا في المزاج
هل انقلب ابنكم من ولد مرح لطيف إلى ولد عصبي متوتر؟ لا تردوا هذه الإشارة إلى أنها رد فعل طبيعي لعمر المراهقة، عليكم انتم الأهل أن تنتبهوا، فلعله يقضي وقته مع رفاق السوء، أو يعاني من تقلبات هرمونية أو عصبية أو اجتماعية، لا تدعوا الأمر أو تهملوه، لأن المشكلة قد تكبر، واعلموا أن الوقت لا يتأخر أبدًا عندما يتعلق الأمر بأولادنا.
هل انقلب ابنكم من ولد مرح لطيف إلى ولد عصبي متوتر؟ لا تردوا هذه الإشارة إلى أنها رد فعل طبيعي لعمر المراهقة، عليكم انتم الأهل أن تنتبهوا، فلعله يقضي وقته مع رفاق السوء، أو يعاني من تقلبات هرمونية أو عصبية أو اجتماعية، لا تدعوا الأمر أو تهملوه، لأن المشكلة قد تكبر، واعلموا أن الوقت لا يتأخر أبدًا عندما يتعلق الأمر بأولادنا.
الإنذار الثالث: يبدأ بشرب الكحول او تعاطي المخدرات
انتبهوا أيها الأهل من أي مؤشر يشير إلى أن ولدكم يتعاطى
المخدرات أو يشرب الكحول، أنقذوهم قبل فوات الأوان، وتدخلوا بعقلانية، راقبوا دائمًا
المراهقين ولا تجعلوهم يغيبون عن عيونكم.
الإنذار الرابع:: غير مهتم او مبالٍ بأي شيء
لا تردوا الخروقات التي يقوم بها ولدكم، أو تغيبه عن البيت أو
المدرسة بدون إذن، أو قيامه بسرقة أشياء بسيطة إلى المراهقة قائلين إنه مراهق،
عندما تجدونه غير مهتم أو لامبالٍ بشي، ولا يهمه عواقب ما يفعله، فاعلموا أن هذا إنذار آخر وهو يشير الى أنه لا يملك القدرة على الربط ما بين خياراته وعواقبها.
عندما تجدونه غير مهتم أو لامبالٍ بشي، ولا يهمه عواقب ما يفعله، فاعلموا أن هذا إنذار آخر وهو يشير الى أنه لا يملك القدرة على الربط ما بين خياراته وعواقبها.
ومن الإنذارت الأخرى التي قد تدل إل أنه في مشكلة: تدني علاماته المدرسية،
لغته أصبحت شوارعية (لغة الشارع)، فقدانه الاهتمام بهواياته، وعدم احترامه للعائلة.
لا تحاولوا أن تعيشوا حالة من الإنكار، ولا تضحكوا على أنفسكم بأن
هذه السلوكات السيئة تقع لغيره من الأولاد، تأكدوا من فهمكم لعواقب تصرفاته،
تأكدوا من أنه يعيش بانسجام مع القيم التي تسنوها في عائلتكم.
تابعونا على الفيس بوك وتويتر
مواضيع
تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات
معبرة وقصص للأطفال
إقرأ
أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق