تقول
إحدى الأمهات، أن أولادها اقتربوا من مرحلة المراهقة، وهي تخشى عليهم من كثرة ما
ترى وما تسمع من سلوك الفتيان والفتيات.
وتسأل
كيف يمكن اجتناب آثار تلك المرحلة؟
المراهق
في اللغة: هو الذي اقترب من سن البلوغ، أما في علم النفس فالمراهقة: الاقتراب من
النضج الجسمي والعقلي والاجتماعي، ولكن النضج لا يكتمل إلا بعد بضع سنين.
يقولون
في المراهقة كلاما كثيرًا، ولكن المؤكد أن مشاكل هذه المرحلة، هي من صنع الوسط
المحيط في الأسرة والمجتمع ووسائل الإعلام، بل أن مرحلة الطفولة تؤثر فيها، فالطفل
يختزن كثيرًا من المشاهد والصور والذكريات التي تؤثر في تلك الفترة سلبًا أو إيجابًا.
هناك
كثير من الفتيان والفتيات مروا بسلام من هذه المرحلة، وهم الذين نشأوا في أوساط
إيمانية، فنرى الفتيان قد شبوا رجالاً، ونرى الفتيات عقلا وحياءً واتزانًا، فنحن
إذا أحسنّا تربيتهم منذ طفولتهم المبكرة، لن نكون في حاجة إلى تبرير أخطائهم، وكأن
أخطاء هذه المرحلة أمر طبيعي ينبغي أن نغفره...
فإذا
كان الله تعالى يحاسب الفتى أو الفتاة منذ سن البلوغ، فكيف يأتي من يبرر أخطاءهم
زاعمًا أنها طبيعة تلك المرحلة؟
ينبغي
أن نكون قدوة طيبة لهم، نقترب منهم ونحاورهم، نجتنب كثرة التوبيخ والتأنيب،
والصدام بلا مبرر، والإسراف في المزاح، ونكون على يقين أن صلاحنا سبب في صلاح
أولادنا.
تابعونا على الفيس بوك
مواضيع
تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات
معبرة وقصص للأطفال
إقرأ أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق