ترتبط الرسوم ارتباطًا وثيقًا بالشخصية، وتدل
رسومات الأطفال على حالاتهم النفسية وما يعانونه من مشاكل داخلية، ويستطيع أطباء
التحليل النفسي أن يستدلوا على مشاكل الأطفال النفسية من خلال تحليل رسوماتهم
العفوية والتلقائية، فعلى ماذا تدل رسومات الأطفال:
إذا بدأ الطفل بالرسم من يسار الصفحة ثم تدرّج إلى
اليمين، فقد يكون مريضًا أو محتاجًا للحنان وبحاجة إلى رعاية من أهله.
عندما يرسم الطفل صورة الأم كبيرة وصورة الأب
صغيرة، فإن هذا يعني أن الطفل يرى بشكل واضح سيطرة شخصية الأم وتسلطها على والده،
أو على المنزل وضآلة دور الأب في تربية الأبناء.
إذا رسم طفلاً في حضن أمه بشكل متكرر فهذا يدل على
أنه يفتقر إلى الحنان.
إذا رسم الطفل الوجوه القبيحة فذلك يدل على الكره
وكثرة الخلافات الأسرية التي يعيش فيه، وإذا رسم والده أو أخاه بوجه قبيح فهذا
يعني أنه متضايق منه ويكرهه.
رسم الوجوه الجانبية يدل على صعوبة إقامة علاقة مع
الآخرين.
إذا كان الطفل يرسم وجوهاً تعيسة أو حزينة فذلك
يكون تعبيراً عن مشاعره الحقيقية في هذا الوقت وعلى عدم القدرة على التعاون مع
الآخرين.
إذا رسم أشخاصًا بلا وجوه فذلك يعني انعدام هويته
وعدم شعور الآخرين بوجوده.
إذا كان أول ما بدأ في رسمه هو العين فذلك يدل على
شعور الطفل بأنه مراقب.
إذا رسم الوجه من دون عيون، فذلك يدل على عدم حب
الاختلاط بالآخرين.
إذا تكرر رسم العين خلف نظارة فذلك يدل على
الانطواء على الذات.
في حال رسم الطفل جسم الإنسان من دون أيادي أو أرجل فذلك يعني
أنه لا يعرف كيف يتصرّف.
إذا كان الطفل يرسم جسم الإنسان مع أيادي كبيرة
الحجم، فذلك يعني أن الطفل قد يسرق، أمّا إذا كان يرسم الرأس بحجم كبير فذلك يعني
أن لدى الطفل أفكارًا كبيرة، وإذا رسم الرأس بحجم صغير فذلك يدل الى أن الطفل
خجول.
إذا رسم الفم بحجم كبير مع بروز الأسنان أو رسم
الأيدي طويلة فإن ذلك يدل أن الطفل عدواني.
في حال رسم الفم وهو مفتوح فهو طفل ثرثار وكثير
الكلام.
إذا رسم سيارة فذلك يدل على حب الطفل للتنقّل.
إذا رسم دَرجًا أو سُلمًا فذلك يدل الى أن لدى
الطفل تفاؤلاً ونظرة علوية.
إذا رسم الحيوانات فذلك يدل الى أن الطفل يحب
مساعدة الآخرين.
إذا رسم نفسه صغيرًا مقارنة بالآخرين فيعني ذلك أنه
غير واثق من نفسه ومن قدراته الشخصية، أما إذا رسم نفسه بحجم أكبر مقارنة بالآخرين
أو رسم رقبته طويلة فذلك يدل على اعتزازه بنفسه وتقديره لذاته، وقد يكون مغرورًا
بنفسه.
إذا رسم عناصر الرسمة بأحجام صغيرة أو وضع رسمته
داخل إطار ضيق أو لم يكمل رسمته فذلك يدل على الانطواء والعزلة.
إذا رسم نفسه طبيبًا أو مهندسًا أو معلمًا فهذا
يعني أنه طموح.
إذا رسم الدبابات والطائرات فهذا يدل على حب الوطن
والدفاع عنه.
إذا رسم الورود والأزهار والفراشات فهذا يعبر عن الحب
وعن صفاء وراحة في النفس.
إذا رسم الثعابين فذلك يدل على القدرة الجسدية وعلى
سرعة البديهة الصائبة.
رسم المكعبات يدل على حب الأصدقاء والاختلاط
بالآخرين.
رسم الدوائر يدل على الكسل وعلى طبيعة إنسانية غير
مستقلة، وتشير الدوائر البسيطة إلى أن الصدق والأمانة من سمات الذي يرسم، أما
الدوائر المتلاصقة أو المكدسة أو المترابطة أو المتداخلة فتدل على حاجة إلى تفادي
العداء.
تُظهر رسوم الأسهم مشاعر التوتر، فالأسهم المتجهة
إلى الأعلى تدل على الطموح، والأسهم المرسومة في كل الاتجاهات تدل على ذهن متفتح.
يدل رسم النجوم على الطموح والتحدي وكسر القواعد.
رسم العيون يدل على شخصية تنطوي على غموض، وتدل
العيون الصغيرة الضيقة على الحزن، أما العيون التي تعاني حولاً فتدل على روح المرح
والفكاهة، وتدل الرموش المنمقة على شخصية جذابة.
رسم القلوب يدل على الضعف العاطفي والجروح
الشعورية، وكلما ازداد عدد القلوب كان ألم الجروح العاطفية قويًا.
رسم البيوت التي أمامها طرق طويلة تدل على الود
واهتمام الراسم، أما الطرق القصيرة فتدل على شخصية منفتحة ومستقرة، أما البيوت
التي تتمتع بكثرة التفاصيل فتدل على رغبة في المثالية، بينما البيوت غير المرتبة
أو التي لا يوجد فيها نوافذ فتدل على عدم السعادة.
وإذا كان الطفل لا يرسم فذلك يدل على الكبت.
وختامًا
إذا حلّلت رسومات طفلك ورأيت ما يشغل بالك، فلا بأس أن تستشير
أولي الأمر بذلك.
مواضيع تهم الطلاب والمعلمين والأهالي
حكايات معبرة وقصص للأطفال
إقرأ
أيضًا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق